إسماعيل حقي آل شاكر

ضابط عسكري في المملكة العراقية

إسماعيل حقي بن حسن أفندي آل شاكر (1897-1979)، وهو إداري وضابط عسكري عثماني من أصول تركية، شغل منصب رئيس المحكمة العسكرية في عهد المملكة العراقية.

إسماعيل حقي آل شاكر
صورة إسماعيل حقي في شبابه عام 1916م، عندما كان يخدم في الموصل في جيش الدولة العثمانية
معلومات شخصية
الميلاد 1314 هـ/1897م
 الدولة العثمانية / بغداد
الوفاة 27 رمضان 1399 هـ/21 آب 1979م
العراق /بغداد
مكان الدفن مقبرة الخيزران  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
الجنسية  الدولة العثمانية

 المملكة العراقية

جمهورية العراق
اللقب آل شاكر
الديانة مسلم
المذهب الفقهي أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
التعلّم المدرسة الحربية، إسطنبول
المهنة ضابط و سياسي
الخدمة العسكرية
الرتبة عميد
المعارك والحروب الحرب العالمية الأولى 1914م

معركة كوت العمارة 1915م

معركة بغداد 1916م
ثورة العشرين 1920م

حياته ونشأته

عدل

ولد إسماعيل حقي عام 1314هـ/1897م، في محلة الدنكجية[1] في بغداد وانتقلت عائلتهُ فيما بعد إلى محلة جديد حسن باشا، الواقعة في جانب الرصافة من بغداد، وتعلم الكتابة والقراءة في الكتاتيب وهو صغير ودرس على يد علماء بغداد، وبعد إكمالهِ لدراسته الأولية في مدارس بغداد سافر إلى إسطنبول لإكمال دراستهِ، والتحق بالمدرسة الحربية العثمانية التي كانت تمثل الكلية العسكرية، وبعد تخرجهِ منها التحق بجيش الدولة العثمانية برتبة ملازم، وشارك في معارك الحرب العالمية الأولى. وفي تاريخ 6 كانون الأول 1925م، بعد انتهاء حملة بلاد الرافدين وسقوط بغداد، ونشوء دولة المملكة العراقية ألتحق بالجيش العراقي عند تأسيسهِ، وخدم كضابط برتبة ملازم أول في عدة وحدات عسكرية، وبعدها ترفع إلى رتب عالية، وحاز على مناصب قيادية وإدارية في جيش المملكة العراقية، ومن المناصب التي شغلها منصب قائد الفرقة الأولى في لواء الديوانية، وبعد ذلك شغل منصب رئيس المحكمة العسكرية في وزارة الدفاع، ثم أحيل على التقاعد في بداية عقد الخمسينيات برتبة عقيد.

 
صورة التقطت في 10 شباط 1942 وفي دورة كلية الأركان العراقية وكان الجالس الأول من اليمين المقدم إسماعيل حقي آل شاكر، ثم المدرس الرئيس حسن ثم المقدم محمد نجيب الربيعي (الذي كان مدرسا في الدورة وصار رئيس مجلس السيادة ورئيس الجمهورية العراقية بعد ثورة 14 تموز في العراق)، وبعدهم الزعيم قاسم شكري مدير كلية الاركان ثم ضابط البعثة البريطانية، وغيرهم من الضباط القادة.

ينتسب إسماعيل حقي إلى عائلة بغدادية، وهي من أصول تركية ترجع بنسبها إلى القبائل العربية التي كانت تسكن بلاد الأناضول ( تركيا حاليا)، ولقد كان لعائلته مجلساً في بغداد يعرف بمجلس آل شاكر أفندي، وشغل والده حسن أفندي وعمه عبد الرزاق أفندي مناصب إدارية مهمة في الدولة العثمانية.[2][3] وأخوهُ هو الإداري صالح زكي بك الذي شغل منصب رئيس كتاب في قسم الحسابات في وزارة الدفاع في العهد الملكي. تزوج إسماعيل حقي، ولم يرزق بذرية، ولهُ الكثير من الخصال الحميدة الطيبة التي يشهد لهُ بها أقرباءه وأصحابه. وأكثر من السفر والترحال حيث سافر إلى تركيا مرات عديدة، وكان عضوا في جمعية الصداقة العراقية التركية، وفي أواخر عقد الستينيات قرر السكن في مصر فسافر إلى القاهرة وأستقر فيها بضعة أشهر ثم عدل عن رأيه ورجع إلى بغداد وبقي فيها حتى وفاته عام 1979.

وفاته

عدل

توفي في دارهِ الواقعة قرب شارع عمر بن عبد العزيز في بغداد يوم الثلاثاء الموافق 27 رمضـان 1399هـ/ 21 آب 1979م. وشيع في موكب عسكري مهيب ترافقهُ الموسيقى العسكرية في شوارع الأعظمية قرب دارهِ، ودفن في مقبرة الخيزران بالأعظمية.

مصادر

عدل
  1. ^ (الدنكچية نسبة الى جهاز يسمى الدنك كان موجود في محل للحبوب، وهو عبارة عن صخرة كبيرة مربوطة بخشبة طويلة تشبه العتلة، يقوم عدد من العمال برفعها ثم إنزالها فوق محصول التمن لغرض فصل الحبوب عن قشورها). بغداد كما عرفتها - أمين المميز - دار آفاق عربية للصحافة والنشر - بغداد 1983م - صفحة 90.
  2. ^ البغداديون أخبارهم ومجالسهم - إبراهيم عبد الغني الدروبي - بغداد 1958م - (مجلس آل شاكر أفندي) صفحة 112.
  3. ^ بغداد كما عرفتها - أمين المميز - بغداد 1983 - صفحة 149، 150 (عبد الرزاق أفندي آل شاكر).