إسماعيل الصدر

مرجع ديني من أصول لبنانية

إسماعيل الصدر (1258هـ ـ 1338هـ) من العلماء الشيعة ينتهي نسبه إلى الإمام موسى الكاظم، ولد بمدينة إصفهان الإيرانية وتوفي في الكاظمية، وهو جدّ محمد باقر الصدر، كما أشاد العلماء عليه ما يكشف عن مكانته.

إسماعيل الصدر
معلومات شخصية
اسم الولادة إسماعيل بن صدر الدين الموسوي
الميلاد 1842
 إيران - أصفهان
الوفاة 29 أغسطس 1919 (77 سنة)
الكاظمية -  المملكة العراقية
مواطنة العراق  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب صدر الدين محمد بن صالح شرف الدين  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى مهدي كاشف الغطاء  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
التلامذة المشهورون محمد رضا آل ياسين،  وعبد الرسول علي خان  تعديل قيمة خاصية (P802) في ويكي بيانات
المهنة موظف ديني  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

اسمه ونسبه

عدل

إسماعيل بن صدر الدين محمّد بن صالح الموسوي العاملي، وينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر ابن الإمام موسى الكاظم.[1]

ولادته

عدل

ولد عام 1258هـ بمدينة إصفهان في إيران.

دراسته

عدل

سافر إلى النجف عام 1280هـ لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى مدينة سامراء عام 1309هـ استجابة لطلب اُستاذه الشيرازي، وبعد وفاة الشيرازي تولّى المرجعية في سامرّاء مدّة سنتين، ثمّ توجّه إلى كربلاء عام 1314 هـ، وفي عام 1334هـ سافر إلى الكاظمية واستقرّ بها إلى آخر حياته.

من أساتذته

عدل

من تلامذته

عدل

أولاده

عدل

له أربعة أولاد كلهم من العلماء الفقهاء:

  1. أكبرهم محمد مهدي المتولد سنة 1296 هـ: جد محمد محمد صادق الصدر ووالد جد مقتدى الصدر
  2. صدر الدين محمد علي[2] المولود في الكاظمين سنة 1298 هـ (أو سنة 1299 هـ)، توفي عام 1373 هجرية، له رسالة في الحقوق ورسالة في أصول الدين وكتاب التاريخ التاريخ الإسلامي وهو والد موسى الصدر ورضا الصدر
  3. محمد الجواد المتولد سنة 1301 هـ
  4. حيدر المرتضى المتولد سنة 1309 هـ والمتوفى سنة 1357 هـ، وهو والد محمد باقر الصدر وجد حسين إسماعيل حيدر الصدر المعاصر الحالي.

من صفاته وأخلاقه

عدل

كان آية في العفّة وعلوّ الهمّة، والاعتماد على النفس، والتوكّل على الله، وحسن الأخلاق، والزهد في الزعامة والرئاسة، كان مروّجاً للدين، مربّياً للعلماء، مساعداً للمشتغلين بالعلم، عوناً للفقراء والمساكين، يُوصل الأموال إلى مستحقّيها.

من أقوال علماء الشيعة فيه

عدل
  1. قال محسن الامين في كتابه أعيان الشيعة:[3] «وكان على جانب عظيم من التقوى وحسن الأخلاق متواضعا لا يحب الشهرة يمشي وحده ليلا ونهارا ولا يحب ان يمشي معه أحد وكان كثير الاحتياط في فتاواه وله كتابات غير مدونة. عاصرناه وعاشرناه ويحكى عن بعض مشاهير عصره كلام في علمه».
  2. قال حسن الصدر في تكملة أمل الآمل:[4] «عالم فقيه أُصولي محقّق فكور نابغ».
  3. قال كاظم الحسيني الحائري في مباحث الأُصول: «سيّد جليل، وعالم كامل، وخبير ماهر، فقيه أُصولي، محقّق عبقري، واحد زمانه في الزهد، ونادرة دهره في التقوى».

وفاته

عدل

تُوفّي في الثاني عشر من جمادى الأُولى 1338هـ بمدينة الكاظمية، ودُفن بجوار مرقد الإمامين الجوادين في الكاظمية.[5]

المصادر

عدل
  1. ^ أعيان الشيعة - المجلد الثالث - صفحة403 - ترجمة رقم 1177
  2. ^ انظر ترجمة السيد صدر الدين محمد علي، في كتاب تكملة أمل الآمل، للسيد حسن االصدر، باب الصاد، ترجمة رقم 203
  3. ^ أعيان الشيعة- السيد محسن الامين - المجلد الثالث - صفحة 403
  4. ^ تكملة أمل الآمل - السيد حسن الصدر - ترجمة رقم 43 باب الألف ( الهمزة)
  5. ^ "مناسبات". مؤرشف من الأصل في 2014-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.

وصلات خارجية

عدل
  1. مركز آل البيت للمعلومات