إسكندر شلفون

مغني وملحن وعازف مصري

إسكندر بطرس شلفون (1881 - 1934) هو شاعر غنائي وملحن وعازف مصري من أصل لبناني.[3]

إسكندر شلفون
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1881   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1934 (52–53 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة إصابة  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مواطنة مصر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة الفنية
الآلات الموسيقية عود،  وكمان  تعديل قيمة خاصية (P1303) في ويكي بيانات
المهنة مغني،  وعازف،  وملحن،  وكاتب أغاني،  ومحرر مجلة[1][2]،  وصحفي[1][2]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية،  والعربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في روضة البلابل  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات

حياته ونشأته

عدل

إسكندر بطرس شلفون ولد في القاهرة سنة 1881، وتوفي في بيروت سنة 1934. عاش في مصر ولبنان وسورية، وزار تونس والجزائر وفرنسا. اكتشف فيه والده (وكان عازفًا كما كانت أمه كذلك) موهبة مبكرة في الموسيقا فعمل على تنشئته تنشئة موسيقية تعلم فيها القواعد والأنغام والموشحات. التحق بمدرسة الفرير بحي الخرنفش، حيث أتقن العربية والإنجليزية والفرنسية.[4]

مسيرته

عدل
  • شغل في بداية حياته وظيفة في ديوان وزارة الأشغال المصرية بالقاهرة مدة تزيد عن تسعة عشر عامًا، حتى استقال منها سنة 1919.[5]
  • انتخب عضواً في اللجنة الفنية بنادي الموسيقى الشرقية «عرف بمعهد فؤاد الأول الموسيقى العربية» سنة 1914.[6]
  • شغل وظيفة أستاذ وعضو مجلس الإدارة بين سنة 1914 - 1934.[7]
  • شغل منصب المدير الفني لشركة أسطوانات كولومبيا.
  • عمل في عدد من شركات الأسطوانات وقتها.
  • أسس معهد روضة البلابل في القاهرة سنة 1919، والذي غير اسمه إلى المعهد الموسيقي المصري. والذي علم فيه مبادئ الموسيقى والعزف على العود والكمان.
  • أصدر مجلة روضة البلابل سنة 1920.
  • قصد تونس سنة 1928 بحثاً عن المخطوطات العربية الموسيقية للفارابي خاصة، وألقى عددًا من المحاضرات الموسيقية في تونس والجزائر.[8]
  • اقتربت قصائده من روح الغناء فكانت الأغاني أقرب لحب الحياة، ووصف الطبيعة والتعمق فيها.
  • غلب على معظم قصائده الطول، وتميزت بالتعبير عن فلسفة الحياة واعتماده علي نظام المقاطع متعددة القوافي، والميل إلى القص في بعضها، واستخدام لغة بسيطة سهلة تتناسب لسهولة المعاني وروح الموسيقى والغناء.[9]

مؤلفاته

عدل

الإنتاج الشعري[10]

عدل

له العديد من القصائد التي نشرت في مجلة روضة البلابل، ولعل أبرزها؛

  • «آلهة الموسيقا» - العدد الثالث - السنة الأولى - الأول من ديسمبر 1920.
  • «أنشودة البيضاء» الأول من يونيو 1922.
  • «أنشودة عصفور الحقل وبلبل القفص» الأول من يوليو 1922.
  • «أنشودة الربيع الثالث» - العدد الأول - السنة الثالثة - أكتوبر 1922.
  • «لولا الأمل» - من أكتوبر 1923.
  • «الليلة أقابل محبوبي» - الأول من نوفمبر 1923.
  • «وداع ولقاء» - الأول من مايو 1924.
  • «فالذنب ذنبي» - الأول من سبتمبر 1924.
  • «غنائية السبايا» - وهي مسرحية غنائية من ثلاثة فصول نظمها ولحنها سنة 1911، ونشرت في روضة البلابل - العدد الأول - السنة الثالثة - الأول من أكتوبر 1922.

كتب ودراسات[11]

عدل

له عدد من الدراسات الموسيقية والتاريخية والاجتماعية، من أهمها

  • طونوم.
  • تقسيم ديوان السلم الموسيقي الطبيعي الشرقي.
  • الموازين الموسيقية.

ترجم عددًا من الأعمال عن الفرنسية، منها

  • الجبل الملهم.
  • صبر العذراء.
  • معبد النيران.
  • منهل العبرات.
  • كتاب وصف مصر ونشره مسلسلاً في مجلة روضة البلابل، وجعل القسم الأول من الموسيقى العربية ضمن دائرة المعارف الموسيقية.
  • أصل الموسيقا العربية، وهو مقال نشر في مجلة الهلال سنة 1925.
  • قاموس الموسيقى، نشر في مجلة الأديب في فبراير 1942.
  • مخطوط مفقود، نشر في مجلة الأديب في فبراير 1942.

أوسمة

عدل

من أشعاره

عدل

من قصيدة: آلهة الموسيقا

أرهقني الحزنُ وفرطُ البكاءْ
في ليلةٍ والنومُ جَفْني جفا
ونوَّر الصبحُ ولاح السناءْ
فقلت سعيًا إن فيه شِفا
وسِرْتُ في صمتٍ أروم الخلاءْ
حملتُ أحزاني ويأس السنينْ
حملت آلامي وكأس الدموعْ
وفي ضلوعي نغماتُ الأنينْ
وفي فؤادي لهَباتٌ تلوعْ
يُحتضَرُ القلب وفيه رجاءْ
هربتُ من عاصمةٍ لاجبهْ
إلى السواقي حيث صمتُ الحقولْ
ألفيتُها في حلّةٍ شاحبهْ
ونبْتُها قد دبَّ فيه الذبولْ
ومَنْ بكى يلقى البكا حيث جاءْ
أرسلت طرْفًا حائرًا في الفضاءْ
أبحث عن أسباب هذا الكمَدْ
فلم أجدْ حيّاً يردّ النداءْ
والطيرُ عن أغصانه قد شردْ
فقلت بؤسًا كم زماني أساءْ
وسرتُ بين النبتِ تحت الشجرْ
فخلتُ عن بعدٍ أنينًا هَمَسْ
أرهفت سمعي كي أرى ما الخبرْ
وسرت نحو الصوت لي ملتمَسْ
وفي فؤادي رِعدةٌ واجتراءْ
يا بلبلَ الأفراح ماذا جرى!
يا مطربَ الأكوان ماذا الخبرْ!
فقال لي من أنت بين الورى
فقلت من عشّاق فنّ الوترْ
أبغي لفنّي نهضةً للسماءْ
فقال سر مَهْلَكَ نحو اليمينْ
واعطفْ ألا بالرفق نحو الشمالْ
وخبِّر الأكوان والعالمينْ
بما ترى عيناك تحت الظلالْ
وهاتِ إن كنت طبيبًا دواءْ
فقلتُ شكرًا وإلى الملتقى
وسرتُ سيرَ الواجف المستريبْ
والشمسُ أمُّ النور في مرتقى
وأضلعي في معمعان اللهيب
وابنُ الشقا يحنو على ابن الشقاءْ
أمنية طروب
ساجعاتُ الفن في ضوء القمرْ
أطربتْ سمعي بنايٍ ووترْ
غرّدت يا حسنَ ما قد غرّدت
غرّدت للفنّ لحنًا مبتكر
وتهادت كي تغنِّي سيِّدًا
يُكْرِم الفنَّ إذا الفنُّ عثر
بعد سعيٍ قد توالى عهدُهُ
لم تجد بين الورى إلا «عمر»
فإليكم سيِّدي ما غرّدت
«روضةٌ» في مصرَ من غضّ الزهر
صفحةٌ للفن أمنيّتها
نهضةٌ للفن تبقى للأثر
فعساكم تشملوها بالرضا
فرضاكم فخرها بين البشر
أنشودة الربيع الثالث
غرّدي يا بلابلي تغريدا
واملئي الكونَ نغمةً ونشيدا
غرّدي ارقصي بفنّك روحي
واجعلي بالجمال عَيْشي رغيدا
لك من مهجتي غذاءً ومن دمـ
ـعي شرابٌ هل تطلبين مزيدا
ساعديني على بلوغ الأماني
فجهادي يحتاج جهدًا جهيدا
لا تبالي بنابحٍ يملأ الأر
ضَ ضجيجًا ويكثر التنديدا
فإلى غايتي بحزمي وعزمي
سدّدَ اللهُ خطوتي تسديدا

مراجع

عدل
  • إيلي كسرواني: إسكندر شلفون في مجلة روضة البلابل - رسالة ماجستير - كلية الآداب - الجامعة اللبنانية - 1981.
  • خير الدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
  • يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.
  • لقاء أجرته الباحثة زينب عيسى مع إيلي كسرواني - بيروت 2004.
  • سوسن مفرح: إسكندر شلفون كما عرفته - مجلة الأديب (مج 16/ جـ8) 1957.
  • منير الحسامي: إسكندر شلفون الأديب الشاعر والعالم الموسيقي - مجلة الأديب - (مج 11/جـ10) 1925.

مصادر

عدل
  1. ^ فيليب دي طرازي (1913)، تاريخ الصحافة العربية: يحتوي على جميع فهارس الجرائد والمجلات العربية في الخافقين مذ تكوين الصحافة العربية الى نهاية عام ١٩٢٩، بيروت: المطبعة الأدبية، المطبعة الأمريكية، OCLC:63514546، QID:Q107011779
  2. ^ https://projectjaraid.github.io. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  3. ^ "إسكندر شلفون". marjah.net. مؤرشف من الأصل في 2024-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-05.
  4. ^ "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -إسكندر بطرس شلفون". almoajam.org. مؤرشف من الأصل في 2024-07-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-05.
  5. ^ التاريخ، تراحم عبر. "إسكندر بن بطرس شلفون". tarajm.com. مؤرشف من الأصل في 2024-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-05.
  6. ^ "دار المقتبس - إسكندر شلفون". almoqtabas.com. مؤرشف من الأصل في 2024-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-05.
  7. ^ "إسكندر شلفون". موسوعة التراجم.
  8. ^ "تاريخ الطائفة المارونية في لبنان والوطن العربى ومتى جاءت إلى مصر؟.. تفاصيل". اليوم السابع. 13 سبتمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-05.
  9. ^ "إسكندر شلفون".
  10. ^ "اسكندر شلفون الشاعري الغنائي". aotalecso.org. مؤرشف من الأصل في 2024-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-05.
  11. ^ "اسكندر شلفون الشاعري الغنائي".