إدريس لشكر

سياسي مغربي
هذه النسخة المستقرة، فحصت في 13 يوليو 2022. ثمة 9 تعديلات معلقة بانتظار المراجعة.

ولد ادريس لشكر في 25 سبتمبر 1954. ويعتبر من المناضلين المخضرمين منذ سنة 1970 في صفوف الاتحاد الاشتراكي، منذ حقبة عهد الرصاص بالمغرب٬ شغل منصب مسؤول وطني للشبيبة الاتحادية ما بين 1975 و1983 ثم رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب ما بين 1999 و2007.

ادريس لشكر
 
سبق أن شغل منصب الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان
العاهل محمد السادس بن الحسن
معلومات شخصية
الميلاد 25 سبتمبر 1954 (70 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الرباط،  المغرب
الجنسية المغرب
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة محمد الخامس بالرباط
المهنة سياسي، محام
الحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
اللغة الأم العربية[1]  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية،  والإنجليزية،  والفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

يعتبر من المقربين لمحمد اليازغي منذ السنوات الأولى لنضال الاتحاد الاشتراكي في سنوات السبعينات،[2] يعتبر من الأصوات الاشتراكية التي دعت إلى تجاوز مرحلة التشنج إلى السلم المدني والعمل الحكومي التي أفضت إلى عودة عبد الرحمان اليوسفي من المنفى والمحكوم آنذاك بالإعدام وتولي منصب رئيس وزراء المغرب.

شغل السيد لشكر ما بين سنتي 2010 و2012 منصب الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان.

ساهم في تأسيس العديد من الجمعيات السوسيو - ثقافية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.

انتقادات

عدل

اعتبره المهتمون بالشأن السياسي المغربي أحد رموز الريع والفشل الذي أجهز على صورة ومكانة الاتحاد الاشتراكي ونضال الكبار على منوال عبد الرحيم بوعبيد والمهدي بن بركة وأولئك الذين قدموا أرواحهم وسنوات من أعمارهم في سجون القمع من أجل قيم الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية وفصل السلط وإعادة الاعتبار لوزن الشعب في المعادلة السياسية المغربية.

وصفه كريم التازي بأحد رموز الفشل في هذه البلاد، ورمز الانتهازية والتهافت على المناصب والريع[3] على حساب مأساة شعب يعاني شتى أنواع التهميش والنهب والفساد الإداري وتخلف العمل السياسي والديمقراطي بعدم ترسيخ الميكانيزمات الديمقراطية بمبادئ فصل السلط ومحاسبة الحاكم الفعلي ومراقبة ثروة الوطن والعمل على تطويرها واستثمارها في خدمة تعليم وصحة ورفاهية وتطور الشعب تحت قيم الديمقراطية الحداثية والحديثة.

وصفه عبد الوهاب بلفقيه فيما يخص استغلاله للسياسة في المغرب من باب الاتحاد الاشتراكي، لمصالح ريعية ضيقة، وتهافته على المناصب بالأناني والفاشل الذي شتت وحدة «الاتحاد الاشتراكي».[4]

مصادر ومراجع

عدل
  1. ^ https://azilal24.com/print.php?print=9161. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ *نشر في الرأي المغربية يوم 30 - 10 - 2013 نسخة محفوظة 16 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ نشر في جريدة العمق: حوار مع كريم التازي نسخة محفوظة 3 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ نشر في هسبريس بتاريخ19 أبريل 2017 نسخة محفوظة 3 أغسطس 2019 على موقع واي باك مشين.