إبراهيم نجم الأسود
إبراهيم بك بن نجم بن إلياس الأسود (1885 - 1940) مؤرخ وحقوقي وصحفي وشاعر لبناني. ولد في برمانا من قضاء المتن. درس في بيروت، وأتقن التركية والفرنسية. عيّن مديرًا لمدرسة برمانا، ثم كاتبًا في دائرة التحقيق. تقدّم حتى كان مدعيًا عامًا لدى محكمة الاستئناف، ومن أعضاء مجلس الإدارة، فقائم مقام لقضاء الكورة، عام 1913. شغل عددا من الوظائف في دوائر الحكومة التركية في متصرفية جبل لبنان. دخل الصحافة منذ صغره، فأصدر مع إسكندر عمون جريدة أسبوعية مخطوطة باسم «لبنان». له عدة مؤلفات في التاريخ، وديوان شعر. توفي في بيروت. [4][5]
إبراهيم نجم الأسود | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1885 برمانا |
الوفاة | سنة 1940 (54–55 سنة) بيروت |
مواطنة | الدولة العثمانية (1885–1920) الانتداب الفرنسي على لبنان (1920–1940) |
الديانة | المسيحية[1]، ومسيحية أرثوذكسية[1] |
الحياة العملية | |
المهنة | مؤرخ، وصحفي[2][3]، ورجل قانون، وشاعر، ومحرر مجلة [2][3] |
اللغات | العربية، والعثمانية، والفرنسية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلولد إبراهيم بك بن نجم بن إلياس بن حنا الأسود سنة 1885 في برمانا (سنجق بيروت بولاية بيروت العثمانية) في عائلة من الروم الأرثوذكس. تعلم بها ثم في بيروت بالمدرسة الوطنية. فأتقن مع العربية التركية العثمانية والفرنسية.
ثم عين إبراهيم الأسود مديرًا لمدرسة برمانا، ثم كاتبًا في دائرة التحقيق. وتقدم في مناصبه حتى عيّن مدعيًا عامًا لدى محكمة الاستئناف ومن أعضاء مجلس الإدارة، فقائم مقام لقضاء الكورة سنة 1913.
دخل الصحافة منذ صغره فأصدر في المدرسة مع إسكندر عمون جريدة أسبوعية مخطوطة بعنوان «لبنان»، ثم مال إلى تاريخ. كان عضوًا في المجلس الإداري اللبناني منذ عام 1885، كما كان عضوًا فخريًا في المجمع الدولي، وانتظم في جمعية الاتحاد والترقي، وجمعية الهلال الأحمر، إضافة إلى رئاسته لمجلس حزب العمال.[6]
توفي إبراهيم الأسود سنة 1940 في بيروت.[6]
شعره
عدلذكر في معجم البابطين عنه «يدور شعره حول المدح والتهاني، وله شعر في الرثاء الذي اختص بجله زوجات بعض الوجهاء على زمانه، والأدباء من أمثال جبران خليل جبران، وغيره، إلى جانب رثاء طريف له في كنار من الطيور، كما كتب في الوصف الذي يذكر له فيه داليته المطولة في وصف لبنان: جماله الطبيعي، ومناظره الخلابة، ومائه، وهوائه، كما وصف جباله ووهاده، وله شعر في العتاب، يتميز بنفس شعري طويل ولغة طيعة، وخياله طليق، مع ميله إلى استثمار تقنية التضمين الشعري.» [6]
جوائزه
عدلنال المرتبة الأولى في عهد السلطان عبد الحميد، ولقب «بك» في عهد واصف باشا، كما أحرز الوسامين المجيدي والعثماني العاليين، إلى جانب حصوله على الوسام الذهبي الأول من مجمع التاريخ الدولي. [6]
مؤلفاته
عدلمن كتبه:
- «ذخائر لبنان»، 1896
- «الرحلة الإمبراطورية في المماليك العثمانية»، 1898
- «دليل لبنان»، 1906
- «التحفة اللبنانية في قواعد اللغة العثمانية»
- «تنوير الأذهان في تاريخ لبنان»، أربعة مجلدات، 1925
- ديوان شعره، طبع سنة 1939 بعنوان «ديوان إبراهيم بك الأسود»
مراجع
عدل- ^ https://www.almoajam.org/lists/inner/22.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ فيليب دي طرازي (1913)، تاريخ الصحافة العربية: yaḥtawī ʿalā akhbār kull jarīda wa majalla ʿarabiyya ẓaharat fī al-ʿālam sharqan wa gharban maʿa rusūm aṣḥābihā wa al-muḥarrirīn fīhā wa tarājim mashāhīrihim، بيروت، ج. 1–4، OCLC:863069069، QID:Q124857769
{{استشهاد}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - ^ https://projectjaraid.github.io.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول. ص. 13.
- ^ كامل سلمان الجبوري (2002). معجم الشعراء من العصر الجاهلي إلى سنة 2002م (ط. الأولى). بيروت: دار الكتب العلمية. ج. الجزء الأول. ص. 69.
- ^ ا ب ج د معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -إبراهيم نجم إلياس حنا الأسود نسخة محفوظة 2021-01-18 على موقع واي باك مشين.