إبراهيم خليل السلوم
شاعر سوري/ راحل
إبراهيم خليل السلوم هو من شعراء الشعر الشعبي (المحكي) في المهجر , ولد سنة 1870.م في بلدة خبب في حوران بجنوب سوريا. وقد عرف بالذكاء الفطري الذي ميّزه عن أبناء جيله منذ نعومة أظفاره، حيث كان يقول الشعر ارتجاليا مع أنه أميا .[1][2]
إبراهيم خليل السلوم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1870 خبب |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر |
اللغات | العربية |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
مسيرته
عدلهاجر إبراهيم سلوم إلى البرازيل عام 1900 و بقي فترة وعاد بعدها ثم عاد و هاجر مرة أخرى إلى البرازيل عام 1920 وبقي فيها حتى وفاته سنة 1936.م تاركا خلفه المئات من القصائد التي ما زال يردده أهل بلدته خبب و بعض المناطق في حوران في الافراح و الكثير من المناسبات.
شعره
عدلمراجع
عدل- ^ "إبراهيم خليل السلوم , الشاعر الشعبي السوري". مؤرشف من الأصل في 2024-03-01.
- ^ "سطور شاعر .. مع الكاتب الباحث : ابراهيم خليل ابراهيم". pulpit.alwatanvoice.com. مؤرشف من الأصل في 2024-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-01.
البارحة ما طب عيني رقادي والقلب من كثر الهواجس محتار
موجس كما جمر الفظا بالفوادي—وقاد جوى ضامري يعلق النار
نوبات تلتقاني بغناني وحدادي—ونوبات تلقاني نتلاهيج وأشعار
يا ناقل المكتوب خذلي مرادي—وحروف ما فيها تكاسير وعثار
درب السلامة مزودين الرشادي—مع جيرة الله من تناكيد نكار
أذرف دموعاً مثل هل البرادي—باويل هريف المزن وفتوح المطار
إن قالوا حال القول حال السوادي—حال السقيم وللمنيات مندار
الوب لوبات الظما بالحمادي—وأحن حنات الحواوير عاحوار
الياطر ولي شت عقلي وبادي—كن رف قلبي رفة الطير ولو طار
دهري غدرني عقب ذاك الودادي—الله يخون الدهر ثاريه غدار