إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ مبارك
إبراهيم بن عبد اللطيف بن مبارك آل الشيخ مبارك (1849 - 1932 م) (1265 - 1351 هـ) فقيه مالكي ومدرس ديني سعودي.ولد في الأحساء ونشأ بها في عائلة معروفة وهي آل الشيخ مبارك. آل أمر أسرته إليه بعد وفاة والده وأخيه عبد الله. فوضته الدولة العثمانية بإصدار فتاوى ولم يتولى القضاء ولكن لديه بعض الوثائق التي حررها. قام بالتدريس في جميع مدارس والده، وأسست له مدرسة جديدة في الهوف سنة 1887 باسم مدرسة الشريفة. توفي في مسقط رأسه. [2]
إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ مبارك | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1849 الهفوف |
الوفاة | سنة 1932 (82–83 سنة) الهفوف |
مواطنة | الدولة السعودية الثانية (1849–1891) الدولة العثمانية (1871–1915) سلطنة نجد (1921–1926) مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها (1926–1932) |
الديانة | الإسلام[1]، وأهل السنة والجماعة[1] |
الأولاد | عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ مبارك |
الأب | عبد اللطيف بن مبارك الأحسائي |
إخوة وأخوات | راشد بن عبد اللطيف آل الشيخ مبارك، وعبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ مبارك |
عائلة | آل الشيخ مبارك |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | عبد اللطيف بن مبارك الأحسائي |
التلامذة المشهورون | عبد الله بن عمر بن دهيش، وعبد العزيز بن عمر بن عكاس، وعبد الرحمن بن علي آل الشيخ مبارك، وعبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ مبارك |
المهنة | فقيه، ومدرس |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلهو إبراهيم بن عبد اللطيف بن مبارك آل الشيخ مبارك، ولد سنة 1265 هـ/ 1849 م في الهفوف الأحساء في عائلة معروفة وهي آل الشيخ مبارك. تلقى على والده وغيرهم من علماء الأحساء.[2]
آل أمر أسرته إليه بعد وفاة والده في 1285 هـ/ 1868 م وأخيه عبد الله، فنال مكانة عالية فأشتهر بين شخصيات مسلمة أحسائية. أذنت له الدولة العثمانية بالإفتاء ولم يتول قضاء، ولكن له بعض الوثائق التي حررها.[2]
في التدريس
عدلتولى بعد أخيه التدريس في جميع مدارس والده، وأسست له مدرسة جديدة في 1305 هـ/ 1887 م وهي مدرسة الشريفة. وقد تخرج عليه عدد من طلبة، منهم من أسرته، ابناه محمد وعبد اللطيف وحفيده عبد العزير بن عبد اللطيف، ومبارك بن عبد اللطيف ومن خارج أسرته، عبد العزيز بن صالح العجلي وعبد الرحمن بن مهزع وعبد اللطيف بن سعد وعبد الله الصحاف ومحمد بن عبد العزيز الملحم وعبد الله بن فهد أبو شبيب وأحمد بن عمير وأحمد بن سعد المهيني وعبد الله بن عمر بن دهيش وعبد العزيز بن عمر بن عكاس وعبد الرحمن البراهيم الملحم. ومحمد بن عبد العزيز المتين وعبد الرحمن بن أحمد السليم الماجد وغيرهم.[2]
وفاته
عدلتوفي في عام 1351 هـ/ 1932 م وحضر جنازته علماء وأعلام، ورُثي بأكثر من عشرين قصيدة. ممن رثاه عبد العزيز العلجي بقصيدة مطلعها :تنكّرت الأحساء يوم وفاته/ فسكانها حيرى وأرجاؤها غبرى.[2]
في 28 أبريل 2006 أقامت ثلاثائية العفالق أمسية حول شخصيته. [3]
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ . ISBN:9786038100288.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) والوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة) - ^ ا ب ج د ه عبد الله بن عبد الرحمن البسام (1998). علماء نجد خلال ثمانية قرون (ط. الثانية). الرياض، السعودية: دار العاصمة. ج. المجلد الأول. ص. 355-357. ISBN:9786038100288.
- ^ الشيخ احمد مبارك يروي مسيرة العالم العابد نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.