إبراهيم السكوني

شاعر أحسائي

أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن يوسف العبدي الجُذَمي السَّكُوني (1106 - 1179 م) (500 - 557 هـ) شاعر أحسائي ومن شعراء الدولة العيونية من أهل القرن الثاني عشر الميلادي/السادس الهجري. ولد في القطيف ونشأ بها. نزل أهله قرية العطش من قرى القطيف وقد التقى به الشاعر علي بن الحسن بن إسماعيل العبدي البصري عندما قدم إلى القطيف في 554 هـ.[1][2][3]

إبراهيم السكوني
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1106   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
القطيف  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1179 (72–73 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القطيف  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة الدولة العيونية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

هو أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن يوسف العبدي الجذمي السكوني. والعبدي نسبة إلى عبد القيس، والجذمي نسبة إلى جذيمة، بطن من بني عبد القيس. السكوني نسبة إلى السكون بن أشرس بن كنده وجد جاهلي بنوه بطن من كندة يقال لهم السَّكُون.
ولد إبراهيم السكوني في القطيف ونشأ بها حوالي سنة 500 هـ/ 1106 م. نزل أهله قرية تدعى العطش من قرى القطيف وقد التقى به علي بن الحسن بن إسماعيل العبدي البصري عندما قدم إلى القطيف زائرًا في 554 هـ.
توفي السكوني في سنة 557 هـ/ 1179 م في مسقط رأسه.[2]

شعره

عدل

ألم بأشعار العرب وأخبارهم، أكثر أشعاره في الزهد والمواعظ. وقد ترجم له الكرباسي وذكر مجموعة من أشعاره مع تعليقات عليها فقال في نهايتها:

«والشاعر يبدو من شعره والأغراض التي طرقها كثير التفكر، متديِّناً غيوراً على دينه، وحكيماً يرى الأشياء فيزنها ميزانها من العقل والنفس، فيحبذ الأصلح منها لهما دون إفراط وتفريط.»

من شعره قصيدة في رثاء الإمام الحسين تبلغ 62 بيتاً:

تجولُ عليه الخيلُ في أرضِ كربلا
وقد هشّمت منه الأضالعَ والمثنى
كأنَّ الحسينَ الطهر ليسَ لفاطمٍ
ولا لعليِّ المرتـــضى والنبي ابنا
فلهفي له والشمرُ يحتزُّ رأسَه
ومنه دمُ الأوداجِ قد صبــغَ الرِّدنا
سأندبُ مولايَ الحسينَ تفجُّعاً
وأبكي له إذ عسعسَ الليلُ أو جُنّا
أنوحُ عليه كل يومٍ وليلةٍ
وأبكي عليه بالمدامعِ أو تُفنى
قتيلٌ بأرضِ الطفِّ أبكى مصابُه
ملائكةَ الرحمنِ والإنـسَ والجنا
لقد أورثوا الإسلامَ ذُلاً بقتلِهِ
وقد هدموا منه القواعدَ والركنا
ومرَّ جوادُ الطهرِ نحوَ خيامِه
حليـفُ الجوى يُبـكي العيون إذا حَنّا
فلما رأينَ الطاهراتُ جوادَه
وقد قتلَ الأعداءُ صاحبَه صِحْنا
بكينَ ونشّرنَ الشعورَ تفـجُّعاً
بشجوٍ ويلطمنَ الخدودَ إذا قمنا

انظر أيضًا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002. بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الأول. ص. 18.
  2. ^ ا ب "1 ــ إبراهيم السكوني (500 ــ 557 هـ / 1106 ــ 1179 م)". مؤرشف من الأصل في 2020-11-23. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-23.
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 1. ص. 18. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.