إبراهيم أحمد هاشم

شاعر سوداني

إبراهيم أحمد هاشم (1872 - 1939) شاعر سوداني. ولد في بربر، وقرأ فيها على علمائها وهو شقيق المفتي الطيب أحمد هاشم، فنشأ في عائلة مثقفة، وحفظ الكثير من أشعار العرب، وكثيرًا من كتب الأدب، وقد تفتحت موهبته الشعرية مبكرًا. وكان سريع النظم، حسن الرصف، ونظم كثيرًا من قصائده في مدح النبي محمد وله ديوان «القول المقبول في مدح جناب الرسول». عمل كاتباً في المحاكم الشرعية، وإماماً لمسجد. توفي عن 67 عامًا بمدينة أم درمان. [1][2][3]

إبراهيم أحمد هاشم
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1872   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بربر  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1939 (66–67 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
أم درمان  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة السودان التركي (1872–1885)
الدولة المهدية (1885–1899)
السودان الإنجليزي المصري (1899–1939)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية غوردون التذكارية  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

ولد إبراهيم أحمد هاشم سنة 1289 هـ/ 1872 م في مدينة بربر، ونشأ بها في عائلة مثقفة متدينة مسلمة من الهاشماب. حفظ القرآن بخلوة بربر، وحفظ الكثير من أشعار العرب، وكثيرًا من كتب الأدب وثقف نفسه أدبياً، فبرزت موهبته الشعرية. ثم تخرج في كلية غردون بقسم القضاء. فعمل كاتباً في المحاكم الشرعية، وإماماً لمسجد. اشترك في النظام الإداري للمهدية و تنقل بين ود مدني وأم درمان.[3]
توفي إبراهيم أحمد هاشم بمدينة أم درمان سنة 1358 هـ/ 1939 م. [3]

شعره

عدل

اشتهر بقصائده في مدح النبي محمد وله ديوان «القول المقبول في مدح جناب الرسول»، وكذلك عرف بقدرته على النظم البديهيات والعناية بالفكرة في القصيدة. [3]

المراجع

عدل
  1. ^ سعد ميخائيل (1920). شعراء السودان: وهو مجموعة لأشهر شعراء السودان، مزينة برسومهم وترجمة حياتهم مرتبة بحروف الهجاء (ط. الطبعة الأولى). القاهرة، مصر: مطبعة رعمسيس. ج. الجزء الأول. ص. 50.
  2. ^ إميل يعقوب (2004). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الأول. ص. 46.
  3. ^ ا ب ج د http://www.almoajam.org/lists/inner/14 نسخة محفوظة 2021-04-22 على موقع واي باك مشين.