أوربين ليدوكس
أوربين ج. ليدوكس (13 أغسطس 1874- 8 أبريل 1941)، المعروف لاحقًا باسم «السيد زيرو»، مفضلًا اسمه الأساسي كي لا يصبح بارزًا، كان دبلوماسيًا أمريكيًا وناشطًا لديه اهتمام معلن بالإيمان البهائي.
| أوربين ليدوكس | |
|---|---|
 |
|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 13 أغسطس 1874 |
| تاريخ الوفاة | 8 أبريل 1941 (66 سنة) |
| الحياة العملية | |
| المهنة | دبلوماسي |
| اللغات | الإنجليزية |
| المواقع | |
| IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل  | |
بدأ بحثه لخدمة الإنسانية مبكرًا في حياته. سعى أن يصبح كاهنًا كاثوليكيًا بعمر الخامسة عشر، ولكنه شهد حالة اعتداء من قبل كاهن وغادر معهد تعليم اللاهوت في سن السابعة عشرة. بدأ العمل في مجال القانون والأعمال، آملًا أن يستخدم هذا المجال وسيلةً لتقدم الإنسانية. سعى بعد ذلك إلى للخدمة في السلك الدبلوماسي للولايات المتحدة بهذه المقاربة ونال بعض الترقيات. ناصر فكرة أن التطور التجاري يمكن استخدامه وسيلةً لخدمة البشرية، ولكنه وصل إلى قناعة أن التحول الشخصي أكثر أهميةً.
استقال من السلك الدبلوماسي، وسعى إلى العمل مع المنظمات غير الحكومية في كل من مجالَي الأعمال والسلام. بعد فترة قصيرة، عمل مع البهائيين وكان حاضرًا في وقت الصراع على وضع سارة فارمر. قاد الجهود لتحريرها من الحجز القسري في المصحة العقلية، وفي النهاية جمع رئيس الشرطة والقاضي لإصدار قرار من المحكمة لتنفيذ أمر تحريرها.
بدأ بعد ذلك بتأسيس منظمات تُعنى بالشأن الإنساني. سعى أولًا إلى وصول الأخبار للمساعدة في حل مشكلة البطالة بعد الحرب العالمية الأولى بين العمال وقدامى المحاربين الواقعين في خط الفقر. ناصر العقيدة البهائية، وإن كان بفهم محدود لمبادئ هذه العقيدة. نظم ليدوكس أحداثًا تسعى إلى رفع الوعي حول معاناة العاطلين عن العمل في نيويورك وبوسطن. نُظر إلى جهوده على أنها صدامية جدًا. أُغلقت حفلاته بشكل متكرر، حتى عندما كان أقل صداميةً وخاض نقاشات مع القادة. جُدد العمل بشدة أكبر خلال الكساد العظيم، لكنه كان بعمر الستين وتوفي بعد فترة قصيرة. سُجلت بعض من أعماله وسلوكياته في صور ونشرات أخبار.
سيرة حياته
عدلوُلد ليدوكس في الثالث عشر من أغسطس عام 1843 في سانت هيلين دو باغوت، كيوبيك، وانتقلت عائلته بعد فترة قصيرة إلى بيديفورد بماين. ارتاد المدرسة لفترة قصيرة وبدأ العمل لدعم العائلة في سن التاسعة. كان خادمًا للمذبح وقرأ كتب الدين الفرنسية. في سن الخامسة عشرة، سعى إلى دخول الكهنوت الكاثوليكي في معهد اللاهوت في أريفيل، كيوبيك. بعد عامين، شهد حادثة اعتداء من كاهن على خادم للمذبح، ترك إثرها الكهنوت وبدأ العمل في مكتب محاماة في ماين. بدأ أيضًا بتنظيم النوادي السياسية، وأصبح قائد الجناح الجمهوري، وأطلق أول منشورات وصحف باللغة الفرنسية في ماين.[1][2]
في عام 1895، سعى ليدوكس إلى فتح قناة استشارية مع الحكومة الأمريكية في سن الحادية والعشرين، وعُيّن في تروا ريفيير حيث انخرط في أعمال الترويج واللغة الفرنسية والثقافة في بيئة ناطقة بالإنجليزية، بالإضافة إلى سعيه لتحقيق التوازن في تلك المناصرة. رُقي عام 1903، وأُرسل بصفته قنصلًا إلى براغ حيث مثّل مصالحًا لعدة أعمال. في عام 1907، رُقي مرةً أخرى، ولكنه اختار عدم قبول التعيين في البرازيل.[3][4][5][6][7][8][3]
تحداه البعض بأن أهدافه تتطلب وسائلًا لتحويل الطبيعة البشرية. عاد إلى الولايات المتحدة في عام 1910، وانخرط في مبادرات منطقة بوسطن للسلام في ذات العام. في عام 1912، كان يعمل مع ناشط السلام بول أوتليه.[9][10][11][12]
في عام 1915، عمل ليدوكس مع البهائيين، وخصوصًا في مدرسة غرين أكر، وعزا لاحقًا كل أفعاله إلى مبادئ العقيدة البهائية. كان ليدوكس على الأغلب ثالث بهائي فرانكوفوني يُولد خارج كندا. في ذلك الوقت، كانت سارة فارمر، مؤسسة مدرسة غرين أكر، مريضةً وأُودعت قسريًا في مصحة عقلية. قاد ليدوكس الجهود لتحريرها والتي، رغم كونها صداميةً، تضمنت رئيس الشرطة وقاضيًا في محاولة لإصدار قرار محكمة. أشاد عبد البهاء، رئيس الطائفة البهائية، بجهود ليدوكس لتحرير فارمر.[13][14][15][16]
في ذلك العام، موّل هنري فورد بعثة سفينة السلام، التي أبحرت في ديسمبر عام 1915، في محاولة لإنهاء الحرب العالمية الأولى. حاول ليدوكس الانضمام إلى الحملة، لكن طلبه لم يُقبل. ومع ذلك، لم يقف مكتوف الأيدي، فقفز من الرصيف البحري، وسبح وراء السفينة، وهو فعل أثار انتباه الصحف وأدخله دائرة الاهتمام العام.[17][18][19]
عندما أصبحت تصرفاته أوضح، احتج بأن أهدافه لم تكن سياسيةً، وبأنه لم يكن محرضًا أو بلشفيًا، وبأن أهدافه ذات قواعد دينية. ادعى أنه كان يحاول إيقاظ ضمير الناس النائم.[20][21]
المراجع
عدل- ^ Records of the American Catholic Historical Society of Philadelphia. American Catholic Historical Society of Philadelphia. 1958. ص. 104–106. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06.
- ^ Daniel Leab (15 يناير 2014). "Ledoux, Urbain (1874-1941)". Encyclopedia of American Recessions and Depressions [2 volumes]. ABC-CLIO. ص. 454–457. ISBN:978-1-59884-946-2. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06.
- ^ ا ب Michael J. Guignard (1979). "Pay, promotion and assignments in the early 1900s". Department of State News Letter. Bureau of Administration. ص. 12–13. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06.
- ^ "Diplomats get new locations". The Piqua Daily Call. Piqua, Ohio. 9 سبتمبر 1903. ص. 2. مؤرشف من الأصل في 2015-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-28.
- ^ Yves Roby (23 سبتمبر 2004). Franco-Americans of New England: Dreams and Realities. MQUP. ص. 200, 205. ISBN:978-2-89448-391-6. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06.
- ^ "Representative Consular Officials; Consul Ledoux, of Prague". Dun's Review (ط. International). ج. 7 ع. 1: 36. مارس 1906. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-28.
- ^ Millard، Thomas F. (مايو 1907). "Consul Ledoux and his "System"". The American Monthly Review of Reviews. New York, NY. ج. 35 ع. 5: 553–555. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-28.
- ^ "As an Intelligence Bureau; How Mr. Ledoux does it in Prague". American Industries. New York, NY: 3. 15 يونيو 1906. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-26.
- ^ Chenery، William L. (1 أكتوبر 1921). "Mr. Zero, the man who feeds the hungry". The Survey. ج. 47 ع. 1: 14–15. مؤرشف من الأصل في 2016-04-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-28.
- ^ "Missionary and ex-Consul home". The New York Times. 16 يوليو 1910. ص. 14. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-28.
- ^ Mead، Edwin D. (سبتمبر 1910). "The International School of Peace". New England Magazine. ج. 62 ع. 1: 9–16 (see page 16). مؤرشف من الأصل في 2020-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-28.
- ^ Alex Wright (31 مارس 2014). Cataloging the World: Paul Otlet and the Birth of the Information Age. Oxford University Press, USA. ص. 90–93, 132–137. ISBN:978-0-19-935420-7. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06.
- ^ Leigh Eric Schmidt (6 أغسطس 2012). Restless Souls: The Making of American Spirituality. University of California Press. ص. 210–212. ISBN:978-0-520-95411-3. مؤرشف من الأصل في 2016-06-10.
- ^ Will C. van den Hoonaard (30 أكتوبر 2010). The Origins of the Baháʼí Community of Canada, 1898-1948. Wilfrid Laurier Univ. Press. ص. 94. ISBN:978-1-55458-706-3. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06.
- ^ ʻAbdu'l-Bahá (23 نوفمبر 1918) [Dec 27, 1916]. "Tablet to Mr. Vail". Star of the West. ج. 9 ع. 14: 155. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-28.
- ^ "Greenacre head taken with force". Boston Post. Boston, Massachusetts. 4 أغسطس 1916. ص. 1. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-28.
- ^ Greg Grandin (27 أبريل 2010). Fordlandia: The Rise and Fall of Henry Ford's Forgotten Jungle City. Henry Holt and Company. ص. 47–48. ISBN:978-1-4299-3801-3. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06.
- ^ Traxel، David (2006). Crusader Nation: The United States in Peace and the Great War 1898-1920. New York: Knopf Doubleday Publishing Group. ص. 209. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06.
- ^ "Fined for Ford ship leap" (PDF). New York Call. New York, NY. 7 ديسمبر 1915. ص. 2. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-06. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-25.
- ^ Alexander Keyssar (31 مارس 1986). Out of Work: The First Century of Unemployment in Massachusetts. Cambridge University Press. ص. 238–249. ISBN:978-0-521-29767-7. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06.
- ^ Franklin Folsom (1 أكتوبر 1996). America Before Welfare. NYU Press. ص. 226–227. ISBN:978-0-8147-2667-9. مؤرشف من الأصل في 2020-03-06.
