أنييس كالامار
أنييس كالامار (بالإنجليزية: Agnès Callamard) هي المُقرّرة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو أو بحالات «الإعدام التعسفي» في المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان،[2] وهي أيضًا مديرة مشروع «حريّة التعبير» بجامعة كولومبيا.[3]
أنييس كالامار | |
---|---|
(بالفرنسية: Agnès Callamard) | |
أنييس كالامار في المؤتمر العالمي لحرية الإعلام في 10 يوليو 2019 في لندن.
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 30 نوفمبر 1964 (60 سنة) |
الإقامة | نيويورك |
مواطنة | فرنسية |
الجنسية | فرنسا |
مناصب | |
مدير تنفيذي | |
في المنصب أكتوبر 2004 – أكتوبر 2013 |
|
في | مادة 19 |
المقرر الخاص للأمم المتحدة | |
تولت المنصب أغسطس 2016 |
|
الحياة العملية | |
التعلّم | دكتوراه في العلوم السياسيّة |
المدرسة الأم | ذا نيو سكول (الشهادة:دكتوراه الفلسفة) جامعة باشكنت (الشهادة:ماجستير) |
المهنة | ناشطة حقوق الإنسان |
اللغات | الفرنسية، والإنجليزية |
موظفة في | جامعة كولومبيا، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
الحياة المُبكّرة والتعليم
عدلبحلول عام 1985؛ حصلت كالامار على شهادة البكالوريوس من معهد الدراسات السياسية في غرونوبل ثمّ نالت درجة الماجستير من جامعة باشكنت في تركيا. في عام 1995؛ حصلت على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من المدرسة الجديدة للبحوث الاجتماعية في مدينة نيويورك.
المسيرة المهنيّة
عدلالبداية
عدلتُعتبر أنييس كالامار خبيرة في عددٍ من المبادرات الدولية ومبادرات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حيثُ أجرت تحقيقات في مجال حقوق الإنسان في عددٍ من البلدان في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.[4] نشرت في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحركات اللاجئين عددًا من التقارير والأوراق البحثيّة وتُركّز أنييس في عملها على أوضاع اللاجئين من خِلال عقدِ شراكةٍ معَ مركز دراسات اللاجئين في تورنتو.
في أيّار/مايو 2017؛ حضرت كالامار مؤتمرًا في دولة الفلبين وأثارَ حضورها ضجة وجدلًا كبيرينِ بل تعرّضت مقالتها في النسخة الإنجليزية من موقع ويكيبيديا إلى التخريب،[4][5] ووضّحت كالامار في وقتٍ لاحقٍ أنّ الزيارة لم تكن بصفة رسمية.[6]
منظمة العفو الدولية
عدلفي الفترةِ الممتدة من عام 1998 حتى عام 2001؛ كانت كالامار تشغلُ منصب رئيس ديوان الأمين العام لمنظمة العفو الدولية حيثُ عملت كمنسّقة سياسة أبحاث المنظمة كمَا قادت أعمال منظمة العفو الدولية في مجال حقوق الإنسان فضلًا عن إجرائها لعددٍ منَ التحقيقات في مجال حقوق الإنسان في عدد كبير من البلدان وبخاصّةٍ في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.
أنشطة أخرى
عدلفي عام 2001؛ أسّست أنييس منظمة حقوقيّة دولية للمساءلة الإنسانية والقانونيّة حولَ ما يجري في دول مثلَ أفغانستان وكمبوديا وسيراليون وَأنشأت أول هيئة دولية ذاتية التنظيم للوكالات الإنسانية المُلتزِمة بتعزيز المساءلة أمام السكان المتضررين من الكوارث وبقيت في هذا المنصب حتى عام 2004. معَ نهاية هذا العام انتقلت أنييس كالامار لتشغلَ منصب المدير التنفيذي لأحدِ منظمة حقوق الإنسان والتي تحملُ اسمَ «المادة 19» نسبةً للمادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. معَ نهاية فترة رئاستها لتلكَ المنظمة وبالتحديدِ في نوفمبر 2013؛ صارت أنييس مديرة مشروع «حرية التعبير» في جامعة كولومبيا. بالتزامنِ مع ذلك؛ أصبحت أنييس كالامار المقرّرة الخاصة بالأمم المتحدة للنظرِ في حالات الإعدام.[7]
المراجع
عدل- ^ https://cavavub.be/eredoctoraten.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ "Dr. Agnes Callamard, Special Rapporteur on extrajudicial, summary or arbitrary executions". المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 2019-05-15.
- ^ "People: Agnès S. Callamard". Global Freedom of Expression Project, جامعة كولومبيا. مؤرشف من الأصل في 2018-12-23.
- ^ ا ب Vibar، Ivy Jean (5 مايو 2017). "UN rapporteur's Wikipedia page defaced upon visit to PH". ABS-CBN News . مؤرشف من الأصل في 2019-04-22.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Cabato, Regine (5 May 2017). "Malacañang slams visit of UN rapporteur to PH". سي إن إن Philippines (بالإنجليزية). Archived from the original on 2019-02-16.
- ^ Callamard، Agnes (5 مايو 2017). "Special Rapporteur rejects misinformation about her current academic visit to Philippines". المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل في 2019-01-05.
- ^ Vukovic، Brenda (18 أغسطس 2016). "UN experts urge the Philippines to stop unlawful killings of people suspected of drug-related offences". المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان. مؤرشف من الأصل (Press release) في 2019-01-08.