أنيتا بروكنر

كاتبة إنجليزية

أنيتا بروكنر Anita Brookner (16 يوليو 1928 – 10 مارس 2016) روائية ومؤرخة فن إنجليزية.[12]

أنيتا بروكنر
معلومات شخصية
الميلاد 16 يوليو 1928 [1][2][3][4][5]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
الوفاة 10 مارس 2016 (87 سنة) [6][2][3][4][5]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
لندن[1]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة المملكة المتحدة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية الملك بلندن[7][8]  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة كاتِبة،  ومؤرخة الفن[9][1]،  وروائية[9][1]،  وأستاذة جامعية  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الإنجليزية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
مجال العمل أدب جميل،  ودراسة تاريخ الفن،  والفن الفرنسي  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات
موظفة في جامعة ريدنغ[10]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
أعمال بارزة فندق دو لاك[1]  تعديل قيمة خاصية (P800) في ويكي بيانات
الجوائز
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية (P345) في ويكي بيانات

عملت أستاذة للفنون الجميلة في جامعة كامبريدج من عام 1967 إلى 1968، وكانت المرأة الأولى التي تكون أستاذة زائرة.

حصلت على جائزة بوكر الأدبية وجائزة ماكنويل عام 1984 عن روايتها «فندق دو لاك».

حياتها

عدل

ولدت في هيرن هيل وهي ضاحية في لندن.[13][14] وكانت الطفلة الوحيدة لأبيها نيوسون بروكنر وهو مهاجر يهودي من بولندا، ومودي شيسكا وهي مغنية هاجر جدها من وارسو في بولندا، وأسست مصنع تبغ عمل فيه زوجها بعد الوصول إلى بريطانيا في سن الثامنة عشرة. وتخلت أمها عن الغناء حين تزوجت، ووفقاً لابنتها فقد ظلت حزينة لذلك بقية عمرها.[15][16] وغيرت مودي لقب العائلة إلى بروكنر بسبب الشعور المعادي للألمان في بريطانيا.

حظيت أنيا بروكنر بطفولة وحيدة، برغم أن جدتها وعمها عاشا مع العائلة وأبويها اليهوديان العلمانيين، فتحا منزلهما للاجئين اليهود الهاربين من الملاحقات النازية خلال عقد الثلاثينات ومن الحرب العالمية الثانية. وقالت ذلك في حوار مع مجلة باريس ريفيو: «لقد قلت أنني أحد أكثر النساء وحدة في لندن».[17][18]

درست في كلية جيمس آلان للبنات، وهي مدرسة برسوم.[19] وفي عام 1949 حصلت على درجة البكالوريوس في التاريخ من كلية الملك في لندن، وفي عام 1953 على درجة الدكتوراه في تاريخ القن من معهد كورتولد للفن في جامعة لندن.[20] وتحت إشراف أنثوني بلانت الذي كان حينها مديراً لكورتولد، فقد حصلت على درجة دكتوراه عن إطروحة عن الرسام الفرنسي جان بابتيست غروز.[15] ومع ذلك فقد تلقت منحة من الحكومة الفرنسية في عام 1950 إلى مدرسة اللوفر وأنفقت عقداً من الزمن في باريس.[19]

مسيرتها الأكاديمية

عدل

في عام 1967 أصبحت أول امرأة تحصل على أستاذية سلايد للفنون الجميلة في جامعة كامبريدج.[20] وكانت محاضرة زائرة في جامعة ريدينغ من عام 1959 إلى عام 1964 حين أصبحت محاضرة في معهد كورتولد للفن. وترقت إلى درجة «قارئ» في كورتولد في عام 1977، حيث عملت حتى تقاعدها في عام 1988.[15] وبدأت حياتها المهنية كمتخصصة في الفن الفرنسي في القرن الثامن عشر، ولاحقاً امتدت خبرتها إلى المدرسة الرومانسية.[15] وساهمت بمقالات في مجلة أرت ريفيو في نهاية عقد الخمسينات وأوائل عقد الستينات.[21]

ومن بين تلاميذها في كورتولد كان المؤرخ أوليفير بيرغرون،[22] الذي أشرفت على رسالته للتخرج. وكانت زميلاً لكلية الملك في لندن ونيو هول وكذلك في كامبريدج في كلية موراي إدواردز من عام 2008.

عملها الروائي

عدل

نشرت بروكنر أول رواياتها «بداية في الجياة» عام 1981 في سن الثالثة والخمسين. ومن وقتها نشرت رواية كل عام. وكان أسلوبها يلقى الاستحسان. وتستكشف رواياتها موضوعات الخسارة العاطفية وصعوبات التأقلم مع المجتمع، وتصور نساء مثففات من الطبقة المتوسطة، يعانين من العزلة والإحباطات في الحب. والعديد من شخصيات بروكنر هم أطفال من مهاجرين أوروبيين إلى بريطانيا، وبعضهم من أصل يهودي.[23][14]

أما روايتها الرابعة «فندق دو لاك» عام 1984 فمنحت جائزة بوكر وجائزة ماكونيل في عام توقع الكثيرون فوز رواية «إمبراطورية الشمس» لجي جي بالارد بالجائزة.[15]

حياتها الخاصة والتكريمات

عدل

لم تتزوج بروكنر أبداً لكنها اعتنت بأبويها في شيخوختهما. وعلقت بروكنر في إحدى الحوارات أنها تلقت الكثير من عروض الزواج لكنها رفضتهم كلهم. وماتت في العاشر من مارس في سن السابعة والثمانين.[19] وفي عام 1990 منحت وسام الإمبراطورية البريطانية CBE.[20]

من رواياتها

عدل

روابط خارجية

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د ه http://www.nytimes.com/2016/03/16/arts/international/anita-brookner-hotel-du-lac-obituary.html?rref=collection%2Fsectioncollection%2Fobituaries&action=click&contentCollection=obituaries&region=stream&module=stream_unit&version=latest&contentPlacement=10&pgtype=sectionfront. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-20. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ ا ب Encyclopædia Britannica | Anita Brookner (بالإنجليزية), QID:Q5375741
  3. ^ ا ب FemBio-Datenbank | Anita Brookner (بالألمانية والإنجليزية), QID:Q61356138
  4. ^ ا ب Brockhaus Enzyklopädie | Anita Brookner (بالألمانية), QID:Q237227
  5. ^ ا ب Babelio | Anita Brookner (بالفرنسية), QID:Q2877812
  6. ^ http://www.bbc.com/news/uk-35808651. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-15. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  7. ^ Virginia Blain; Isobel Grundy; Patricia Clements (1990), The Feminist Companion to Literature in English: Women Writers from the Middle Ages to the Present (بالإنجليزية), p. 144, OL:2727330W, QID:Q18328141
  8. ^ ا ب http://www.theguardian.com/books/2016/mar/15/anita-brookner-obituary. اطلع عليه بتاريخ 2016-03-20. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  9. ^ Virginia Blain; Isobel Grundy; Patricia Clements (1990), The Feminist Companion to Literature in English: Women Writers from the Middle Ages to the Present (بالإنجليزية), p. 143, OL:2727330W, QID:Q18328141
  10. ^ https://www.theguardian.com/books/2016/mar/15/anita-brookner-obituary. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  11. ^ https://thebookerprizes.com/fiction/backlist/1984. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-11. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  12. ^ https://www.bbc.co.uk/news/uk-35808651 نسخة محفوظة 2020-01-15 على موقع واي باك مشين.
  13. ^ Anita Brookner Notebooks
  14. ^ ا ب https://literature.britishcouncil.org/writer/anita-brookner نسخة محفوظة 2019-07-11 على موقع واي باك مشين.
  15. ^ ا ب ج د ه https://www.theguardian.com/books/2016/mar/15/anita-brookner-obituary نسخة محفوظة 2020-04-01 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ https://www.thetimes.co.uk/article/anita-brookner-286mtsl39 نسخة محفوظة 2020-03-29 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ https://www.nytimes.com/2018/03/01/books/in-praise-of-anita-brookner.html نسخة محفوظة 2020-02-09 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ https://www.theparisreview.org/interviews/2630/anita-brookner-the-art-of-fiction-no-98-anita-brookner نسخة محفوظة 2020-01-15 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ ا ب ج https://www.telegraph.co.uk/news/obituaries/12194509/Anita-Brookner-novelist-obituary.html نسخة محفوظة 2017-11-13 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ ا ب ج https://www.nytimes.com/2016/03/16/arts/international/anita-brookner-hotel-du-lac-obituary.html نسخة محفوظة 2018-02-11 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ "What is Romanticism", ArtReview, 12 September 1959}
  22. ^ http://artforum.com/passages/id=60245 نسخة محفوظة 2016-10-08 على موقع واي باك مشين.
  23. ^ Understanding Anita Brookner