أنا أصدق العلم

أنا أصدق العلم هو موقع عربي يهتم بنشر المقالات والبحوث العلميّة الحديثة ويهدف إلى اطلاع المتحدّثين باللّغة العربيّة على آخر التطوّرات في عالم العلوم والتّكنولوجيا.

أنا أصدق العلم
البلد	لبنان
تاريخ التأسيس	2011 (2011)
الاهتمامات	علوم
اللغات الرسمية	العربية
الرئيس	أحمد الريس (مؤسس) عصام فواز (مدير تنفيذي)
عدد المتطوعين	300
الموقع الرسمي	ibelieveinsci.com
الملاحظات الشعار: أنا أصدّق العلم: لأنّه المنهج المعرفي الوحيد الذي أثبت جدارته

منذ بداية هذا المشروع عام 2011، انضم إليه أكثر من 2000 متطوع ومتطوعة ويبلغ عدد متطوعيه اليوم أكثر من 300 متطوع. يحتوي الموقع على أكثر من 15 ألف مقالة علميّة.

التأسيس

بدأ المشروع عام 2011 على شبكات التواصل الاجتماعي وفي عام 2013 تم إنشاء موقع له. ثم في عام 2016 سجّلت جمعية «أنا اصدق العلم» في لبنان بصورة رسمية كما في الاتحاد الأوروبي.

في عام 2012، اتخاذ المشروع شعاره «أنا أصدّق العلم: لأنّه المنهج المعرفي الوحيد الذي أثبت جدارته»

تم ترخيص مؤسسة أنا اصدق العلم في لبنان بتاريخ 8/9/2015 برقم 16243.

أهداف الموقع والمشروع المعلنة

• تخطي الحواجز والحدود اللغويّة والثّقافيّة التي تحول دون وصول الفهم الصّحيح للعلم والمنهج العلميّ إلى المجتمعات العربيّة، وذلك عن طريق خلق بيئة حرّة وحياديّة لتبادل المعلومات.
• خلق بيئة علميّة ثقافيّة تمنح الإنسان العربيّ فرصة للاطّلاع على آخر التطوّرات والاكتشافات في نطاق العلوم الطّبيعيّة والتكنولوجيا الحديثة.
• خلق بيئة علمية تجذب الفرد العربي التابع لثقافة رافضة أو لامبالية بالعلوم، وذلك عن طريق تنمية روح الفضول وحبّ الاستطلاع لديهِ\ها.
• بيان تفوّق المنهج العلمي، بتركيزِهِ على الموضوعيّة، التجرّد، القابليّة للدّراسَة، البحث، الدّحض، وحتّى التّفنيد، على غيرِهِ من مناهِجِ طلَبِ المعرفة المنتشرة في المجتمعات العربيّة. المشروع يغطّي مجالات واسعة ومتنوّعة من العلوم والمعارف، من علوم الفيزياء والفلك وحتّى علوم الأحياء والتّاريخ الطّبيعي.

ماذا تعني «أنا أصدّق العلم»؟

يقول مؤسسو الموقع:

«في "أنا اصدق العلم" نبين أننا نصدق ما يأتي به العلم ونؤيده لأننا نعرف كيف يصل لاستنتاجاته، وذلك لأن العلم أثبت لنا جدارته بمنهجه في اكتشاف روائع العالم والكون بما فيه، وقام بذلك على مر العصور وعلى مستوى لا يقاربه مستوى أي منهج آخر عرفته البشرية.»

في مقابلة مع الفيزيائي لورنس كراوس قال عن أنا اصدق العلم:

«الجهود التي يقوم بها المشروع مهمة جدا، فالذي يحدد الفرق بين تلك الدول التي تزدهر والدول التي لا تزدهر هي قوة عاملة ماهرة بإمكانها أن نقدر الثورات في مجالات مختلفة في التكنولوجيا والعلوم. من المهم جدا أن يقوم العالم العربي بالاطلاع على تلك التطورات من خلال هذا المشروع وأنا سعيد جدا لكوني جزءا منه. »

وفي مقابلة أخرى مع البيولوجي «ربورت وينبرغ»:

«أعتقد أن إنشاء هذا المشروع أمر مدهش، خصوصا أن لديه عدد كبير من المتابعين المخلصين. هذه بداية ثورة علمية جديدة في العالم العربي. »

الحجب

في شهر أكتوبر من عام 2014 قام موقع فيسبوك بحذف صفحة أنا أصدق العلم من على منصته. بينما ذكر الصحفي هشام عوف، أن سبب الإغلاق ربما يعود إلى تقارير إساءة الاستخدام التي قدمها بعض المحسوبين على التيار الإسلامي إلى إدارة موقع التواصل الاجتماعي. بعد 10 أيام من الغلق تم استعادة الصفحة عن طريق التواصل مع إدراة الفيسبوك بصورة مباشرة ساعدت فيها جمعيات محسوبة على التيار العلماني في الولايات المتحدة.

النقد

يواجه المشروع نقدًا من بعض الجهات التي ترى أن المشروع يروج لنظرية التطور ونظرية الانفجار العظيم، كما ذهب البعض لاتهام المشروع بأنه يروج للإلحاد. يتخذ أنا أصدق العلم موقفًا معاديًا لأصحاب نظريات المؤامرة وجماعة الأرض المسطحة هذا الأمر الذي قد يخلق المزيد من الانتقاد لهذا المشروع.