أم طوبا
تضم هذه المقالة مصادرَ مُستشهداً بها بشكلٍ عام أو بشكل غير دقيق، وبالتالي لا يمكن تحديد موقعها بسهولة في مصادرها. (2021-02-25) |
أم طوبا بالعبرية: אום טובא - بالإنجليزية: Umm tuba ، هي قرية فلسطينية عربية تقوم على بقعة (متوبا) الرومانية، وتعد ذات موقع اثري يحتوي على صهاريج منقورة في الصخر ومُغر وتيجان واعمدة وتقع جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، تقع على حدود مدينة بيت ساحور حيث تم الفصل بينها وبين بيت ساحور عن طريق مستوطنة هار حوما التي تم انشاؤها عام 1997 على اراضي قرية ام طوبا (جبل أبو غنيم) الذي يبلغ مساحته 3000 دونم، وبذلك تُرك لمواطني القرية ما يقارب 4026 دونم فقط.
أم طوبا | |
---|---|
الإحداثيات | 31°44′00″N 35°14′00″E / 31.7333°N 35.2333°E |
تقسيم إداري | |
التقسيم الأعلى | القدس الشرقية |
رمز جيونيمز | 283075 |
تعديل مصدري - تعديل |
تقع جنوب مدينة القدس، وتبعد عنها 5 كم، كذلك هي تقع شمال مدينة بيت لحم. وتبعد عنها 2 كم وعدد سكان القرية 7 آلاف نسمة.
تحدها من الجنوب مدينتي بيت ساحور وبيت لحم ومن الشرق قرية صورباهر ومن الشمال كيبوتس رمات راحيل المقام على اراضي قرية صورباهر ومن الغرب بيت صفافا.[1]
المرافق العامة في القرية
عدلالمدارس: تشمل القرية على العديد من المدارس والروضات التابعة لبلدية الاحتلال ولكنها تفتقر إلى مدرسة ثانوية للبنات حيث يتم إرسال الفتيات اما إلى المدارس الثانوية في صورباهر أو حتى إلى مركز المدينة.
و تحتوي القرية على: مدرسة للبنات من التمهيدي حتى الاعدادي ومدرسة للأولاد من التمهيدي وحتى الثانوي.و روضات وبراعم منفردة للأطفال ويتم بناء روضة للحالات الخاصة أيضا في القرية
يوجد في القرية مسجدين: المسجد العمري الذي يقع بحي الغرس بشارع السلطان، ومسجد أبو غنيم الذي يقع بشارع أبو غنيم.
يبلغ سكان القرية حوالي 7 آلاف نسمة، وتحتوي القرية على عدد قليل من العائلات حيث ان عائلة ابوطير تعتبر من أكبر العائلات في القرية. ويعود اصلهم إلى العرق اليمني (اصلهم من اليمن) ويعتنقون الدين الإسلامي. مستوى دخلهم يتراوح من متوسط إلى مرتفع، يعملون في مهن متنوعة ومختلفة سواء في سوق العمل الإسرائيلي أو في التجارة وكبار السن محافظين على الزراعة وقد زرعوا في ابنائهم حب الزراعة والاهتمام بالأرض.
اما اللهجة التي يتبادلون بها الحديث هي اللهجة الفلاحية -الكال والتشاف- بها ديوان الذي يهتم لأمور القرية «ديوان ابوطير»
تشتهر القرية بطبخ المنسف مع الجريشة في الافراح والاتراح.
مصادرة أراضي القرية والسياسات الإحتلالية
عدلتم مصادرة الكثير من أراضيها إلى الاحتلال ومنها جبل ابوغنيم وجبل غربة الذي يحتوي على الكثير من الألغام داخل الأرض،: تم إنشاء المستوطنة للفصل بين القدس وبيت ساحور وذلك ادى إلى منع التنقل بين المدينتين بشكل مباشرو يجب عليك إخراج تصاريح للزيارة سواء لطبيبك أو لعائلتك في بيت لحم.و اقامت سلطات الاحتلال عام 2003 حاجز النعمان \ مزموريا على المدخل الجنوبي للقرية والذي اقيم على اراضي قريتي الخاص والنعمان التابعتين لمحافظة بيت لحم. ادت الحدود الذي اقامها الاحتلال والمستوطنة لردع أهل القرية ومنعهم من التنقل إلى بيت لحم سواء للتجارة أو للزيارات العائلية وقلت مصادر دخلهم واصبحوا يرضخون للواقع والعمل في مجالات الاحتلال
وبعد الاحتلال الصهيوني تم منع حفر الآبار لمنع المواطنين من الاعتماد على المياه الجوفية لإجبارهم على شراء المياه من شركات إسرائيلية، تم سلب ونهب أراضي اهالي القرية من قبل الاحتلال لفتح الشوارع التي تخدم المستوطنين الذين يسكنون في مناطق الضفة الغربية ولم يبق لأهالي القرية سوى ثلث مساحتها، تركت حرب 67 العديد من المعالم داخل القرية منها: الغام، قبور، خنادق، أحراش. ييستخدم الاحتلال سياسة العقاب الجماعي لعقاب اهالي القرية فيقوم بمعاقبتهم بدفع الضرائب الباهظة، والمخالفات، وهدم البيوت، وطلبات ترخيص البناء التعجيزية.[2]
طبيعة الأرض في القرية
عدلارض القرية خصبة ومليئة بأشجار الزيتون وكان جبل أبو غنيم غابة مليئة بالأشجار والحيوانات. كان سكان القرية يعملون بالزراعة وتربية الاغنام بشكل رئيسي، وكانوا يتاجرون مما يخرجون من خيرات القرية. كانت الأرض خصبة وذلك ساعدهم لزراعة الكثير من الاشجار والنباتات التي غطت احتياجاتهم وكانت علاج للكثير من الامراض في وقتهم مثل المرمية والزعتر والتين والبابونج.و غيرها من النباتات الطبيعية" لفيتة، خبيزة، عكوب، شقائق النعمان.
كانت القرية تحتوي على منطقة تسمى بتل العصافير الذي كان يحتوي العديد من الأشجار والنباتات والحيوانات لكن تم سلبها من قبل الاحتلال وتهجير جميع الحيوانات بسبب الزحف العمراني.
الكهرباء والاتصالات في القرية
عدلتصل الكهرباء للقرية عن طريق شركة كهرباء القدس، وبدأت منذ 1955 ورغم الاعاقات والمشاكل من الشركات الإسرائيلية والحكومة فهي حتى وقتنا الحالي تعتبر المصدر الرئيسي للكهرباء في القرية وتم وضع 3 محولات داخل القرية لتقليل الضغط وقطع الكهرباء وتم وضعهن في مناطق نائية وبعيدة عن تجمع السكان لمنع أي ضرر قد يلحق بهم. اما بالنسبة للصرف الصحي فهو تحت مسؤولية شركة جيحون وعملت على امدادات داخلية للقرية منذ 2010 وتعمل على تحسينها حتى وقتنا الحالي.
مراجع
عدل- ^ "فلسطين في الذاكرة". مؤرشف من الأصل في 2018-08-24.
- ^ "الجذور الشعبية المقدسية". مؤرشف من الأصل في 2019-05-04.
•الاحياء العربية في شرقي القدس – دراسة حول البنية التحتية وتقييم الوضع صور باهر وام طوبا بحث 440
•ملف صور باهر وأم طوبا – معهد الأبحاث التطبيقية – أريج، 2012
•مسح الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، تم الوصول إليه في أيار 2014
•معهد القدس لبحث السياسات، معطيات عن اورشليم القدس – 2019