أمين العوري

عالم مسلم فلسطيني (1870–1948)

"محمد أمين" علي عبد الله العوري (18701948) هو رجل دين فلسطيني، وُلد في قرية بيت عور التحتا بفلسطين ثم نشأ وأقام في مدينة القدس،[1] يُعد من كبار العلماء المسلمين في فلسطين خلال فترة النصف الأول من القرن العشرين.[2] تولى مناصب دينية وقضائية رفيعة، منها رئيسًا لمحكمة الاستئناف الشرعية بالقدس، وأمينًا عامًا للإفتاء في فلسطين، ومدرسًا للتفسير في قبة الصخرة.[1][3][2]

فضيلة الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
أمين العوري
معلومات شخصية
اسم الولادة "محمد أمين" علي عبد الله العوري
الميلاد سنة 1870   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بيت عور التحتا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1948 (77–78 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القدس  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن مقبرة باب الساهرة  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
الإقامة القدس  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة فلسطين العثمانية  [لغات أخرى]
فلسطين الانتدابية تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
نشأ في القدس  تعديل قيمة خاصية (P66) في ويكي بيانات
الديانة الإسلام  تعديل قيمة خاصية (P140) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الأزهر (التخصص:العلوم الإسلامية) (الشهادة:شهادة عالمية)  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية شهادة عالمية  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة عالم مسلم، ومفتي، وفقيه  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغة الأم العربية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

سيرته

عدل

وُلد "محمد أمين" علي عبد الله العوري عام 1870 في قرية بيت عور التحتا في فلسطين والتي تقع اليوم ضمن مُحافظة رام الله.[1] انتقل برفقة والده إلى مدينة القدس وهو في العاشرة من عمره، فدرس في كتاتيب ومدارس القدس، وعندما بلغ العشرين من عمره توجه إلى الأزهر الشريف في القاهرة حيث تابع دراسته فيه ونال منه الشهادة العالمية، وتتلمذ هناك على الإمام والفقيه محمد عبده وأخذ من فكره.[3][2]

عاد بعد ذلك إلى القدس وعمل في محكمة الاستئناف الشرعية بالقدس لمدةٍ طويلة، فكان عضوًا فيها، ثم رئيسًا لها. وكلفه المجلس الإسلامي الفلسطيني الأعلى بمنصب أمين عام الإفتاء في فلسطين على المذهب الحنفي، فكان موضعُ ثقةٍ لدى كثيرٍ من المسلمين حتى كانت تأتيه الفتاوى من الهند وباكستان وبلدانٍ أخرى، وأضيف إليه وظيفة مدرس التفسير في مسجد قبة الصخرة حيث تتلمذ على يده معظم مشايخ القدس تلك الفترة.[3][2][1]

عُرِفَ بنشاطه الإسلامي والوطني، فشارك في "المؤتمر الإسلامي للدفاع عن المسجد الأقصى" المُنعقد في القدس في 1 نوفمبر 1928، كما شارك في "مؤتمر علماء فلسطين الأول" الذي عُقد في القدس بجوار المسجد الأقصى في 25 يناير 1935 بحضور حشدٍ من كبار علماء ورجال الدين واختير عضوًا في اللجنة الإدارية "لجمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" المُنبثقة عن المؤتمر.[4][5][3][2]

في عام 1936 قاد وفدٍ من العلماء ورجال القضاء إلى المندوب السامي البريطاني لتقديم مذكرةِ احتجاجٍ عما قام به الجنود البريطانيين في 30 مايو 1936 من هجومٍ على الأحياء المجاورة للمسجد الأقصى والاعتداء على الفلسطينيين فيها.[3][2]

وفاته

عدل

تُوفي العوري في مدينة القدس عام 1948، ودُفِنَ في مقبرة باب الساهرة.[3][2]

انظر أيضًا

عدل

المراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج د علي صافي حسين. مجاهدون من فلسطين (ط. الأولى). ص. 41-45. مؤرشف من الأصل في 2025-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-19.
  2. ^ ا ب ج د ه و ز "أمين العوري (1287 ـ 1368 هـ)". دائرة المعارف الفلسطينية. مؤرشف من الأصل في 2014-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-19.
  3. ^ ا ب ج د ه و "أمين العوري". الموسوعة الفلسطينية. 16 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2025-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-19.
  4. ^ "حين تخون الوطن..!". قناة الجزيرة. 7 نوفمبر 2018. مؤرشف من الأصل في 2024-10-14. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-19.
  5. ^ "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (جمعية)". الموسوعة الفلسطينية. 8 سبتمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2025-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-19.