أمينة مريني إدريسي

شاعرة مغربية

أمينة مريني إدريسي (مواليد 1955 مدينة فاسشاعرة مغربية عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية. نشرت معضم إنتاجها الشعري بالمنابر الوطنية والعربية شاركت في عدت مهرجانات شعرية ولقاءات ثقافية، ونالت عدة جوائز منها الجائزة الرابعة للمبارة الشعرية العربية، وعلى الجائزة الأولى في ولاية فاس 1998.[1]

أمينة مريني إدريسي
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1955 (العمر 68–69 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
فاس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
مواطنة المغرب  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعرة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
أمينة المريني
معلومات شخصية
الميلاد 1955
فاس
الجنسية المغرب مغربية
الحياة العملية
النوع الشعر
المهنة شاعرة وأديبة وباحثة
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

دواوينها الشعرية

عدل
  • ورود من زناتة .
  • حسرة في ظلال الكلام.
  • سآتيك فردا .
  • مكاشفات .
  • مكابدات.
  • منها تتفجر الازهار.[2]

قراءة في ديوان مكابدات

عدل

إن ديوان "مكابدات"، نموذج لتجربة صوفية محضة، وسفر مقامي، من ضمن مراميه الكشف...، والسمو عن رغبات النفس الطينية إلى عشق الروح باعتبارها مركز ثقل، وتحقيق الغاية الأسمى وهي التواشج الروحي مع روح المعشوق. ذا ما تمازج الإبداع الشعري والتجربة الصوفية ، يكون القارئ آنذاك أمام نسقان متماثلان في عناصر متعددة أهمها: سمو التجربة وذاتيتها، وعمق الرؤيا، فضلا عن تجلي ووضوح الصورة. تستهل الشاعرة أمينة المريني ديوانها بقصيدة "عزف منفلت من عزف منفرد"، عارضت بها القصيدة الغزلية لعبد السلام بوحجر "عزف منفرد على وتر الهاء" مطلعها: تعشق امرأة وجهها تتأمله لحظة..لحظة.. يكشف ديوان أمينة المريني عن بعدها اللغوي الصوفي أثناء رحلتها الصوفية الشاقة، التي تسعى من خلالها التقرب من الله عز وجل، و اتخاد الزهد مبدأ دنيوي، ومكابدة النفس في قطع المنازل والارتقاء من مقام إلى مقام، بغية الوصول إلى الحقيقة المتعالية، وتحقيق الرؤيا الكاشفة. هذه المكاشفة التي لا يمكن أن تتأتى للسالك (الشاعرة) عند أهل التصوف إلا بالمكابدة- المجاهدة الصادقتين، فمن صدق في مكابدته أشرقت نهايته، وهي إشراقة تنتهي الى الكشف، والارتواء برؤية المعشوق، وهي غاية كل سالك ومريد .

يجد القارئ الشاعرة تقتبس وتضمن شعرها وكتاباتها كتلة من القصص والآيات القرآنية، كما في قصيدتي السجينة (1) والسجينة (2). [3] ، حيث تستحضر قصة يوسف الصديق مع زوجة عزيز مصر، وقبل ذلك مناجاتها لله عز وجل في قصيدة "عزف منفلت من عزف منفرد"، فضلا عن عرضها لمجموعة من المواقف تكرس عظمة الخالق والمثول بين يديه كموقف الانبهار، وموقف العبور. إن المعجم والأساليب التي وظفتها الشاعرة أمينة المريني في مكابداتها تعكس بدورها رغبتها الكبيرة والملحة في بلوغ غايتها ونهايتها، والتسامي بالروح الى مدارج التماهي.

مصادر

عدل
  1. ^ أمينة مريني إدريسي نسخة محفوظة 31 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ الدوحة عاصمة الثقافة العربية نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ديوان مكابدات،أمينة المريني، منشورات حلقة الفكر المغربي،المكتب المركزي-فاس ص :13-17