ألكسندر فان دير بيلين

رئيس النمسا الحالي

ألكسندر فان دير بيلين (بالألمانية: Alexander Van der Bellen)‏(ولد في 18 يناير 1944 في فييناعالم اقتصادٍ ورجل دولة نمساوي. ورئيس النمسا الثاني عشر المنتخب، وتولى سلطاته الدستورية في 26 يناير 2017، وأعيد انتخابه لدورة رئاسية ثانية في انتخابات 9 أكتوبر 2022 الرئاسية التي فاز فيها بأغلبية 65.69% من الأصوات في الجولة الأولى.[12]

ألكسندر فان دير بيلين
(بالألمانية: Alexander Van der Bellen)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
رئيس النمسا الاتحادي
تاريخ الانتخاب 4 ديسمبر 2016
المستشار كريستيان كيرن
 
الناطق الرسمي الاتحادي باسم الخُضْر
كريستوف شورهير
إيفا گلافيشنيگ بيسزيك
معلومات شخصية
الميلاد 18 يناير 1944 (العمر 80 سنة)
فيينا ،  ألمانيا النازية
الإقامة فيينا  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مواطنة النمسا (1958–)[1]  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الطول 183 سنتيمتر[2]  تعديل قيمة خاصية (P2048) في ويكي بيانات
الوزن 70 كيلوغرام[2]  تعديل قيمة خاصية (P2067) في ويكي بيانات
الديانة لوثرية[3][4]
الزوجة دوريس شميداور
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة إنسبروك (التخصص:اقتصاد) (الشهادة:ماجستير الاقتصاد) (–1966)[5]  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
شهادة جامعية دكتوراه في الاقتصاد  [لغات أخرى][5]  تعديل قيمة خاصية (P512) في ويكي بيانات
المهنة سياسي،  واقتصادي،  وأستاذ جامعي[5]  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الحزب الحزب الديمقراطي الاجتماعي النمساوي (حتى 1990)
حزب الخضر (1992-2016)
مستقل (منذ 2016)
اللغة الأم الألمانية  تعديل قيمة خاصية (P103) في ويكي بيانات
اللغات الألمانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
موظف في جامعة إنسبروك[5]،  وجامعة إنسبروك[5]،  ومركز العلوم للأبحاث الاجتماعية في برلين[5]،  وجامعة إنسبروك[5]،  وجامعة فيينا[5]،  وجامعة فيينا[5]  تعديل قيمة خاصية (P108) في ويكي بيانات
الجوائز
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي[11]  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات
فان دير بيلين يوم 16 مايو 2016
ألكسندر فان دير بيلين
ألكسندر فان دير بيلين
الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا

ينحدر فان دير بيلين من عائلة من برجوازيةٍ روسية، درس الاقتصاد في جامعة فيينا التي تخرج منها بدرجة الدكتوراه. وأصبح فيما بعد أستاذَ اقتصادٍ لمدة عشرين سنة.

انضم في البداية إلى الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وبعد ذلك إلى حزب الخُضْر. انتخب نائبًا اتحاديًا في عام 1994، وعيّن في عام 1997متحدثاً اتحادياً باسم حزب الخضر ورئيس المجموعة البرلمانية بعد عامين. تخلى في عام 2008 عن كل المسؤوليات. في 2012، دخل مجلس ولاية فيينا عضوًا مناوبًا لمدة ثلاث سنوات.

في 2016، رشّح نفسه للانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل بدعم من الخضر. احتل المركز الثاني في الجولة الأولى بفارق كبير عن القومي نوربرت هوفر، وفاز بها بفارق ضئيل في الجولة الثانية بعد شهر، متقدما على هوفر بواحدٍ وثلاثينَ ألفَ صوتٍ. وأصبح فان دير بيلين أول رئيس اتحادي عن حزب الخُضْر في النمسا.

وجهات النظر السياسية

عدل

في عام 2001، ذكر فان دير بيلين أنه تحول من «متغطرس ضد الرأسمالية» إلى «يساري ليبرالي واسع الأفق» خلال حياته السياسية. في سيرته الذاتية عام 2015، وصف نفسه بأنه ليبرالي متمركز في الوسطية السياسية مع التقليل من شأن وصفه لنفسه في وقت سابق كيساري ليبرالي، وقال أنه كان متأثرا بالتقاليد الأنجلوسكسونية الليبرالية، وخاصة جون ستيوارت ميل.[13] يدعم بيلين بقوة الاتحاد الأوروبي وهو من دعاة الفيدرالية الأوروبية.[14] خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، ناشد الوسطية السياسية واستخدم شعار "Unser Präsident der Mitte" (رئيسنا الوسطي) في حملته الانتخابية.[15]

جادل فان دير بيلين بأن أوروبا يجب أن تعمل على قبول اللاجئين الذين فروا إلى أوروبا من مناطق الحرب في سوريا وأماكن أخرى،[16] وقد ذكر في كثير من الأحيان خلفيته الشخصية كابن للاجئين في المناقشات.[17] وقد عارض قرار الحكومة لفرض قيود على عدد طالبي اللجوء المقبولين في النمسا.[18]

علق فان دير بيلين أنه بسبب الإسلاموفوبيا المتنامية والتحيز ضد المرأة التي ترتدي الحجاب، أنه يتنبأ بيوم يطلب فيه من النساء غير المسلمات ارتداء الحجاب كعلامة على التضامن مع المرأة التي تلبسه على أسس دينية.[19] انتقد البعض هذه التصريحات على نطاق واسع، وخاصة اليمينيين سياسيا.[20]

انتقد فان دير بيلين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.[21] وقد رأى أن الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي يضر اقتصادات كل من المملكة المتحدة وأوروبا.[22] بيلين هو ضد الاعتراف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم. وذكر أن السفارة النمساوية في إسرائيل يجب أن تبقى في تل أبيب.

انتقد فان دير بيلين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأنصاره بعد احتجاجات موالية لأردوغان من قبل الأتراك في النمسا قائلا: «في النمسا هناك حرية التظاهر طالما أنها سلمية. [...] جميع من يقبل حق التظاهر، يجب أن يرى أن نفس الحقوق مثل حرية التعبير، وحرية الصحافة المستقلة والعدالة وحرية التظاهر هي غير متوفرة في تركيا بسبب الرئيس أردوغان».[23][24]

روابط خارجية

عدل

مصادر

عدل
  1. ^ "Ein Flüchtlingskind" (بالألمانية). Die Zeit. 28. März 2016. Retrieved 23 مايو 2016. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |publication-date= (help)
  2. ^ ا ب "Van der Bellen über Präsidenten-Job, Dialekt und Opernball". Heute (بالألمانية). 13. Januar 2016. Retrieved 4 يناير 2022. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |publication-date= (help)
  3. ^ Van der Bellen, Alexander (30 أبريل 2019). "„Die Botschaft des Neuen Testaments ist mir wichtig"". Sonntagsblatt (Interview) (بالألمانية). Archived from the original on 1 مايو 2019. Retrieved 1 مايو 2019.
  4. ^ "Van der Bellen wieder in Evangelische Kirche eingetreten" (بالألمانية). دير ستاندرد. Archived from the original on 2019-06-03.
  5. ^ ا ب ج د Dr. Alexander Van der Bellen (بالألمانية), Österreichisches Parlament, 6. Juli 2012, QID:Q24206857 {{استشهاد}}: تحقق من التاريخ في: |publication-date= (help)
  6. ^ https://www.prezident.sk/page/vyznamenania/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  7. ^ quirinale.it (بالإيطالية), QID:Q106771968
  8. ^ http://www.ordens.presidencia.pt/?idc=154. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  9. ^ https://tirol.orf.at/news/stories/2985855/. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  10. ^ https://www.echo24.cz/a/H2Dzr/zpravy-domov-von-der-bellen-na-prazskem-hrade-rad-bileho-lva. {{استشهاد ويب}}: |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  11. ^ Profil von Dr. Alexander Van der Bellen (GRÜNE) (بلغة غير معروفة), QID:Q1210682
  12. ^ "Bundespräsidentschaftswahl Österreich". ORF.at. 9 أكتوبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-10. اطلع عليه بتاريخ 2022-10-11.
  13. ^ Pink, Oliver (14 May 2016). "Wie links ist Van der Bellen?" [How left is Van der Bellen?]. دي برسه  [لغات أخرى] (بالألمانية). Archived from the original on 2018-01-21. Retrieved 2016-12-05.{{استشهاد بخبر}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
  14. ^ Van der Bellen, Alexander (2015). Die Kunst der Freiheit: In Zeiten zunehmender Unfreiheit (بالألمانية). Brandstätter Verlag. ISBN:9783850339223.
  15. ^ "Van der Bellen als "Unser Präsident der Mitte" im Finale" [Van der Bellen as "Our President of the Centre" in the final] (بالألمانية). 18 Nov 2016. Archived from the original on 2016-12-20. Retrieved 2016-12-05.
  16. ^ "Divided Austria votes in rerun of presidential contest". Al-Jazeera. 4 December 2016. نسخة محفوظة 01 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ correspondent، Jon Henley European affairs (23 مايو 2016). "Who are the two men who competed to be Austria's next president?". مؤرشف من الأصل في 2019-02-26.
  18. ^ "Austrian election: why is it significant and what does it mean for EU policy on borders, migrants and refugees?". The Daily Telegraph. 24 April 2016. نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ "Van der Bellens Tag an dem alle Frauen Kopftuch tragen". مؤرشف من الأصل في 2018-03-10.
  20. ^ "Austria's president suggested that every woman should wear a headscarf to fight Islamophobia". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-02-17. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-28.
  21. ^ EpochTimes.de (12 نوفمبر 2016). "Van der Bellen poltert gegen US-Präsident Trump und warnt vor FPÖ-Mann Hofer". مؤرشف من الأصل في 2018-09-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-30.
  22. ^ "Bundespräsidentenwahl: Wie Hofer und Van der Bellen ihre Außenpolitik anlegen würden". مؤرشف من الأصل في 2018-09-10.
  23. ^ "Erdoğan supporters told to keep politics out of Austria". The Local. 19 July 2016. نسخة محفوظة 12 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. ^ "EU darf vor Erdogan nicht in die Knie gehen". جريدة كرونين. 3 August 2016. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)

انظر أيضا

عدل