ترو لايز

فيلم أُصدر سنة 1994، من إخراج جيمس كاميرون
(بالتحويل من أكاذيب حقيقية (فلم))

ترو لايز (بالإنجليزية: True Lies؛ يترجم إلى « أكاذيب حقيقية »)‏ هو فيلم أكشن وكوميديا أمريكي من إخراج جيمس كاميرون ومن بطولة آرنولد شوارزنيجر، و‌جيمي لي كرتيس، و‌توم أرنولد، و‌بيل باكستون، و‌تيا كاريري، و‌تشارلتون هيستن، و‌أرت مالك. ظهرت الممثلة إليزا دوشكو في أحد أوائل الأدوار العظيمة لها في هذا الفيلم. ترو لايز هو فيلم معاد ومكبر للفيلم 1991 الفرنسي لا توتال! (بالفرنسية: La Totale!)‏،[1] والذي هو من إخراج كلود زيدي ومن بطولة ثياري ليرميت و‌ميو-ميو. تم ترشيح هذا الفيلم لجائزة الأوسكار لأفضل تأثرات مرئية، وحازت كرتيس على جائزة الغولدن غلوب لأدائها الكوميدي كشخصية « هيلين تاسكر ».

ترو لايز
True Lies (بالإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
الشعار
ملصق الفيلم
معلومات عامة
الصنف الفني
الموضوع
تاريخ الصدور
15 يوليو، 1994
مدة العرض
141 دقيقة
اللغة الأصلية
إنجليزي
عربي
فرنسي
ألماني
مأخوذ عن
مقتس عن فيلم لا توتال!
إخراج كلود زيدي
سيمون ميكيل
ديدير كامينكا
البلد
مواقع التصوير
الجوائز
الطاقم
المخرج
الكاتب
جيمس كاميرون
القصة
جيمس كاميرون
راندال فرايكس
السيناريو
البطولة
الديكور
التصوير
الموسيقى
التركيب
جيمس كاميرون (ليس مسجلاً في الائتمانات)
كونراد باف
مارك غولدبلات
ريتشارد أ. هاريس
صناعة سينمائية
الشركات المنتجة
المنتج
جيمس كاميرون
ستيفاني أوستن
المنتج المنفذ
التوزيع
نسق التوزيع
الميزانية
100 مليون دولار
الإيرادات
378,882,411 دولار عالمياً

ترو لايز كان أول مشروع لشركة لايتستورم إنترتينمنت الذي تم توزيعه تحت صفقت الإنتاج للمخرج جيمس كاميرون مع تونتيث سينتشوري فوكس، وكذالك أول إنتاج كبرى لشركة التأثرات المرئية ديجيتل دومين، والذي شارك كاميرون في تأسيسها. ترو لايز هو الفيلم الوحيد الذي جمع بين المخرج كاميرون، والممثل شوارزنيجر، والملحن براد فيديل خارج سلسلة ذا ترمينيتر.

في وقت إصدار فيلم ترو لايز كان من أغلى الأفلام المنتجة آنذاك، والذي كلف ما بين 100 مليون[2][3] و120 مليون[4] دولار.

حبكة الفيلم

عدل

تصور الفيلم على أن مجموعة من العصابات العربية وهم حصلوا على القنبلة النووية، استعداداً لتفجير مدينة لوس أنجلوس، إعلاناً باسم الجهاد ضد المدنيين، وكان الممثل البريطاني من أصل هندي أرت مالك في دور « سالم أبو عزيز »، توعد أمام المشاهدين بتفجير القنبلة وقتل النساء والأطفال، تحقيقاً لرغباتهم، وواصل شوارزنيجر كبطل الفيلم « هاري تاسكر » لقتل الإرهابيين، حتى القضاء على زعيمهم عزيز بالصاروخ العسكري ليلقى المخربين حتفهم.

انتقادات

عدل

أجمع العرب على رفض الفيلم الأمريكي ترو لايز لما يترتب عليه من إساءة للعرب والمسلمين،[5] وإهانة للفلسطينيين والمسلمين، حيث يصور الفلسطينيين على أنهم حصلوا على القنبلة النووية لتفجير مدينة لوس أنجلوس وانهاء الحياة الأمريكية هناك، وهنا يصور أرت مالك بدور عزيز بأنه يريد قتل الرجال والأطفال والنساء كجزء من الجهاد القرمزي.[6]

ردة أفعال العرب

عدل

كان على الفيلم الأمريكي الناجح أن تنشر في الأسواق العربية، ففوجئت بالرفض من قبل حكومات عربية ومنظمات حقوقية عربية أمريكية، واعتبرت بأن هذا الفيلم يسئ للعرب والإسلام، ورغم نجاحات الهوليوودية لجعل الفيلم الأكثر إثارة وتشويقاً إلا لولا الصورة السيئة للعرب كونهم أشراراً، لنشر الفيلم في العالم العربي بكل صدر رحب، وأكد جاك شاهين، الناقد السينمائي المعروف أن فيلم ترو لايز يعتبر من ابشع الصور للعرب في عيون الأمريكيين.

انتقادات تقنية

عدل

واجه الفلم انتقادات تقنيية.حيث يوجد مشاهد مصورة بشكل يتلاعب بعض الشيء بالقوانين الفزيائية المعمول بها. مثل مشهد البطل وهو يعمل على انقاذ ابنته في الفلم وهو يقلع بالطائرة الحربية (هارير جمب جيت) (GR7A)هو في الواقع قريب إلى الخيال.فطائرة حربية مكسورة فيها زجاج مقصورة القيادة تكون صعبة القيادة فما بالك إذا كان احدهم متمسكا بمقدمة الطائرة (الابنة) أو واقفا !على ظهرها ومتمسكا بالجناحين (الممثل عزيز في الفلم ).

أبطال الفيلم

عدل

روابط خارجية

عدل

مصادر

عدل
  1. ^ La Totale! في قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (بالإنجليزية)
  2. ^ Fox, D., 1994. Movies: 'True Lies,' 'Forrest Gump' and 'The Lion King' are on target to break a record for non-holiday weekend ticket sales. لوس أنجلوس تايمز, [internet] July 18. Available at https://www.latimes.com/archives/la-xpm-1994-07-18-ca-17141-story.html [Accessed July 24, 2010]. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2010-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2011-03-20.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  3. ^ Kempley, R., 1994. ‘True Lies’ (R). واشنطن بوست, [internet] July 15. Available at https://www.washingtonpost.com/wp-srv/style/longterm/movies/videos/trueliesrkempley_a0a475.htm [Accessed July 24, 2010]. نسخة محفوظة 10 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ 5 True Lies About James Cameron نسخة محفوظة 29 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  5. ^ Charles Glass, "A prejudice as American as apple pie," New Statesman, November 20, 1998. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Poor taste shown in showing `True Lies' | The Chronicle نسخة محفوظة 28 فبراير 2015 على موقع واي باك مشين.