أزمة الخليج العربي 2019–2022
تُعد أزمة الخليج العربي 2019–2022 تصعيدًا لحدة التوترات العسكرية بين جمهورية إيران الإسلامية وحلفائها من جهة والولايات المتحدة وحلفائها في منطقة الخليج العربي من جهة أخرى. بدأت الولايات المتحدة بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة لردع حملة مزعومة من الطرف الإيراني المتعاون مع الجهات الفاعلة غير الحكومية لمهاجمة القوات والمصالح الأمريكية في الخليج العربي والعراق. بزغت بوادر الأزمة بعد تصاعد التوترات السياسية بين البلدين خلال إدارة ترامب، التي تضمنت الخروج الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران (جيه سي بّي أو إيه)، وفرض عقوبات جديدة على إيران، وتصنيف الحرس الثوري الإيراني (آي آر جي سي) بمثابة منظمة إرهابية. ردت إيران بالمقابل وصنّفت القيادة المركزية للولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
أزمة الخليج العربي 2019–2022 | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من صراع إيران والسعودية بالوكالة | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
الولايات المتحدة المملكة المتحدة السعودية[1] الإمارات العربية المتحدة (أحيانا)[بحاجة لمصدر] بدعم من: أستراليا[2] |
إيران العراق سوريا[8] لبنان بدعم من: | ||||||||
القادة | |||||||||
دونالد ترامب (2019-2021) جو بايدن (2021-الان) بنيامين نتانياهو(2019-2021) نفتالي بينيت يائير لابيد |
علي خامنئي قاسم سليماني ⚔ بشار الاسد إسماعيل قاآني حسن نصر الله عادل عبد المهدي ابو مهدي المهندس ⚔ | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تضررت سفن تجارية عدة في الخليج العربي في حادثين وقعا في مايو ويونيو 2019، ما دفع الدول الغربية إلى إلقاء اللوم على الإيرانيين الذين نفوا بدورهم تورطهم بالحادثين. أسقطت إيران في يونيو 2019 طائرة استطلاع أمريكية دون طيار من طراز آر كيو-4 إيه كانت تحلق فوق مضيق هرمز، ما زاد حدة التوترات وكاد أن يؤدي إلى اشتعال مواجهة مسلحة. احتجزت بريطانيا في يوليو 2019 ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق بحجة شحنها النفط إلى سوريا، ما شكّل انتهاكًا لعقوبات الاتحاد الأوروبي. استولت إيران لاحقًا على ناقلة نفط بريطانية وطاقمها في الخليج العربي.[17] يُذكر أن إيران والمملكة المتحدة قد أطلقتا سراح السفن لاحقًا.[18][19][20][21][22][23] في الفترة ذاتها، أنشأت الولايات المتحدة التحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية (آي إم إس سي)، الذي سعى إلى تعزيز «المراقبة الشاملة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط»، وفقًا لتصريحات وزارة الدفاع الأمريكية.[24]
تصاعدت الأزمة في أواخر عام 2019 ومطلع عام 2020 عندما أقدم عناصر من ميليشيا كتائب حزب الله، التابعة لقوات الحشد الشعبي العراقية، على قتل مقاول أمريكي في هجوم على قاعدة عراقية كانت تستضيف عسكريين أمريكيين. ردًا على ذلك، شنت الولايات المتحدة غارات جوية على منشآت كتائب حزب الله في العراق وسوريا، ما أسفر عن مقتل 25 رجلًا من رجال الميليشيات. عادت كتائب حزب الله لترد بهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد، ما دفع الولايات المتحدة إلى نشر مئات من عناصرها في الشرق الأوسط وإعلان نيتها توجيه ضربات استباقية ضد «وكلاء» إيران في العراق. بعد أيام، قُتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وقائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في غارة أمريكية بطائرة مسيرة، ليتعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بعد الاغتيال بالانتقام من القوات الأمريكية. نشرت الولايات المتحدة ما يقارب 4000 جندي ردًا على التوترات، وعززت إسرائيل من إجراءاتها الأمنية.[25][26] أنهت إيران التزاماتها بالاتفاق النووي في 5 يناير 2020،[27] وأصدر البرلمان العراقي قرارًا بطرد جميع القوات الأجنبية من أراضيها.[28]
كادت الولايات المتحدة وإيران أن تدخلا في صراع مفتوح في 8 يناير 2020 عندما شن الحرس الثوري الإيراني هجمات صاروخية على قاعدتين عسكريتين أمريكيتين/عراقيتين كانتا تأويان جنودًا أمريكيين انتقامًا لمقتل سليماني، ما وُصف بمواجهة مباشرة ندر حدوثها بين إيران والولايات المتحدة منذ عقود، ربما كانت ستدخل البلدين في حرب مباشرة. بناء على التقييمات الأولية بعدم وقوع إصابات في الولايات المتحدة، خففت إدارة ترامب حدة التوترات عبر استبعاد الرد العسكري المباشر مؤقتًا مع الإعلان عن فرض عقوبات جديدة.[29] كُشف لاحقًا عن إصابة أكثر من مئة جندي أمريكي بجروح خلال الهجمات.[30] خلال الأزمة، أُسقطت طائرة رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية 752 بعد مغادرتها مطار الإمام الخميني الدولي في طهران، وقال مسؤولون غربيون إن الطائرة قد أُسقطت باستخدام صاروخ أرض-جو إيراني من طراز إس إيه-15.[31] في 11 يناير 2020، اعترف الجيش الإيراني في بيان له بإسقاط الطائرة بالخطأ بسبب خطأ بشري.[32]
الخلفية
عدلفي 8 مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لخطة العمل الشاملة المشتركة (جيه سي بّي أو إيه)، وأعادت فرض العقوبات على إيران.[33] انخفض إنتاج النفط الإيراني انخفاضًا تاريخيًا نتيجة العقوبات.[34] وفقًا لما ذكرته بي بي سي في أبريل 2019، فإن العقوبات الأمريكية على إيران «أدت إلى انكماش حاد في الاقتصاد الإيراني، ودفعت قيمة عملتها إلى مستويات متدنية قياسية، وضاعفت معدل التضخم السنوي أربع مرات، وأبعدت المستثمرين الأجانب، وأثارت احتجاجات في البلاد».[35] اتهم المسؤولون الإيرانيون الولايات المتحدة بشن حرب هجينة على البلاد.[36][37]
زادت حدّة التوترات بين إيران والولايات المتحدة في مايو 2019، مع نشر الولايات المتحدة المزيد من الأصول العسكرية في منطقة الخليج العربي بعد وصول تقارير استخباراتية عن «حملة» مزعومة من الجانب الإيراني و«وكلائه» لتهديد القوات الأمريكية وعمليات شحن النفط عبر مضيق هرمز. تحدث المسؤولون الأمريكيون عن تقارير استخباراتية تضمنت صورًا لصواريخ على سفن الداو الشراعية وقوارب صغيرة أخرى في الخليج العربي، افتُرض أن القوات شبه العسكرية الإيرانية قد وضعتها هناك. أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها إزاء احتمال إطلاق الصواريخ على قواتها البحرية.[38][39][40]
أطراف النزاع
عدلإيران وحلفاؤها
عدلبدأت الولايات المتحدة بتعزيز وجودها العسكري في المنطقة لردع ما اعتبرته حملة عدوانية تخطط لها إيران وحلفائها من الجهات الحكومية غير الفاعلة لمهاجمة القوات والمصالح الأمريكية في الخليج والعراق. استهدفت الضربات الجوية الأمريكية قوات الحشد الشعبي وكتائب حزب الله، بحجة دورها الحربي بالوكالة بناءً على أوامر الإيرانيين. شهد يونيو 2019 إسقاط إيران طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من طراز آر كيو-4 إيه، ما صعّد حدة التوترات وكاد أن يفضي إلى مواجهة مسلحة.
التحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية
عدليُعدّ التحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية (آي إم إس سي)، المعروف سابقًا باسم عملية الحارس أو برنامج الحارس، نتاج جهود بحرية متعددة الجنسيات أنشأته الولايات المتحدة لضمان أمن الخليج بعد الاستيلاء الإيراني على الناقلات التجارية.
بعد إسقاط إيران لطائرة استطلاع أمريكية مسيرة في 20 يونيو 2019، عززت الولايات المتحدة جهودها لإنشاء تحالف لردع الهجمات الإيرانية في الخليج العربي.[41] أقرت القيادة المركزية الأمريكية في 19 يوليو بما أسمته عملية الحراسة التي هدفت إلى تهدئة التوترات وتعزيز الاستقرار البحري في المياه الدولية «في جميع أنحاء الخليج العربي ومضيق هرمز ومضيق باب المندب (بي إيه إم) وخليج عمان». دعا البرنامج الدول المشاركة إلى توفير الحراسة لسفنها التجارية التي ترفع علمها في المنطقة، إلى جانب تنسيق قدرات المراقبة والرصد.[42] علّق وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر لاحقًا على طبيعة العملية قائلاً: «من وجهة نظري ... نريد منع الإيرانيين من الاستيلاء على سفينة أو إيقافها لأي سبب تعسفي مهما كان».[43] حسب ما ورد، أبدى بعض حلفاء الولايات المتحدة، ولا سيما الحلفاء الأوروبيون، تحفظهم تجاه برنامج الحارس بسبب المخاوف المرتبطة بالتوقيع على مبادرات بحرية بقيادة الولايات المتحدة قد تجرهم إلى مواجهة مع إيران؛ بالتوازي مع ظهور تقارير عن جهود أمنية بحرية بقيادة أوروبية منفصلة عن الجهود الأمريكية. عمدت الولايات المتحدة إلى «إعادة تسمية» عملية الحارس باسم التحالف الدولي لأمن وحماية حرية الملاحة البحرية لجذب المزيد من المشاركين حسب ما أفادت بعض التقارير.[44]
وافقت المملكة المتحدة في أوائل أغسطس 2019 على الانضمام إلى الولايات المتحدة في برنامجها البحري، متخليةً عن فكرة تشكيل قوة حماية بحرية بقيادة أوروبية.[45] أعلنت أستراليا في 21 أغسطس انضمامها إلى التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة، مع خطط لنشر طائرة استطلاع بّي-8 بوسيدون في الشرق الأوسط لمدة شهر واحد قبل نهاية عام 2019، وفرقاطة في يناير 2020 لمدة ستة أشهر، وأفراد من قوات الدفاع الأسترالية في مقر آي إم إس سي في البحرين.[46]
في 16 سبتمبر، عقد أعضاء آي إم إس سي مؤتمرًا رئيسيًا للتخطيط على متن آر إف إيه كارديغان بي جنبًا إلى جنب مع ممثلين من 25 دولةً إضافيةً، إذ أعادوا تأكيد التزاماتهم بالعملية وناقشوا جهودهم لتعزيز الأمن البحري عبر الممرات المائية الرئيسية في المنطقة.[47] انضمت المملكة العربية السعودية إلى التحالف في 18 سبتمبر وتبعتها دولة الإمارات العربية المتحدة في 20 سبتمبر.[48][49]
في نوفمبر 2019، أصبحت ألبانيا الدولة السابعة التي تنضم إلى آي إم إس سي. انضمت ليتوانيا إلى التحالف في مارس 2020.[50]
الخط الزمني
عدلمايو 2019
عدلفي 5 مايو من عام 2019، في الولايات المتحدة. أعلن مستشار الأمن القومي جون بولتون أن الولايات المتحدة نشرت مجموعة هجوم حاملة الطائرات يوإس إس ابراهام لينكولن وأربع قاذفات بي- 52 إلى الشرق الأوسط «لإرسال رسالة واضحة لا لبس فيها» إلى إيران بعد تقارير الاستخبارات الإسرائيلية عن مؤامرة إيرانية مزعومة لمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة. وقال بولتون، «الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب مع النظام الإيراني، لكننا على استعداد تام للرد على أي هجوم»، انتشرت الحاملة يو إس إس الأمريكية في بحر العرب خارج الخليجي العربي.[51]
في 7 مايو، زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بغداد بشكل مفاجئ في منتصف الليل بعد إلغاء اجتماع مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. أخبر بومبيو الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، بمسؤولية الأمريكيين في العراق. في 8 مايو، قال مستشار آية الله، علي خامنئي، إن إيران كانت واثقة من أن الولايات المتحدة غير راغبة وغير قادرة على بدء حرب مع إيران. في نفس اليوم، أعلنت إيران أنها ستقلل من التزامها بالصفقة النووية لخطة العمل الشاملة المشتركة التي انسحبت منها الولايات المتحدة. حدد الرئيس الإيراني حسن روحاني مهلة مدتها 60 يومًا للاتحاد الأوروبي والقوى العالمية لإنقاذ الصفقة الحالية قبل أن تستأنف إيران زيادة تخصيب اليورانيوم. أعلنت القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية ان طائرات إف- 15 سي إيغل غيرت موضعها داخل المنطقة «للدفاع عن القوات الأمريكية ومصالحها في المنطقة». نشرت الولايات المتحدة في 10 مايو سفينة النقل البحري يو إس إس أرلينغتون وبطارية صواريخ باتريوت أرض جو في الشرق الأوسط. قال البنتاغون إن التراكم كان ردًا على «الاستعداد الإيراني المتزايد لإجراء عمليات هجومية».[52]
هجمات خليج عمان في مايو 2019
عدلفي 12 مايو، تضررت أربع سفن تجارية من بينها ناقلات نفط أرامكو السعودية، بالقرب من ميناء الفجيرة في خليج عمان. ادعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن الحادث كان «هجومًا تخريبيًا»، في حين ألقت الولايات المتحدة اللوم على إيران أو عناصر «الوكالة» بخصوص الهجوم.[53]
في 13 أيار، صرحت السفارة الأمريكية في بغداد بإن المواطنين الأمريكيين يجب ألا يسافروا إلى العراق وإن أولئك الذين كانوا هناك يجب أن يبقوا بعيدين عن الأنظار. في نفس اليوم، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزير الدفاع الأمريكي باتريك شانهان قدم خطة عسكرية تنطوي على إرسال ما يصل إلى 120 ألف جندي إلى الشرق الأوسط في حال هاجمت إيران القوات الأمريكية أو اتخذت خطوات نحو تطوير أسلحة نووية.[54]
في 14 مايو، قال كل من المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين بإنهم لا يسعون للحرب، حتى مع استمرار التهديدات والتهديدات المضادة. قلل آية الله خامنئي من أهمية التصعيد، إذ قال في تعليقات بثها التلفزيون الحكومي: «لن تحدث أية حرب»، بينما قال مايك بومبيو أثناء زيارته لروسيا: «نحن في الأساس لا نسعى إلى حرب مع إيران». في اليوم نفسه، بدأ متمردون حوثيون –زعموا أنهم على علاقة بعناصر إيرانية- عدة هجمات بطائرات دون طيار على خط أنابيب النفط السعودي في عمق الأراضي السعودية. قالت الولايات المتحدة بإنها تعتقد أن إيران كانت وراء هذا الهجوم، بالرغم أنه من غير الواضح ما إذا كان الهجوم يرتبط بتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة أو بالتوترات المتعلقة بالحرب الأهلية اليمينة التي بدأت في عام 2015 والتدخل الأمريكي المدعوم من المملكة العربية السعودية. في 15 مايو، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن جميع الموظفين عدا موظفي الطوارئ قد أمروا بمغادرة السفارة الأمريكية ي بغداد.[19][20][55]
في 19 مايو، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أنه في حالة وجود صراع، سيكون هذا «النهاية الرسمية لإيران». رد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن «تهكمات ترامب عن الإبادة الجماعية» لن «تنهي إيران». في نفس اليوم، انفجر صاروخ داخل قطاع المنطقة الخضراء المحصنة بشدة في بغداد على مسافة أقرب من ميل إلى السفارة الأمريكية. في 24 مايو، نشرت الولايات المتحدة 1500 جندي إضافي في منطقة الخليج العربي كتدبير «وقائي» ضد إيران. شمل هذه أيضًا طائرات استطلاع وطائرات مقاتلة ومهندسين ومنح 600 من القوات انتشارًا ممتدًا مما يعني أن 900 سيكونون من القوات الجديدة. قال نائب الأدميرال البحرية الأمريكية ومدير هيئة الأركان المشتركة مايكل غيلداي إن الولايات المتحدة واثقة بشكل كبير من أن الحرس الثوري الإيراني كان مسؤولًا عن انفجارات 12 مايو التي استهدفت أربع ناقلات وأن وكلاءها في العراق هم من أطلقوا الصواريخ على المنطقة الخضراء في بغداد.[25][56]
قال ترامب في 20 مايو: «ليس لدينا أي دليل على أن أي شيء قد حدث أو سيحدث» في إيران. مع ذلك، في 25 مايو، استشهد ترامب بثغرة قانونية نادرًا ما تستخدم للموافقة على بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى المملكة العربية السعودية، معلنًا أن التوترات المستمرة مع إيران بلغت حالة عالمية من الطوارئ. بيعت الأسلحة أيضًا إلى الإمارات العربية المتحدة والأردن مثلما بحسب ما أظهرته التقارير. في 28 مايو، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تلتزم بالشروط الرئيسية لخطة العمل الشاملة المشتركة، بالرغم من طرح أسئلة حول عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي سمح لإيران بامتلاكها، إذ لم يجري تحديد ذلك إلا بشكل فضفاض في اتفاق عام 2015.
انظر أيضًا
عدلمراجع
عدل- ^ "Janes | Latest defence and security news". Janes.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-01-24. Retrieved 2022-01-25.
- ^ "Australia to join US military effort to protect shipping in the Strait of Hormuz | Australia news | The Guardian". مؤرشف من الأصل في 2019-09-15.
- ^ "Bahrain becomes first Arab nation to support US maritime mission in Gulf". The Week. مؤرشف من الأصل في 2019-08-22.
- ^ Iran's Rouhani criticises US military build-up in Gulf "Iranian president also lambastes Israel's reported support of the US-led naval mission in the Strait of Hormuz." "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-17.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ "Israel to participate in US 'Operation Sentinel' in Strait of Hormuz". JNS.org. 7 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-08-23.
- ^ Hitchens، Theresa. "Israel Meets With UAE, Declares It's Joining Persian Gulf Coalition". مؤرشف من الأصل في 2019-08-21.
- ^ "Sailing Freedom, Albania Joins IMSC". Albanian Daily News. مؤرشف من الأصل في 2020-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|deadlink=
تم تجاهله يقترح استخدام|url-status=
(مساعدة) - ^ "Угрозы США не помеха. Сирия продолжит поддерживать Иран". مؤرشف من الأصل في 2019-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|deadlink=
تم تجاهله يقترح استخدام|url-status=
(مساعدة) - ^ EDT، Tom O'Connor On 6/25/19 at 1:47 PM (25 يونيو 2019). "Russia warns the U.S. and Israel that Iran is its "ally" and was right about drone shoot down". Newsweek. مؤرشف من الأصل في 2019-07-26.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب "Iran Says Russia and China Are Offering Fighter Jets in Show of Support Against US". مؤرشف من الأصل في 2019-09-14.
- ^ "The September 14 drone attack on Saudi oil fields: North Korea's potential role | NK News". مؤرشف من الأصل في 2019-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|deadlink=
تم تجاهله يقترح استخدام|url-status=
(مساعدة) - ^ "Why Do the Yemeni Houthi Rebels Have North Korean Missiles? | The National Interest". مؤرشف من الأصل في 2019-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|deadlink=
تم تجاهله يقترح استخدام|url-status=
(مساعدة) - ^ "Palestinian leader Abbas says agreements with Israelis to stop | News | DW | 26.07.2019". مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|deadlink=
تم تجاهله يقترح استخدام|url-status=
(مساعدة) - ^ "Cuba condena enérgicamente bombardeo estadounidense en Irak". مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|deadlink=
تم تجاهله يقترح استخدام|url-status=
(مساعدة) - ^ "Who Are Iran's Biggest Allies, and Why?". مؤرشف من الأصل في 2020-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|deadlink=
تم تجاهله يقترح استخدام|url-status=
(مساعدة) - ^ "How Venezuela could help Iran mount an attack against the US". مؤرشف من الأصل في 2020-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-25.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير المعروف|deadlink=
تم تجاهله يقترح استخدام|url-status=
(مساعدة) - ^ Chulov، Martin (4 أغسطس 2019). "Iran claims it has seized third oil tanker in Gulf as tensions with US rise". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-09-14.; "US releases new images from suspected attacks on Gulf tankers". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2019-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-17.; "Iranian Revolutionary Guard seizes foreign oil tanker in Persian Gulf: State media". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2019-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-17.
- ^ "UK-flagged tanker Stena Impero leaves Iranian port". Al Jazeera. 27 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-27.
- ^ ا ب Marcus، Jonathan (27 سبتمبر 2019). "Stena Impero: Seized British tanker leaves Iran's waters". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2019-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-27.
- ^ ا ب Doubek، James (27 سبتمبر 2019). "British-Flagged Tanker Leaves Iranian Waters After 2 Months Of Detention". NPR. مؤرشف من الأصل في 2019-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-27.
- ^ "British Tanker Seized in July Leaves Iranian Port". Voice of America, Reuters. 27 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-27.
- ^ "British-Flagged Tanker Leaves Iran, Two Months After It Was Seized". The New York Times. 27 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-27.
- ^ "Iran to free seven out of 23 crew members from detained British-flagged ship Stena Impero". The Voice. 4 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-04.[وصلة مكسورة]
- ^ Review، Week in (16 أغسطس 2019). "Putin's Gulf security plan depends on Trump". Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 2019-09-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-17.
- ^ ا ب "Israel defends U.S. killing of Iranian commander, puts military on alert". Reuters (بالإنجليزية). 3 Jan 2020. Archived from the original on 2020-01-04. Retrieved 2020-01-05.
- ^ Sisk, Richard (3 Jan 2020). "Thousands More US Troops Deploying to Middle East in Response to Iranian Threats". Military.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-01-04. Retrieved 2020-01-05.
- ^ Jamieson، Alastair (5 يناير 2020). "Iran abandons nuclear deal over Soleimani killing". euronews. مؤرشف من الأصل في 2020-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-05.
- ^ "Iraqi Parliament Passes Resolution to End Foreign Troop Presence". The New York Times. 5 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2023-03-07.[وصلة مكسورة]
- ^ "U.S. officials knew Iranian missiles were coming hours in advance". Washington Post. 8 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-08.
- ^ "At Least 2 U.S. Troops Killed in Iraq Attack: Officials". زمن. 11 فبراير 2020. مؤرشف من الأصل في 2019-12-28. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-11.
- ^ "Flight 752: Analysts say optics match Iran missile theory". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-10.
- ^ "Iran plane crash: Ukrainian jet was 'unintentionally' shot down". BBC News. 11 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-12.
- ^ "Trump Withdraws U.S. From 'One-Sided' Iran Nuclear Deal". The New York Times. 8 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2018-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-16.
- ^ "Iran's Oil Production Has Hit Historic Lows As Saudis Take Market Share". Radio Farda. 4 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-16.
- ^ "Iran oil: US to end sanctions exemptions for major importers". BBC News. 22 أبريل 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-16.
- ^ "Iran's Shift to a More Offensive Posture Could Be a Sign of Weakness". The Washington Institute. 7 فبراير 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-16.
- ^ "The necessity of 'effective reaction' against U.S. hybrid war". Tehran Times. 22 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-10-03.
- ^ "The Tension Between America and Iran, Explained". The New York Times. 16 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-25.
- ^ "A timeline of the recent US-Iran standoff". TRT World. 16 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-05-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-25.
- ^ "How the Trump administration got into a showdown with Iran that could lead to war". Business Insider. 25 مايو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-07-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-23.
- ^ "Pompeo seeks support from allies to monitor Persian Gulf region amid tensions with Iran". The Washington Post. 24 يونيو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-20.
- ^ "U.S. Central Command Statement on Operation Sentinel". 19 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-20.
- ^ "Esper: Operation Sentinel Prevents Escalation of Middle East Waterways Conflict". U.S. Department of Defense. 24 يوليو 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-20.
- ^ "U.S.-led Gulf maritime coalition 'rebranded' to attract more countries". Politico. 5 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-20.
- ^ Sabbagh، Dan (15 أغسطس 2019). "UK caught in middle of US power play with Iran". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-15.
- ^ "Australia Joins International Maritime Security Construct in the Gulf". 22 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-20.
- ^ "International Maritime Security Construct Main Planning Conference Concludes Aboard RFA Cardigan Bay". 19 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-25.
- ^ "Saudi Arabia joins maritime security mission". 18 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-20.
- ^ Dortch، Jaleah (20 سبتمبر 2019). "UAE joins naval security coalition in the Gulf". Defense News. مؤرشف من الأصل في 2023-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
- ^ "Lithuania Joins the International Maritime Security Construct". مؤرشف من الأصل في 2020-10-03.
- ^ "Air strikes targeting Iraqi militia kill six: army source". Reuters. 4 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2022-01-10.
- ^ "Iraqi forces raid Iran-backed Kataib Hezbollah base, 14 arrested". Aljazeera. مؤرشف من الأصل في 2020-11-27.
- ^ Maritime Security - A comprehensive Guide for Shipowners, Seafarers and Administrations. Livingston: Witherby Publishing Group and the غرفة الشحن الدولية. 2021. ص. 13. ISBN:9781913997014.
- ^ Chulov، Martin (4 أغسطس 2019). "Iran claims it has seized third oil tanker in Gulf as tensions with US rise". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2019-09-14.; "US releases new images from suspected attacks on Gulf tankers". Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 2019-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-17.; "Iranian Revolutionary Guard seizes foreign oil tanker in Persian Gulf: State media". ABC News. مؤرشف من الأصل في 2019-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-17.
- ^ "UK-flagged tanker Stena Impero leaves Iranian port". Al Jazeera. 27 سبتمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-27.
- ^ Sisk, Richard (3 Jan 2020). "Thousands More US Troops Deploying to Middle East in Response to Iranian Threats". Military.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-01-04. Retrieved 2020-01-05.