أديلايد من النمسا
أديلايد النمساوية (أديليد فرانتسيسكا ماري رينيرا إليزابيث كلوتيلد؛ 3 يونيو 1822 - 20 يناير 1855)؛ كانت ملكة سردينيا القرينة بزواجها من فيتوريو إمانويلي الثاني منذ 1849 حتى 1855 عندما توفيت نتيجة نزلة معوية، قبل يصبح زوجها أخيراً ملك إيطاليا في 1861.
دوقة سافوي | |
---|---|
أديلايد | |
(بالألمانية: Adelheid von Österreich) | |
ملكة سردينيا القرينة | |
فترة الحكم 23 مارس 1849 - 20 يناير 1855 |
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 3 يونيو 1822 ميلانو |
الوفاة | 20 يناير 1855 (32 سنة)
تورينو |
سبب الوفاة | اضطراب النفاس |
مكان الدفن | بازيليكا سوبرجا |
مواطنة | إيطاليا |
الزوج | فيتوريو إمانويلي الثاني (12 أبريل 1842–) |
الأولاد | |
الأب | الأرشيدوق راينير يوزف من النمسا |
الأم | إليزابيث أميرة سافوي |
عائلة | هابسبورغ-لورين |
الحياة العملية | |
المهنة | مرافق |
اللغات | الفرنسية |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
السيرة الذاتية
عدلولدت الأرشيدوقة بالقصر الملكي في ميلانو لأرشيدوق النمسا راينير وزوجته الأميرة إليزابيث من سافوي،[1] تُعرف باسم أديل في عائلتها، وقد حملت لقب أرشيدوقة النمسا، كان والدها نائب الملك في لومبارديا-فينيشيا.
في 12 أبريل 1842 بقصر كاكشيا في ستوبينيجي تزوجت من فيتوريو إمانويلي من سافوي، تم استخدام الزواج لتوطيد العلاقات بين عائلة سافوي وآل هابسبورغ، لكن اعتبره كثير من الناس في ذلك الوقت لزيادة القوة النمساوية في إيطاليا.[2]
يعتبر فيتوريو إمانويلي في الآصل ابن خالها كارلو ألبيرتو الذي أصبح ملك سردينيا منذ 1831، وبما أنه كان وريثه فقد أُطلق عليه لقب "دوق سافوي"، وبهكذا أصبحت أديلايد " دوقة سافوي القرينة"، واستمرت حملت اللقب حتى أصبحت ملكة.
كانت حماتها ماريا تيريزا النمساوية لها نفوذ كبير على ابنها طوال حياته، وأيضا تعتبر حماتها في الأصل ابنة عمها، حيث كانتا من أحفاد الإمبراطور ليوبولد الثاني، أنجبت أديلايد وزوجها البالغ من العمر ثلاثة عشر عامًا آنذاك ثمانية أطفال طوال فترة زواجهما، أربعة من هؤلاء أصبحوا لهم ذرية، كذلك كان لزوجها علاقات مشوهة خارج نطاق الزواج،[3] إلا أن أديلايد كانت امرأة هادئة وتقية بسبب تربيتها الصارمة، وكانت أيضا زوجة محبة وكثيرا ما كانت تتبرع للأعمال الخيرية.[4]
وأخيراً في مارس 1849 تنازل خالها الملك كارلو ألبيرتو عن العرش بعد أحداث ثورات 1848، وبذلك أصبح زوجها الملك وأنجبت أديلايد ثلاثة أطفال آخرين، جميعهم ماتوا وهم في سن الطفولة.
لم يكن للملكة أديلايد أي تأثير سياسي، ولكنها دعمت في إحدى المناسبات حماتها الملكة الأرملة ماريا تيريزا، عندما حاولت حكومة كافور إدخال الإصلاحات ضد امتيازات الكنيسة عام 1854 بحيث اتحدت مع حماتها لدعم مناشدة الأخيرة للملك لمنع هذه الإصلاحات بحجة أن الإصلاح كان معاديًا للكنيسة،[5] ومع ذلك هذه الجهود لم تنجح.
في 8 يناير 1855 أنجبت ابنًا أطلق عليه لقب كونت جينيفوا، وبعد أيام توفيت الملكة ماريا تيريزا في 12 يناير، وأثناء عودتها إلى القصر من جنازة الملكة الأم في 16 يناير أصيبت بنزلة برد، وتوفيت بعد أربعة أيام بقصر الملكي في تورينو بعد أن أصيبت بنوبة حادة من النزلة المعوية، تقول قصة أخرى أن أديلايد ماتت متأثرة بحروقها بعد أن داست على عود ثقاب أشعل النار في ملابسها، دفنت في كنيسة سوبرجا الملكية، في حين ابنها توفي في 17 مايو.
الذرية
عدلانجبت أديلايد 8 أبناء:-
- الأميرة ماريا كلوتيلد (2 مارس 1843 - 25 يونيو 1911)؛ تزوجت من الأمير نابليون جوزيف بونابرت، لهم ذرية.
- أومبيرتو الأول ملك إيطاليا (14 مارس 1844 - 29 يوليو 1900)؛ تزوج من ابنة عمه الأميرة مارغريتا من سافوي، لهم ابن واحد.
- أميديو الأول ملك إسبانيا (30 مايو 1845 - 18 يناير 1890)؛ تزوجت من الأميرة ماريا فيتوريا دل بوزو ولاحقًا من الأميرة ماريا ليتيزيا بونابرت، له ذرية من كلا زوجتيه.
- الأمير أودوني (11 يوليو 1846 - 22 يناير 1866)؛ دوق مونفيراتو، توفي غير متزوج.
- الأميرة ماريا بيا (16 أكتوبر 1847 - 5 يوليو 1911)؛ تزوجت من لويس الأول ملك البرتغال، لهم ذرية .
- الأمير كارلو ألبيرتو (2 يونيو 1851 - 22 يونيو 1854)؛ دوق شابلي.
- الأمير فيتوريو إيمانويلي (6 يوليو 1852).
- الأمير فيتوريو إيمانويلي (8 يناير - 17 مايو 1855)؛ كونت جينيفوا.
النسب
عدلالمراجع
عدل- ^ Urban. Sylvanius: The Gentleman's Magazine, 1855, p 303
- ^ Georgina Sarah. Godkin:Life of Victor Emmanuel II, First king of Italy, Volume I, 1879, p 44
- ^ Forester. C.S: Victor Emmanuel II: And the Union of Italy, Simon Publications LLC, 2001, p 216
- ^ The eclectic magazine of foreign literature Volume 2; Volume 35, p 556
- ^ MARIA TERESA d'Asburgo-Lorena, regina di Sardegna. Enciclopedia Italiana (1934)