أداة كتابة
تحوي هذه المقالة أو هذا القسم ترجمة آلية. (أبريل 2024) |
أداة الكتابة هو موضوع يستهدف إنتاج كتابة، معظم هذه العناصر تستخدم أيضًا للوظائف الأخرى مثل اللوحة، الرسم والرسم الفني، ولكن كتابة الصك أو تنفيذ الكتابة عادة ما يتطلب المتطلبات العامة لتحقيق خط سلس وسهل التحكم فيه.[1]
أدوات الكتابة المساعدة
عدلهذه الأدوات تحتاج إلى وجود المادة الصبغية حتي تتم الكتابة، حيث تصبح عديمة النفع عندما تكون فارغة.
الأقلام
عدلالقلم هو الشكل الأكثر شيوعا في الكتابة، فهو مزود برأس صلبة تقوم بتغذية سطح الكتابة بالحبر.
الأقلام الشعرية
عدلفي البداية، كانت تصنع الأقلام عن طريق تشريح ريشة مناسبة من نهايتها الرقيقة، ومواد طبيعية مجوفة تعمل كوعاء شعري صغير من الحبر. غير أن أوعية الحبر تلك كانت صغيرة نسبيا، حيث يحتاج القلم إلي إعادة ملء من محبرة خارجية بطريقة دورية. أقلام القصب، كان يستخدمها القدماء المصريين في الكتابة علي ورق البردي. أقلام الريشة، كانت الأقلام المتعارف عليها في أوروبا والولايات المتحدة خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ومازال يتم إستخدامها في أوساط مختلفة، مثل خط اليد وفي المهام الرسمية مثل المعاملات المصرفية الرئيسية. أقلام الريشة الأكثر شيوعا كانت تأخذ من أجنحة الأوز أو الغربان، رغم أن الريش من طيور البجع والطاووس كانت تفضل أحيانا من أجل الإحترام والأناقة. القلم المسنون، له رأس صلبة من الفولاذ وحامل للقلم. الأقلام المسنونة هي أقلام متعددة الإستعمالات، حيث أن حامل القلم يستطيع إستيعاب مجموعة واسعة من الرؤوس المتخصصة في إستخدامات متنوعة: الكتابة النحاسية، رسم الخرائط وخماسية الرؤؤس لرسم عصي الموسيقي. يمكن استخدام هذه الأقلام مع معظم أنواع الحبر، والبعض فقط يكون غير متوافق مثل الأقلام المسنونة ذات الرؤوس الفولاذية التي لها وعاء حبري محدود وتميل إلي تنقيط بقع الحبر علي الصفحة.
أقلام الحبر السائل
عدلوقد وضعت أقلام الحبر السائل في القرن التاسع عشر. تتكون من وحدة لرأس القلم، وعاء حبري وغلاف خارجي. والغلاف عادة ما يحتوي علي غطاء للرأس، لحماية شكله الخارجي، والحفاظ علي الحبر من التبخر أو التسرب إلي جيب المستخدم. إعتمادا علي تصميم القلم، يمكن ملء الوعاء الحبري بعدة طرق مختلفة: الإضافة المباشرة عن طريق الشافطة، شفط من ماكينة داخلية أو تغيير الحبارة المعبأة سلفا. بعض الحبارات المصممة لأقلام الحبر السائل مزودة بـ «محولات»، وهي وعاءات كبس/شفط منفصلة بنفس أبعاد الحبارات المعتادة لهذا النوع من الأقلام، حيث تسمح بإعادة ملء القلم من زجاجة حبرية. فقط أنوع محددة من الأحبار يمكن إستخدامها مع أقلام الحبر السائل وذلك لتجنب إنسداد ميكانيكية وحدة رأس القلم. بالرغم من أن الوعاء الحبري الأكبر لأقلام الحبر السائل يتطلب تجديدا أقل تواترا، قد يكون الحبر غير مناسبا في سياقات معينة، فقد تصبغ الأوراق، الأصابع أو الملابس بالحبر. الإختلاف في الضغط الجوي قد يتسبب في آثار هائلة في حالة السفر بالطائرة.
أقلام الاستعمال لمرة واحدة
عدلتم تعميم أعداد كبيرة من نوعية أقلام جديدة في القرن العشرين. بعضها غير مصمم كي يكون قابل لإعادة الملء مرة أخرى بعدما يصبح جافا، بالرغم من البعض الآخر نظريا لديه أوعية حبر داخلية يمكن أحلالها أو إعادة تركيبها. عرف علي نطاق واسع التخلص من القلم كاملا عندما يصبح الحبر جافا. هذا النوع من الأقلام يضم أقلام الحبر الجاف وأقلام الماركر. كلا منهما يوجد منه أنواع أخرى فرعية تعرف بنفس الاسم. عادة تعتمد علي نوع الحبر، مثل الفلورسنت، هايلايتر، القلم ذو الكرة الدائرية والقلم الجيل.
أقلام الرصاص الميكانيكية
عدلبعكس تركيب قلم الرصاص الخشبي التقليدي حول مركز صلب من الجرافيت، القلم الميكانيكي يحتوي على قطعة صغيرة من الجرافيت المحمول في طرفه. ميكانيكا داخلية تتحكم في مكان الجرافيت بالاحتكاك حتى يبقى ثابتاً أثناء الكتابة، وقد يمتد للأمام ليعوض التراجع التدريجي نتيجة لتآكله بالاستخدام أو يتراجع للخلف لحمايته عندما يكون غير مستخدم. الجرافيت في الأقلام الميكانيكية أرفع كثيراً من مثيله في الأقلام الخشبية، يبلغ يبلغ قطره غالباً أقل من واحد ملليميتر. هذا يجعل تلك الأقلام مفيدة خاصة للرسوم البيانية الدقيقة أو الكتابة الصغيرة، رغم أنه لا يمكن تغيير حجم الجرافيت في نفس القلم إلا إذا كان مصمم خصيصاً لذلك.
الفرش
عدلرغم أن الكتابة في الحضارة الغربية غالباً ما تتم بأنواع من أقلام الرصاص أو الحبر، إلا أن ثقافات أخرى استخدمت أدوات أخرى. فمثلاً الحروف الصينية تكتب تقليدياً بفرشاة تضفي عليها رشاقة وتدفق. الفرشاة تختلف عن قلم الحبر، فبدلاً من السن الجامد تتمايل الفرشاة مع الشعيرات الناعمة. فهذه الشعيرات تمر على الورقة بالضغط المناسب الذي يجعلها تضف لمستها على الورقة بدلاً من الضغط على الفرشاة إلى حد الاحتكاك الذي ينشأ عنه مقاومة. رغم أن الأقلام شبه المرنة ذات الحبر السائل يمكنها أن تغير من ثقل الخط بحسب الضغط الموقع عليها إلا أن مدى الاختلاف يكون أقل وضوحاً. عادة تعبأ الفرشاة بالحبر بغمس الشعيرات في محبرة خارجية مماثلة لتلك التي كانت تستخدم مع قلم الحبر التقليدي. بعض الشركات الآن تصنع «أقلام فرشاة» وهي تشابه أقلام الحبر السائل مع خزان حبر داخلي في القلم حيث يمكن إعادة ملئه بحبارات مسبقة الملء أو بتفريغ زجاجة حبر فيه.
انظر أيضا
عدلالمراجع
عدل- ^ "What is Braille?". American Foundation for the Blind. مؤرشف من الأصل (web) في 2012-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2008-02-09.