أحمد بن حسن النحوي
أحمد بن حسن الحلي الشهير بـالنحوي (؟ - 1769) لغوي وشاعر عراقي في القرن 18 م/ 12 هـ.[2][3][4][5] ولد في الحلة ونشأ بها ثم درس في كربلا على نصر الله الحائري ثم في النجف وتتلمذ على محيي الدين الطريحي ومحمد مهدي بحر العلوم ثم عاد إلى الحلة فبقي فيها حتى وفاته ودفن في النجف. تنوّعت مؤلفاته بين النثر والشعر منها ديوانه وشرح المقصورة الدُّريديّة والمقدّمة الفرزدقية في التّخميس.[6]
أحمد بن حسن النحوي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | الحلة |
الوفاة | سنة 1769 [1] الحلة |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | محمد مهدي بحر العلوم |
التلامذة المشهورون | هادي بن أحمد النحوي |
المهنة | لغوي، وشاعر |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلولد أبو الرضا أحمد بن حسن بن علي الخواجة النحوي الحلي النجفي في الحلة (لم يذكر أصحاب التراجم سنة معينة لمولده) وتخرج على علمائها.وآل النحوي بيت من بيوت العلم والأدب نبغ منهم في أوائل القرن الثالث عشر في النجف غير واحد. هاجر إلى كربلاء لطلب العلم فتلمذ على نصر الله الحائري ثم في النجف وتتلمذ على محيي الدين الطريحي ومحمد مهدي بحر العلوم ثم عاد إلى الحلة.
أصبح من أئمّة الأدب وكبار العلماء في عصره، وبرع في الشريعة وبلغ في علم النحو، وكان شاعراً مجيداً ومع شاعريّته كان يحترف الخياطة في بدايات أمره، فعرف بالخياط، هاجر في أول عهده من النجف إلى كربلاء لطلب العلم فدرس على نصر الله الحائري، وبعد أن توفي أستاذه عاد إلى النجف حيث بقي زمناً فيها، ثم اختار الحلة سكناً فبقي فيها إلى آخر عمره حتى توفي بها سنة 1183 هـ / 1769 م ودفن في النجف. ورثاه السيد محمد زيني بقصيدة مؤرخاً فيها عام وفاته مطلعها :أرأيت شمل الدين كيف يبدد/ومصائب الآداب كيف تجدد.
شعره
عدلشعره يمتاز بالعمق في طرحه لأفكاره ومواضيعه، يطغى عليه اتّجاهه الفلسفي والفكري، سريع البداهة، قويُّ الذهن، شديد الحفظ، ومن أشعاره يبدو ميله إلى المنطق جليّاً كما يقول محمد صادق الكرباسي. وله غزل ومديح ورثاء كبير وله في الحسين بن العلي وفي غيره من الأئمة الاثنا عشر مراث ومدائح كثيرة.
مؤلفاته
عدل- أرجوزة في علم البلاغة
- جذوة الغرام ومزنة الانسجام
- ديوان شعر
- شرح المقصورة الدريدية
وله قصيدة مخمسة طويلة في وصف تذهيب قبة العتبة العلوية مؤرخا عام التذهيب.
حياته شخصية
عدلخلف ثلاثة أولاد كلهم علماء شعراء أدباء مشهورون وهم : محمد رضا وحسن وهادي (متوفي عام 1819).[7]
مراجع
عدل- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 1. ص. 127. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
- ^ رسول كاظم عبد السادة (2016). موسوعة أدباء إعمار العتبات المقدسة. مجمع الذخائر الإسلامية، مركز النجف الأشرف. ج. الجزء الأول. ص. 162-172. ISBN:9789649888552. مؤرشف من الأصل في 2019-09-11.
- ^ محمد صادق الكرباسي (2003). معجم الشّعراء النّاظمين في الحسين (ط. الأولى). لبنان: دار الكتب العلمية. ج. المجلد الثاني. ص. 306.
- ^ جواد شبر (1978). أدب الطف أو شعراء الحسين، من القرن الاول الهجري حتى القرن الرابع عشر - الجزء الخامس. بيروت، لبنان: دار المرتضى. ص. 298-310.
- ^ "احمد النحوي". موقع ويستمر بقاء الحسين. مؤرشف من الأصل في 2018-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-09-24.
- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 1. ص. 127. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
- ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002 - ج 6 (ط. الأولى). لبنان: دار الكتب العلمية. ص. 152.