أحمد البدوي زويتن

أحمد البدوي بن أحمد المعروف بـزويتن (القرن 18 -1858) هو شاعر صوفية وشيخ مغربي.[1][2][3]

أحمد البدوي زويتن
معلومات شخصية
الميلاد القرن 18  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
فاس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة سنة 1858   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
فاس  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة السلطنة الشريفة  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى الطيب بن كيران،  وحمدون بن الحاج المرداسي  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة شاعر،  وعالم صوفي،  وعالم مسلم،  والشيخ،  ومتصوف  [لغات أخرى]‏  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

حياته ونشأته

عدل

أحمد البدوي بن أحمد الفاسي زويتن ولد في مدينة فاس بالمغرب خلال القرن الثامن عشر الميلادي - وتوفي فيها سنة 1275 هـ ( 1858 م) .

تلقى علومه على يد مشايخ مدينة فاس في عصره، ومنهم الطيب بن كيران، وحمدون بن الحاج، وعبد السلام الأزمي، وبعد حصوله على نصيب من علم الظاهر، انصرف إلى التصوف، واتصل بشيخه مولاي العربي الدرقاوي شيخ الطريقة الدرقاوية قبيل 1810م أخذه عنه.

عمل بالتجارة، وكان له دكان في سوق العطارين بفاس، إلى جانب قيامه بالإمامة في مسجد الشرابليين.

تصدر المشيخة الصوفية وتربية المريدين على الطريقة الدرقاوية، بزاوية في فاس.[4]

أعماله

عدل

كان سيدي أحمد زويتن شاعراً صوفياً وشيخ طريقة، فكان يسير في نظمه على النهج الخليلي، ويتوجه نظمه إلى التعلق بالله ومحبته، والتوسل إليه، تغلب على شعره المناجاة، وطلب الترقي والوصال الرباني، المأثور القليل من نظمه أقرب إلى الأدعية، وإن تخللتها بعض المحسنات البديعية، التي لم تبعدها كثيرًا عن العامية، في شعره مباشرة، ووضوح، وتوجه بالخطاب إلى الله عز وجل في أسلوب مناجاة يقترب من الدعاء المباشر.

له قصائد في كتابه: «المناجاة الفردية الإلهية في تبيين معالم الطريقة المحمدية» - مخطوطة - الخزانة العامة - الرباط - (د 1869)

أن كما له قصائد أخرى أوردها تلميذه ومريده عبد الرحمن بن هاشم المدغري العلوي في كتاب : «المشرفي المسلول في إبطال دعوى كل جهول لنصرة الفقير الآوي إلى كهف الشيخ سيدي أحمد العلوي الدرقاوي» - مخطوطة - الخزانة العامة - الرباط - (د 1848).

مؤلفاته

عدل

له مؤلفات ورسائل صوفية عدة، وردت في مخطوط مجموعتيه:

  1. المجموعة الأولى، رسائله الكبرى «المناجاة الفردية الإلهية في تبيين معالم الطريقة المحمدية».[5]
  2. المجموعة الثانية «رسائل صغرى» - مخطوطة - الرباط - (د 1845).

وله حكايات وكرامات متعددة ورسائل وتآليف في أنواع العلوم، ومنها علم الحقائق، ورد عدد منها في كتاب «المشرفي المسلول».

مراجع

عدل
  1. ^ "أحمد البدوي بن أحمد المعروف بـ "زويتن" (ت 1275ھ) – بوابة الرابطة المحمدية للعلماء". مؤرشف من الأصل في 2022-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-10.
  2. ^ "أحمد البدوي بن أحمد زويتن". موسوعة الأدب العربي. 26 أكتوبر 2022. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-10.
  3. ^ كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م. بيروت: دار الكتب العلمية. ج. 1. ص. 114. ISBN:978-2-7451-3694-7. OCLC:54614801. OL:21012293M. QID:Q111309344.
  4. ^ "Al-Tariqa Al-Habibiya Al-Darkawiya Al-Shadhiliya". www.al-habibiya.org. مؤرشف من الأصل في 2024-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-10.
  5. ^ "Books by أحمد البدوي زويتن (Author of المناجاة الفردية الإلهية في تبيين معالم الطريقة المحمدية)". www.goodreads.com. مؤرشف من الأصل في 2024-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-10.
  1. عبد السلام ابن سودة: إتحاف المطالع بوفيات أعلام القرن الثالث عشر والرابع - (تحقيق محمد حجي) - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1997.
  2. محمد بن جعفر الكتاني: سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس في من أقبر من الصلحاء والعلماء بمدينة فاس - مطبعة أحمد بن الطيب الأزرق - فاس 116هـ/1898م.
  3. محمد الفاطمي الصقلي: وفيات الصقلي - (تقديم وتحقيق أحمد العراقي) - مطبعة أنفو برانت - فاس 2001.