أحمد إدريس (عسكري)
لمعانٍ أخرى، طالع أحمد إدريس (توضيح).أحمد محمد أحمد إدريس (1935 - 21 سبتمبر 2021)، والشهير بالصول (لقب عسكري)، هو مقاتل مصري من مواليد توماس وعافية بالنوبة في جنوب مصر ينسب إليه فكرة استخدام اللغة النوبية كشيفرة في حرب أكتوبر 1973.[1]
| أحمد إدريس | |
|---|---|
 | |
| معلومات شخصية | |
| اسم الولادة | أحمد محمد أحمد إدريس |
| الميلاد | 1935 توماس وعافية (أسوان) |
| الوفاة | 21 سبتمبر 2021 كينج مريوط، الاسكندرية |
| مكان الدفن | كينج مريوط، الاسكندرية |
| الجنسية |  مصر |
| الخدمة العسكرية | |
| في الخدمة 1954–1994 |
|
| الجوائز | |
| وسام النجمة العسكرية (مصر) | |
تعديل مصدري - تعديل  | |
مولده وحياته
عدلفي عام 1935، ولد أحمد محمد إدريس في قرية توماس وعافية التابعة لأسوان جنوب مصر،[2] حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية في عام 1952. عاش مع أخيه الأكبر حتى حصوله على شهادته الابتدائية، الذي كان مقيماً في حي حدائق القبة بالقاهرة.[3]
تطوع أحمد إدريس بالقوات المسلحة عام 1954م، وحضر حرب العدوان الثلاثي على مصر، ثم ظل في صحراء سيناء منذ عام 1957 حتى حرب اليمن، وبعدها شارك في حرب 1967، وكان له الفضل في فكرة استخدام اللغة النوبية كشفرة في انتصار حرب أكتوبر 1973.[2][4]
خرج من الخدمة العسكرية في عام 1994 م.[5]
قصة الشفرة النوبية
عدلفي أثناء خدمته في حرس الحدود في عام 1971م علم بانزعاج الرئيس السادات من تمكن العدو في الكثير من الأحيان من فك شفرة العمليات للجيش وعندما عاد قائد الكتيبة التي يخدم أدريس فيها، لاحظ وجود علامات الحيرة على القائد والضباط قام بالضحك وقال لهم: «نرطن بالنوبي» لأن اللغة النوبية تنطق ولا تكتب بالحروف العربية، فقاموا بإبلاغ قائد الجيش والذي تسائل عن عدد من حضر الحوار وكانوا خمسة فقط[6] وعلم أنهم لم يسمعه أحد غيرهم فتم تقييد الصول بالأغلال الحديدية كنوع من التمويه والخداع ونقله في سرية إلى جهة غير معلومة ليجد نفسه في مقابلة السادات والذي طمأنه [7]
وتم نقله إلى مقر القيادة في سرية مع توفير عناصر نوبية في صحراء سيناء للتواصل مع إدريس حتى يوم 5 أكتوبر 1973م حيث تم انساحبهم لبداية المعركة في اليوم التالي.[5]
تكريمه
عدلكُرَّم في عام 2017م من السلطات المصرية [5] بوسام النجمة الذهبية[8] وفي عام 2019 وفي لقاء متلفز تحدث عن سر الشفرة والتي خباها 40 عام حتى عن أولاده إلى أن سمح له بالتحدث عنها [9] وتم إصدار فيلم تسجيلي عن الخدعة وسُمّي «الشفرة» [10]
وفاته
عدلفي 21 سبتمبر من عام 2021 أعلنت أسرته بالصحف المصرية عن وفاته وتم دفنه بمقابر الأسرة بمنطقة كينج مريوط بالإسكندرية[4][11]
المراجع
عدل- ^ "مصر.. وفاة صاحب الشفرة النوبية في حرب أكتوبر". RT Arabic. مؤرشف من الأصل في 2021-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-27.
- ^ ا ب "محطات في حياة البطل أحمد إدريس "صاحب شفرة حرب أكتوبر" | إنفو جراف". بوابة الأهرام. مؤرشف من الأصل في 2021-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-27.
- ^ "كرمه السيسى.. أبرز المعلومات عن الصول أحمد إدريس صاحب شفرة حرب أكتوبر". جريدة الدستور (بar-eg). 21 Sep 2021. Archived from the original on 2021-09-22. Retrieved 2021-10-11.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ ا ب "وفاة الصول أحمد إدريس صاحب «شفرة حرب أكتوبر».. وأسرته: تشييع الجنازة بالإسكندرية | المصري اليوم". www.almasryalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2021-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-27.
- ^ ا ب ج "أشرف على تنفيذ الفكرة من مقر قيادة الجيش.. من هو أحمد إدريس صاحب شفرة حرب أكتوبر؟ - بوابة الشروق". www.shorouknews.com (بar-eg). Archived from the original on 2021-09-27. Retrieved 2021-09-27.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "إدريس قاهر اليهود". الأهرام اليومي. مؤرشف من الأصل في 2021-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-27.
- ^ محمود –القاهرة، خالد. "رحيل صاحب فكرة كتابة شفرة حرب أكتوبر باللغة النوبية". www.emaratalyoum.com. مؤرشف من الأصل في 2021-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-27.
- ^ "وفاة مبتكر "الشفرة النوبية في حرب أكتوبر".. فكيف كرمه المصريون؟". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 2021-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-27.
- ^ "قبل رحيله.. أحمد إدريس يحكي أسرار الشفرة النوبية التي جعلته من أبطال حرب أكتوبر - بوابة الشروق". www.shorouknews.com (بar-eg). Archived from the original on 2021-09-27. Retrieved 2021-09-27.
{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "كيف أسهمت الشفرة النوبية في تأمين الاتصالات العسكرية المصرية خلال حرب 1973؟". BBC News عربي. 23 سبتمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2021-09-27.
- ^ "مصر.. وفاة صاحب الشفرة النوبية في حرب أكتوبر". القدس العربي (بالإنجليزية). 21 Sep 2021. Archived from the original on 2021-09-23. Retrieved 2021-09-27.
