أحرار الهند
أحرار الهند جماعة مسلحة باكستانية. يقود المجموعة الملا قاسم عمر خراساني.[1][2] تؤكد أحرار الهند أنها انشقت عن حركة طالبان الباكستانية بسبب محادثات السلام التي جرت بينها وبين الحكومة الباكستانية عام 2012. أصدرت جماعة أحرار الهند بيانًا لوسائل الإعلام رفضت فيه المحادثات،[3] وأعلنت أنها لن تقبل أي اتفاق سلام بين طالبان وباكستان.[4] بعد إعلانها الأول أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن عدد من الهجمات في باكستان، قبل أن تنضم إلى جماعة الأحرار في شهر أغسطس 2014.[5]
الجماعة
عدلتتخذ الجماعة من الشرق الأفغاني مقرًا لقيادتها، لكن بعض المصادر تقول أن مسلحي الجماعة يتحدرون من البنجاب بوسط باكستان، حيث روى عدد من شهود العيان أن مقاتلي الجماعة كانوا يتحدثون بلغة البنجاب في تنفيذ هجماتهم وليس بلغة البشتو لغة القبائل شمال غرب باكستان معقل الطالبان. جماعة الأحرار على اتصال بأربعة أو خمسة فصائل منشقة عن طالبان، وكذلك بأنصار بدر منصور قائد الذراع الباكستانية لتنظيم القاعدة الذي قتل في فبراير 2012 بنيران طائرة أمريكية بدون طيار. أبرز أعمال الجماعة على المصالح الباكستانية كانت في شهر مارس 2012 عندما فتح مسلحون النار قبل أن يفجر انتحاريان نفسيهما مستهدفين محكمة واقعة في أحد الأسواق في قلب إسلام آباد مقر الحكومة، وبلغت حصيلة الهجوم 11 قتيلًا.[6]
مراجع
عدل- ^ أحرار باكستان السكينة، 19 مارس 2016. وصل لهذا المسار في 20 مايو 2017 نسخة محفوظة 10 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ أحرار باكستان.. وشق الصف الطالباني وتهديد الهند بوابة الحركات الإسلامية، 5 نوفمبر 2014. وصل لهذا المسار في 20 مايو 2017 نسخة محفوظة 27 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Ahrar-ul-Hind, a new group of terrorists on screen". AAJ News. 15 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-02.
- ^ "Ahrar-ul Hind claims bomb attacks in Quetta and Peshwar". The News. 14 مارس 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-11-11. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-02.
- ^ "Taliban splinter group Jamaat-ul-Ahrar forms in northwestern Pakistan". Long War Journal. 26 أغسطس 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2014-11-11.
- ^ أحرار الهند مجموعة غامضة تهدد السلام في باكستان صحيفة مكة، 11 مارس 2014. وصل لهذا المسار في 20 مايو 2017 نسخة محفوظة 13 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.