انتفاضة الريف 1958-1959
بعد استقلال المغرب، ثار الريفيون بين 1957 -1959، [1] ضد سياسة التهميش والإهمال من شمال المغرب للحكومة.[2]
انتفاضة الريف 1958-1959 | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من سنوات الرصاص | |||||||
التاريخ | أكتوبر 1958 - أوائل 1959 | ||||||
بداية: | أكتوبر 1958 | ||||||
نهاية: | أبريل 1959 | ||||||
المكان | جبال الريف شمال المغرب | ||||||
الحالة | مقموعة | ||||||
الأسباب |
|
||||||
المظاهر |
|
||||||
التنازلات المقدمة |
|
||||||
الأطراف | |||||||
| |||||||
الخسائر | |||||||
الجرحى | عديدة | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
الجدول الزمني
عدلفي أكتوبر 1958، اندلعت أعمال الشغب في منطقة الريف،[3] نتيجة تهميش المنطقة من قبل السلطة المركزية. قاد سلام أمزيان هذه الحركة. في 7 أكتوبر 1958، أصدر المتظاهرون جدولًا به قائمة مطالب من بينها «الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية من المغرب، وعودة عبد الكريم وعائلته إلى البلاد».[4]
تصاعدت الأحداث بسرعة وبدأ استخدام السلاح من قبل المتظاهرين والجيش. تم قمع الانتفاضة بشدة من قبل الجيش، حتى باستخدام الطائرات التي يقودها الطيارون الفرنسيون. قُتل المئات واعتقل وجُرح الآلاف. قدر عبد الكريم عدد المعتقلين في أعقاب انتفاضة الريف بـ8420 معتقلًا.[5]
العواقب
عدلنتيجة لذلك، غادر الكثيرون الريف متوجهين إلى أوروبا، وعادوا إلى مدن أجدادهم فقط لبناء منازل كانوا يعيشون فيها خلال الإجازات أو بعد التقاعد. أدى هذا، إلى جانب تحويل جزء كبير من الأراضي الصالحة للزراعة في المنطقة إلى زراعة القنب، إلى تدمير الاقتصاد المحلي والبيئة.[بحاجة لمصدر]
مطالب المتمردين
عدلفي 7 أكتوبر 1958 أصدر محمد بن الحاج سلام أمزيان صحبة رفاقه ميثاقًا ثوريًا تضمن مطالب الثوار، كانت أهدافها، حسب بعض الروايات، التي وصفت التمرد ب«انتفاضة الريف الأولى»، وأنهم أعلنوا «الجمهورية المغربية الثانية» تذكيرا بجمهورية الريف الأولى، وتشكيل تنظيم مسلح يحمل اسم «جبهة النهضة الريفية». بينا تقول روايات أخرى، من بينها «جمعية ذاكرة الريف»، أن المنتفضين لم يطالبوا بالانفصال أو بحكم ذاتي بل طالبوا بإقامة إدارة جهوية تسمح للريفيين بإدارة شؤونهم بأنفسهم، إضافة إلى مطالب أخرى لخصت في 18 مطلبا وهي حسب المؤرخ دايفيد مونتكمري هارت:[6]
- جلاء جميع القوات الأجنبية عن المغرب
- تشكيل حكومة شعبية ذات قاعدة عريضة
- حل الأحزاب السياسية وتكوين حكومة وحدة وطنية
- اختيار الموظفين المدنيين من السكان المحليين
- إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين
- عودة محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى المغرب
- ضمان عدم الانتقام من المنتفضين
- اختيار قضاة أكفاء
- إعادة هيكلة وزارة العدل
- تقديم المجرمين للعدالة
- إسناد وظيفة مهمة لريفي في الحكومة
- توسيع برنامج عملية الحرث لتشمل الريف
- تخفيض الضرائب في المغرب كله وخاصة بالريف
- خلق برنامج طموح ضد البطالة
- إحداث منح دراسية للطلبة الريفيين
- تسريع تعريب التربية في كل المغرب
- بناء مزيد من المدارس في القرى
- فتح ثانوية أو مدرسة عليا في الحسيمة
انظر أيضًا
عدلمصادر
عدل- ^ Le fellah marocain, défenseur du trône, de Rémy Leveau p.111 نسخة محفوظة 19 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ Historical Dictionary of the Berbers Imazighen,Hsain Ilahiane,p.107 نسخة محفوظة 02 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ MOROCCO BATTLES MOUNTAIN REBELS; Mild Uprising in Rif Tribes Said to Be Led by Men of Outlawed Party – (New York Times – 1958) نسخة محفوظة 6 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Rif Uprising of 1958 – When Khattabi Asked for Abdel Nasser's Support – Yabiladi (2018) – In French نسخة محفوظة 6 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ The death of Mohsen Fikri and the long history of oppression and protest in Morocco's Rif – Open Democracy (2016). نسخة محفوظة 6 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ كيف أخمد الحسن الثاني ثورة الرئيس أمزيان؟ محمد أمين العلمي، هسبريس تاريخ الولوج 5 فبراير 2014 نسخة محفوظة 26 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.