أبو محمد التوزي
أبو محمد عبد الله بن محمد التَّوَّزِي (؟ - 238/233هـ) هو أديب ونحوي من القرن الثالث الهجري، ومن أكبر علماء الطبقة السادسة من المدرسة البصرية في النَّحو.
أبو محمد التوزي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الوفاة | سنة 848 |
الحياة العملية | |
المهنة | نحوي، وأديب |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلأصلُه من بلدة توّز في فارس، وهو مولى قبيلة قريش، لذا يُسمَّى أحياناً أبو محمد القُرَشِي. كان إلى جانب علمه بالنَّحو مُتَبَحّراً في الآداب، أخذ اللغة والأدب عن أبي عبيدة معمر بن المثنى وعبد الملك الأصمعي. حضر مجلسه أبو عمر الجرمي، وقرأ على الجرمي كتاب سيبويه. كان التوّزي شديد الاهتمام بالشعر، حتى قال فيه المبرد: «ما رأيت أحداً أعلم بالشعر من أبي محمد التوزي، كان أعلم من الرياشي، وكان أكثرهم رواية عن أبي عبيدة معمر بن المثنى». تزوَّج التوّزي بأمِّ أبي ذكوان النحوي، وتُوفِّي في بغداد أثناء خلافة المتوكِّل، واختُلِف حول تاريخ وفاته فمنهم من يجعله 233 هـ ومنهم من يجعله 238 هـ.[1][2][3]
عاصر التوَّزي أبي عثمان المازني ودخل في مناظرة شهيرة معه في حضرة الواثق بالله لم يستطع فيها الانتصار على المازني وخرج مهزوماً.[1]
مؤلفاته
عدلتُنسَب إليه المؤلفات التالية:[4]
- «كتاب الأمثال»
- «كتاب الخيل وأسنانها وعيوبها وإضمارها، ومن نُسِبَ إلى فرسه وسبقها»
- «كتاب النوادر»
- «كتاب فعلت وأفعلت»
- «كتاب الأضداد»
مراجع
عدل- ^ ا ب عبد الكريم الأسعد. الوسيط في تاريخ النحو العربي. دار الشروق للنشر والتوزيع - الرياض. الطبعة الأولى. ص. 77-78
- ^ السيرافي. أخبار النحويين البصريين. (66/1)
- ^ أبو البركات الأنباري. نزهة الألباء في طبقات الأدباء. (135/1)
- ^ فؤاد سزكين. تاريخ التراث العربي. المجلد الثامن، الجزء الأول: علم اللغة. ترجمة: عرفة مصطفى. نشر: إدارة الثقافة والنشر بجامعة الملك محمد بن سعود الإسلامية. طبعة 1988. ص. 152-153