أبو علي الروذباري
أبوعلي محمد بن أحمد بن القاسم بن منصور بن شهريار بن مهرذدار بن فرغد بن كسرى يمتد أصوله إلى الأمراء الفارسيين ولكنه ترك الدنيا واختار طريق التصوف والزهد.ينسب إلى بلدة روذبار في طوس على ارجح الأقوال وفي اقوال أخرى ينسب إلى بلدة روذبار بالقرب من بغداد.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الاسم الكامل | أبو علي الروذباري | |||
مكان الميلاد | طوس | |||
الوفاة | 322 هـ مصر |
|||
الإقامة | من طوس | |||
العقيدة | أهل السنة | |||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | ؟؟ - 322 هـ | |||
الاهتمامات | التصوف | |||
تعديل مصدري - تعديل |
حياته
عدلنزل أبو على من بلدته الفارسية إلى بغداد وهناك درس الفقه واللغة والأدب وتخصص في علوم الحديث حتى انه كان يفتي بالحديث. ثم دخل التصوف وتلقى تربية روحية على يد الشيخ ابي القاسم الجنيد. روى عن نفسه في المرحلة البغدادية «استاذي في التصوف الجنيد وفي الفقه ابن سريج وفي الادب ثعلب وفي الحديث النبوي إبراهيم الحربي». بعد ذلك ساح أبو علي في العديد من البلاد إلى أن استقر به المقام في مصر وهناك حدث والف وصار من أئمة التصوف المشهورين
اقواله
عدل- التصوف : مذهب كله جد فلا تخلطوه بشئ من الهزل
- الصوفي :من لبس الصوف على الصفاء واطعم الهوى ذوق الجفاء، وكانت الدنيا منه على القفاو سلك منهج المصطفى
- التوبة : الاعتراف والندم والإقلاع
- لو تكلم أهل التوحيد بلسان التجريد، ما بقي محب إلا مات.[1]
وفاته
عدلتوفى في مصر عام 322 هـ ورثاه العديد من تلامذته.
المصادر
عدل- ^ ابن الملقن (1994). طبقات الأولياء (ط. الثانية). ص. 51.