أبو عبد الله التميمي
الفقيه القاضي أبو عبد الله محمد بن عيسى بن حسين التميمي[1]، كان مولده بمدينة فاس سنة |429هـ|[1]، كان عارفا بالفقه والحديث ضابطا كثير الكتب، مليح الخط والإنشاء والمحاضرة[1]، من ٱشهر علماء عصره، و أعقلهم وأفضلهم و أسمتهم، وهو شيخ القاضي عياض الذي صدر به فهرسته[1]، ولازمه للمناظرة عليه في المدونة وموطأ الإمام مالك و سماع المصنفات وٱجازه جميع رواياته[1]، وله ولد اسمه عبد الله من ٱهل العلم بالحديث والرواية و الإتقان.[1]
أبو عبد الله التميمي | |
---|---|
الفقيه القاضي | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | محمد التميمي |
الميلاد | 429 هـ فاس |
تاريخ الوفاة | 505 هـ |
الإقامة | فاس وسبتة |
مواطنة | المغرب |
الجنسية | مغربي |
الديانة | الإسلام |
الأولاد | عبد الله |
الأب | عيسى |
الحياة العملية | |
سبب الشهرة | قاضي و فقيه |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلولد القاضي أبو عبد الله التميمي سنة |429هـ| بفاس، انتقل رفقة أبيه إلى سبتة، وهو في ريعان شبابه، فطلب العلم على يد ٱشهر علمائه بالمغرب، ثم رحل إلى الأندلس ثلاث رحلات طالبا العلم، إحداهما في شبيبته إلى إشبيلية[1]، فقرأ بها الأدب على أبي بكر بن القصيرة0[1]
والثانية إلى ألميرية سنة |480هـ| فأخذ عن ابن المرابط و أجازه الدلائي[1]، ٱما رحلته الثالثة فكانت إلى قرطبة، سنة |488هـ| فسمع من ابن الطلاع وٱبي مروان بن سراج وغيرهما[1]، وهما من أبرع وأشهر علماءالأندلس في زمانهما0 وإتسع أبو عبد الله التميمي في طلب العلم بمختلف أنواعه، وعندما بلغت شهرته الأفاق تقلد الشورى، ثم تولى القضاء بسبتة و بفاس[1] 0
شيوخه
عدلٱخذ القاضي أبو عبد الله التميمي الأدب والفقه، على يد ٱشهر و أفضل علماء عصره، فقد طلب العلم على يد:
- ٱبي عبد الله المسيلي.
- أبي بكر بن القصيرة، وذلك خلال رحلته الأولى إلى الأندلس.
- ابن المرابط، خلال رحلته الثانية إلى ألميرية سنة 480هـ
- الدلائي.
- ابن الطلاع، رحلته الثالثة إلى قرطبة، سنة 488هـ .
- ٱبي مروان بن سراج.
أخلاقه
عدلعرف عن الفقيه أبو عبد الله التميمي، ٱنه كان حسن السيرة، تام الفضل، كامل المروءة، عند الخاصة والعامة، و الصبي والكبير، عظيم القدر، وكان من ٱحسن القضاة سيرة وأنزههم، وأجرأهم على الطريقة الصحيحة والنزيهة، فمضى فقيرا حميدا عالما بأصول الفقه والأدب[1] 0
الوفاة
عدلتوفي الفقيه القاضي العالم النزيه أبو عبد الله التميمي، في 21 جمادى الأولى سنة |505هـ|[1] ، إبان عصر دولة المرابطين بالمغرب والأندلس، شيع جنازته حشد غفير من الناس، وولع الناس بنعشه مسحا بالأكف ولمسا بأطراف الثياب[1] 0