أبو بكر الصنوبري

شاعر عباسي

أبو بكر الصنوبري (توفي سنة 334 هـ/945 م)، هو أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر، كان جده الحسن صاحب بيت الحكمة للمأمون، فتكلم بين يديه فأعجبه كلامه وشكله فقال: إنك لصنوبري الشكل، فلزمه هذا اللقب.[2] ويعرف بشاعر الروضيات، لاقتصار أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. تنقل بين حلب ودمشق، وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة، وكان الصنوبري يشرف على مكتبة قصره.[3]

أبو بكر الصنوبري
معلومات شخصية
تاريخ الوفاة سنة 945 [1]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة شاعر  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
بوابة الأدب

ديوانه

عدل

جمع الصولي ديوان الصنوبري في نحو مائتي ورقة، وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب صغير سماه «الروضيات». وفي كتاب «الديارات» للشابشتي زيادات على ما في الروضيات. وحققت درية الخطيب بالاشتراك مع زوجها محمد لطفي الصقال تتمة ديوان الصنوبري.[4]

نماذج من شعره

عدل

قال في حلب:

سقى حَلَبُ المزنِ مغنى حَلَبْ
فكم وصَلَتْ طرباً بالطَّرَبْ
وكم مـستطابٍ من العيشِ لذَّبها
لي إِذِ العيشُ لم يُسْتَطبْ
إِذا نشـر الزهرُ أَعلامَه
بها ومطارفَهُ والعَذَب
غدا وحواشيه من فـضّةٍ
تروقُ وأوساطُهُ من ذهب

ووصف الناعورة قائلًا:[5]

فَلكٌ من الدولاب فيه كواكبٌ
من مائهِ تنقضُّ ساعةَ تطلعُ
متلوّنُ الأصوات يخفضُ صوته
بغنائه طوراً وطوراً يرفعُ
أبدًا حنين الذئب فيه مردَّد
أبدًا زئيرُ الليث فيه مرجَّع

المراجع

عدل
  1. ^ ابن شاكر (1974)، فوات الوفيات والذيل عليها، تحقيق: إحسان عباس، بيروت: دار صادر، ج. 1، ص. 123، OCLC:4770206154، QID:Q120998496
  2. ^ ابن شاكر (1974)، فوات الوفيات والذيل عليها، تحقيق: إحسان عباس، بيروت: دار صادر، ج. 1، ص. 122-123، OCLC:4770206154، QID:Q120998496
  3. ^ د. رضا العطار: عودة إلى الدولة الحمدانية نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ نزار أباظة (2002)، معجم شهيرات النساء في سورية (ط. 1)، دمشق: دار الفكر، ص. 46، QID:Q130306982
  5. ^ مجلة سدرة: محمد عدنان قيطاز: النواعير في كتب التراث العربي نسخة محفوظة 10 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.