عبد الله المستكفي بالله

الخليفة العبَّاسي الثاني والعشرون (حكم 333 – 334هـ / 944 – 946م)


أمِيرُ اَلْمُؤْمِنِين وَخَلِيفَةُ المُسْلِمِين أبُو القاسِم عَبدُ الله المُسْتَكفِي بالله بن عَلِيُّ المُكْتَفي بن أحمَد المُعْتَضِد بن طَلحة المُوفَّق بن جَعْفَر المُتَوكِّل اَلْعَبَّاسِي اَلْهَاشِمِيِّ اَلْقُرَشِيِّ (292-338 هـ/905-949م)، المعرُوف اختصارًا باسم المُسْتَكفِي أو المُسْتَكفِي بالله، هو الخليفة الثَّانِي والعُشْرُون من خلفاء بَني العبَّاس.[1][2]

عبد الله المستكفي بالله
عبد الله بن علي بن أحمد بن طلحة بن جعفر بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب
درهم ضرب في عهد المستكفي بالله عام 334 هـ
معلومات شخصية
الميلاد 905 (292 هـ)
بغداد
الوفاة 949 (338 هـ) (46 سنة)
في منزله
مواطنة الدولة العباسية  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الكنية أبو القاسم
اللقب المستكفي بالله
الديانة مسلم سني
العشير علم القهرمانة  تعديل قيمة خاصية (P451) في ويكي بيانات
الأولاد علي، محمد، أبو الحسن المهدي
الأب علي المكتفي بالله
الأم (أم ولد) أملح الناس
عائلة بنو العباس  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
منصب
الخليفة العباسي الثاني والعشرون
الحياة العملية
معلومات عامة
الفترة سنتين 944-946
(333-334 هـ)
التتويج 944 (333 هـ)
إبراهيم المتقي لله
الفضل المطيع لله
السلالة العباسيون
المهنة سياسي،  وخليفة المسلمين  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

ولد المُسْتَكفِي في سنة 292 هـ. بويع له بالخلافة عند خلع المتقي في صفر سنة 333 هـ. لقب المستكفي نفسه «إمام الحق» وضرب ذلك على السكة (النقود). خلعه البويهيون من الخلافة، وكانت خلافته سنة وأربعة أشهر. ثم سجن إلى أن مات سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة (338 هـ).

قصة خلعه

عدل

قال الحافظ ابن كثير الدمشقي: «لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ جُمَادَى الْآخِرَةِ حَضَرَ مُعِزُّ الدَّوْلَةِ إِلَى الْحَضْرَةِ، فَجَلَسَ عَلَى سَرِيرٍ بَيْنَ يَدَيِ الْخَلِيفَةِ، وَجَاءَ رَجُلَانِ مِنَ الدَّيْلَمِ، فَمَدَّا أَيْدِيَهُمَا إِلَى الْخَلِيفَةِ، فَأَنْزَلَاهُ عَنْ كُرْسِيِّهِ وَسَحَبَاهُ، فَتَحَزَّبَتْ عِمَامَتُهُ فِي حَلْقِهِ، وَنَهَضَ مُعِزُّ الدَّوْلَةِ، وَاضْطَرَبَتْ دَارُ الْخِلَافَةِ حَتَّى خُلِصَ إِلَى الْحَرِيمِ، وَتَفَاقَمَ الْحَالُ، وَسِيقَ الْخَلِيفَةُ مَاشِيًا إِلَى دَارِ مُعِزِّ الدَّوْلَةِ، فَاعْتُقِلَ بِهَا، وَأُحْضِرَ أَبُو الْقَاسِمِ الْفَضْلُ بْنُ الْمُقْتَدِرِ، فَبُويِعَ بِالْخِلَافَةِ، وَسُمِلَتْ عَيْنَا الْمُسْتَكْفِي، وَأَودِعَ السِّجْنَ، فَلَمْ يَزَلْ بِهِ مَسْجُونًا حَتَّى كَانَتْ وَفَاتُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ»[3]

المراجع

عدل
  1. ^ "معلومات عن عبد الله المستكفي بالله على موقع collection.britishmuseum.org". collection.britishmuseum.org.[وصلة مكسورة]
  2. ^ "معلومات عن عبد الله المستكفي بالله على موقع britannica.com". britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2015-09-10.
  3. ^ البداية والنهاية، ج. 15 ص. 168
  • إسلام أون لاين


قبلــه:
إبراهيم المتقي لله
الخلافة العباسية
944–946
بعــده:
الفضل المطيع لله