أبو الفرج الببغاء
لمعانٍ أخرى، طالع أبو الفرج (توضيح).عبد الواحد بن نصر النصيبي المخزومي (313هـ/ 925-926م - 398هـ/1008م) ولُقِّب بالبَبَّغاء، وهو أديب وشاعر عاش في العصر العباسي.
| عبد الواحد بن نصر النصيبي | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 313هـ 925-926م نصيبين |
| تاريخ الوفاة | شعبان 398هـ مايو 1008م |
| مواطنة |  الدولة العباسية |
| الحياة العملية | |
| الفترة | العصر العباسي |
| النوع | شعر عربي تقليدي |
| الحركة الأدبية | الشعر في العصر العباسي الثاني (تجزؤ الخلافة) |
| المهنة | شاعر |
| اللغات | اللغة العربية |
 بوابة الأدب |
|
تعديل مصدري - تعديل  | |
سيرته
عدلولِدَ عبد الواحد بن نصر قرابة 313هـ، وكانت ولادته في مدينة نصيبين، الواقعة ضمن الحدود التركية حالياً، ويُنسَب إلى بني مخزوم من قبيلة قريش. لُقِّب بالببغاء، بسبب لثغة أصابت لسانه. استوطن أبو الفرج جزيرة ابن عمر، ولا يُعرَف الكثير عن تفاصيل حياته قبل اتصاله بسيف الدولة في حلب قرابة 334هـ، وتوثَّقت صلاته بسيف الدولة هناك ومدحه وعُدَّ من شعراء البلاط الحمداني، والتقى بابن جني، وظلَّ يتنقَّل بين حلب ودمشق وبغداد، وفي بغداد التقى بالمتنبِّي، وبعد وفاة سيف الدولة مكث في حلب مُدَّةً، ثُمَّ غادرها إلى بغداد، واستقرَّ أخيراً في الموصل. كان أبو الفرج كاتباً بليغاً إلى جانب نظمه الشعر، واشتهر برسائله الأدبيَّة لمن عاصره من الأعيان. تُوفِّي أبو الفرج الببغاء في أواخر شعبان من سنة 398هـ.[1][2][3]
شعره
عدلتأثَّر أبو الفرج الببغاء بالبحتري والمتنبي، وتناول في شعره الوصف والغزل والمديح والرثاء والخمريات.[4] في العصر الحديث اعتنى بشعره سعود محمود عبد الجابر، ونُشِرَ ديوانه بتحقيقه في 1983 في قطر.[5]
مراجع
عدل- ^ عمر فروخ، تاريخ الأدب العربي: الأعصر العباسيَّة. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الرابعة - 1981، ص. 612-613
- ^ عفيف عبد الرحمن، مُعجم الشعراء العباسيين. جروس برس - طرابلس. دار صادر - بيروت. الطبعة الأولى - 2000، ص. 65
- ^ خير الدين الزركلي. الأعلام. دار العلم للملايين - بيروت. الطبعة الخامسة - 2002. الجزء الرابع، ص. 177
- ^ عمر فروخ، ص. 613
- ^ عفيف عبد الرحمن، ص. 65
