أبو الحسن الزندوردي
فقيه ظاهري
أبو الحسن حيدرة بن عمر بن الحسين بن الخطاب بن الريان الزندوردي الصغاني (ت. 358 هـ)، عالم وفقيه، وأحد فقهاء مذهب الظاهرية في الإسلام.[2]
أبو الحسن الزندوردي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | بغداد |
الوفاة | 12 أبريل 969 بغداد |
مكان الدفن | مقبرة الخيزران |
مواطنة | الدولة العباسية |
المذهب الفقهي | ظاهري[1] |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | ابن المغلس |
المهنة | فقيه |
اللغات | العربية |
تعديل مصدري - تعديل |
سيرته
عدلأصله من بغداد، و«الزَّندَوَردِيّ» هذه النسبة إلى زندورد، وهي من نواحي بغداد.[3]
أخذ علوم الفقه عن عبد الله بن أحمد بن المغلس وأخذ البغداديون عن حيدرة علم داود الظاهري.[4][5] وله مختصر في مذهب داود الظاهري ثم ولع بكتب محمد بن الحسن الشيباني وبكلامه، وضع على الجامع الصغير كتاباً، وكان يعظم محمداً.[6]
توفي حيدرة بن عمر، يوم الثلاثاء لثمان بقين من جمادي الأولى، سنة 358 هـ / 969م، ودفن يوم الأربعاء في مقابر الخيزران.[7]
ولحيدرة ابن اسمه "الحسين" - الشاهد الداودي - (ت. 399 هـ)، مشي أيضاً على مذهب أبيه الظاهري.[8]
مؤلفاته
عدل- مختصر فى مذهب داود.
المراجع
عدل- ^ طبقات أهل الظاهر: ٥٦
- ^ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم - ابن الجوزي البغدادي - ٧/ ٥٠.
- ^ الأنساب للسمعاني ٣/ ١٧٤
- ^ تاريخ بغداد: ٨/ ٢٧٣
- ^ طبقات الفقهاء: ١١٧
- ^ الجواهر المضية في طبقات الحنفية: ١٤٩
- ^ أعيان الزمان وجيران النعمان في مقبرة الخيزران - تأليف وليد الأعظمي - مكتبة الرقيم - بغداد - ٢٠٠١م - صفحة ٣٣.
- ^ طبقات أهل الظاهر: ٦٤ - ٦٥