آن النمساوية (ملكة فرنسا)

آن النمساوية أو آنا الإسبانية (الإسبانية:Ana de Austria؛ الفرنسية:Anne d'Autriche؛ 22 سبتمبر 1601 - 20 يناير 1666)؛ هي انفانتا إسبانية بالميلاد، وملكة فرنسا ونافارا القرينة بكونها زوجة الملك لويس الثالث عشر ملك فرنسا، وأيضا أصبحت الوصية على ابنها لويس الرابع عشر لاحقاً.

آن النمساوية
(بالإسبانية: Ana de Austria)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
ملكة فرنسا ونافارا القرينة
فترة الحكم
24 نوفمبر 1615 - 14 مايو 1643
حاكمة الوصية على فرنسا
فترة الحكم
14 مايو 1643 - 7 سبتمبر 1651
العاهل لويس الرابع عشر ملك فرنسا
معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإسبانية: Ana María Mauricia de Austria y Austria-Estiria)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 22 سبتمبر 1601 [1][2][3][4][5][6]  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بلد الوليد  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 20 يناير 1666 (64 سنة) [1][2][3][7][5][6]  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
باريس  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة سرطان الثدي  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن كاتدرائية سان دوني  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة إسبانيا
فرنسا
مملكة البرتغال  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوج لويس الثالث عشر ملك فرنسا (25 نوفمبر 1615–14 مايو 1643)[1]  تعديل قيمة خاصية (P26) في ويكي بيانات
الأولاد
الأب فيليب الثالث ملك إسبانيا  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
الأم مارغريت النمساوية ملكة إسبانيا  تعديل قيمة خاصية (P25) في ويكي بيانات
إخوة وأخوات
عائلة أسرة هابسبورغ-إسبانيا  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة ملكة حاكمة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات الإسبانية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التوقيع
 

السيرة الذاتية

عدل
 
آن في سن السادسة.

ولدت انفانتا آن في بلد الوليد، إسبانيا، عمدت باسم آنا ماريا موريسيا كانت الابنة الكبرى لـ فيليب الثالث ملك إسبانيا ومارغريت النمساوية ابنة كارل الثاني، أرشيدوق النمسا، كانت تحمل لقب انفانتا في إسبانيا والبرتغال (بحيث أن والدها كان ملك البرتغال أيضا) وأيضا حملت لقب أرشيدوقة النمسا.[8]

نشأت آن في القصر الملكي في مدريد بجانب والديها المتدينين للغاية، وأيضا ترعرعت على حياة الدينية، وغالباً ما يتم أخذها لزيارة الأديرة أثناء طفولتها، في 1611 فقدت والدتها أثناء ولادة، على الرغم من حزنها إلا أنها بذلت قصارى جهدها لرعاية إخوتها الصغار التي أصبحت كأم لهم.

مع بلوغها سن الحادية عشر أصبحت مخطوبة للملك لويس الثالث عشر من فرنسا، أعطى والدها مهراً قيمته 500,000 كرونة والعديد من المجوهرات الجميلة،[9] خوفاً من وفاة لويس الثالث عشر مبكراً، نص عقد الزواج على أنها ستعود إلى إسبانيا مع مجوهراتها ومهرها إذا توفي،[9] قبل الزواج تخلت آن عن جميع حقوقها في العرش الإسباني عن نفسها وعن ذريتها من لويس، بشرط بحالة توفي لويس دون أبناء، وأن تكون أرملة، في 18 أكتوبر 1615 تزوجت بالوكالة من لويس الثالث عشر في برغش وبينما تزوج شقيقها فيليب (لاحقاً فيليبي الرابع) من شقيقة لويس إليزابيث البوربونية، كانت هذه الزيجات تقليد لتقوية التحالفات العسكرية والسياسية بين فرنسا وإسبانيا التي بدأت بعد زواج جدها فيليب الثاني ملك إسبانيا من إليزابيث الفالوسية في 1559 بعد صلح كاتو-كامبرازي تم تبادل آن وإليزابيث على جزيرة الفزان بين إنداي وفوينتيرابيا، بوصفت بأنها جذابة وجميلة خلالها شبابها، واشتهر بالفروسية بحيث ورث عنها ابنها لويس ذلك، وأيضا في ذلك الوقت كان لآن العديد من المعجبين بما في ذلك دوق بكنغهام الوسيم، على الرغم من اعتقاد أصدقائهم أن مغارلتهم ظلت عفيفة.

تم الضغط على لويس وآن الذين يبلغا الآن أربعة عشر عاماً لإتمام زواجهما من أجل منع أي احتمال لفسخ الزواج في المستقبل، ولكن لويس تجاهلها، في حين استمرت حماتها ماري دي ميديشي في إظهار نفسها كملكة فرنسا متجاهلة هي الأخرى كنتها، ومع ذلك استمرت آن في تحيط نفسها بوصيفات إسبانيات والعيش وفقاً لقواعد الآداب الإسبانية، بحيث فشلت في تحسين لغتها الفرنسية.

في عام 1617 تآمر لويس مع شارل دألبرت دوق لوينز للتخلص من نفوذ والدته واستطعوا اغتيال مقربها كونشينو كونشيني في 26 أبريل، خلال السنوات الأولى من استلامه السلطة حاول دوق لوينز تقريب المسافة بين لويس وآن، بحيث قام باستبدال وصيفاتها الإسبانيات بأخريات الفرنسيات، ولاسيما أميرة كونتي وزوجته، أيضا قام بتنظيم الحفلات في البلاط من شأنها أن تجلب الزوجين معاً في ظروف ودية، بدأت آن تلبس اللباس على طريقة الفرنسية بدلاً من الإسبانية، وفي عام 1619 ضغط دوق لوينز على الملك أن ينام معها، بذلك تطورت بعض المودة، لدرجة لويس قامت برعايته أثناء أصابتها بمرض خطير.

مع سلسلة من إملاصات متوالية خاب أمل الملك، وداخلت البرودة في علاقاتهم، في 14 مارس 1622 أثناء اللعب مع وصيفاتها سقطت آن من الدرج وعانت من إملاص الثاني، ألقى لويس اللوم عليها من الحادث والتي صبت جل غضبها على دوقة لوينز لأنها شجعت الملكة فيما كان ينظر عليه كالإهمال، من الآن فصاعداً أصبح الملك أقل تسامحاً مع النفوذ الدوقة على آن، تدهور الوضع بعد وفاة زوجها في ديسمبر 1621، قد احتكرت اهتمام الملك بحربه ضد البروتستانت في حين دافعت الملكة آن عن زواج مقربتها دوقة لوينز من عشيقها دوق شيفروز في 1622.

 
آن في عقد1620؛ رسمت من قبل بيتر بول روبنس.

أصبحت أنظار لويس نحو الكاردينال ريشيليو الذي أصبح مستشاره ثم في 1624 أصبح وزيره الأول حتى وفاته في 1642، كانت سياسيته خارجية معادية لأسرة هابسبورغ الذين يحاطوا بـ فرنسا من جهتين، حتماً هذه السياسة تسبب التوتر بين لويس وآن، الذين بقوا لمدة ستة عشر سنة بلا أطفال.

بتأثير من مقربتها ماري دي روهان أصبحت متورطة في سياسة المعارضة لـ ريشيليو، بحيث شاركت في عدة مؤمرات ضد ريشيليو من أجل الإطاحة به، منذ 1626 وضع الكاردينال مدام دأتور كجاسوسة له في جناح الملكة، ولكن بدلاً من ذلك أصبحت صديقة موثوقة ومقربة منها، في عام 1630 قام لويس بتطهير جناح الملكة من المقربات والوصيفات كعقوبة لها على مؤامرة التي تعاونت فيها مع الملكة الأرملة ماري دي ميديشي في محاولة الإطاحة بالكاردينال ومن الذين تم استغناء عنهم مدام دأتور، طلبت الملكة من الكاردينال التدخل في ابقائها ولكنه رفض،[10] وبذلك غادرت نحو بروكسل، حيث وقف زوجها مع شقيق الملك غاستون دوق أورليان ضد الملك، بعد غزو غاستون تم اكتشاف رسائل من مدام دأتور إلى بعض أشخاص تصف الخطط الزواج آن وغاستون بعد وفاة الملك،[10] تم استجواب الملكة عن هذه الرسائل، ولكنها انكرت معرفتها.[10]

في 1635 أعلنت فرنسا الحرب على إسبانيا وبذلك أصبح موقف الملكة صعباً لا يمكنه الدفاع عنه، ولم تكن مراسلات السرية مع شقيقها فيليب الرابع ملك إسبانيا هي التواصل الوحيد مع الإسبان، بحيث كانت محادثات مع حاكم العام لهولندا الإسبانية،[10] ومع 11 أغسطس تعرضت للشكوك درجة أصدر الكاردينال تحقيق في ذلك، وأخيراً بعد عدة محاولات اعترفت الملكة بتوجيه رسائل السرية في 15 أغسطس،[10] ومع 17 أغسطس اضطرت على توقيع على عهود تتعلق بمراسلاتها والتي أصبحت من الآن فصاعداً تحت التفتيش، وقد مُنعت من زيارة الأديرة بدون إذن ولا تترك لوحدها، وكان عليها دائما الحضور مع وصيفاتها،[10] وبالتالي تم تستريح وصفياتها وباستبدالهن بأخريات مواليات للملك والكاردينال.[10]

على الرغم من مناخ بعدم الثقة أصبحت الملكة حاملاً مرة أُخرى، وهو ظرف نُعت به القيل والقال المعاصر، بحيث في ليلة عاصفة منعت الملك من ذهاب إلى سان مور وأجبرته على قضاء الليلة مع الملكة،[11] ولد لويس الرابع عشر في 5 سبتمبر 1638 هذا الحدث قام بتأمين أسرة بوربون، مع هذا الوقت كانت تبلغ آن 37 عاماً.[12]

ومع ولادة ابناً حياً إعادة الثقة بين الزوجين، فبعد خمسة عشر شهراً في سن جرمن آن له في 21 سبتمبر 1640 انجبت آن ابنها الثاني فيليب الذي يعتبر مؤسس أسرة أورليان المعاصرة وضع كلا طفلين تحت رعاية وصفيتها فرانسواز دي لانساك التي لا تطيقها أبداً وهي موالية للملك والكاردينال.[10]

 
آن كأرملة

اهدى الكاردينال ريشيليو للملك أحد قصوره قصر الكاردينال إلى الشمال من اللوفر، في 1636، لكن الملك لم يُقيم فيها أبداً، ومع ذلك غادرت آن قصر اللوفر عاشت مع ابنيها الصغار في هذا القصر الذي حمل من الآن فصاعداً «القصر الملكي».

في عام 1643 توفي الملك لويس الثالث عشر، تم تسميتها الوصية على الرغم من عدة محاولات لمنعها من أخذ الوصاية، إلا أن برلمان باريس وافق على استلامها للوصاية، استطعت تتويج ابنها ذو أربعة أعوام ملكاً، وأوكلت أمور الحكومة إلى الكاردينال مازاران بحيث كان من أتباع ريشيليو، بدعمه استطعت التغلب على الثورة الأرستقراطية بقيادة لويس الثاني دوق كوندي، ومع عام 1651 انتهت الوصاية مع بلوغ ابنها الملك، ومع ذلك احتفظت بالقوة والتأثير على ابنها حتى وفاة الكاردينال مازاران.

في 1659 انتهت الحرب مع إسبانيا بصلح البرانس وفي العام التالي تعزز الصلح بزواج ابنها من ابنة شقيقها انفانتا ماري تيريز، وفي عام 1661 بعد وفاة الكاردينال مازاران ولد أول حفيد لها لويس، في وقت ما تقاعدت آن عن الحياة السياسية في دير فال-دو-غراس وتوفيت بعد خمس سنوات من سرطان.

الذرية

عدل
 
آن مع ابنيها لويس وفيليبي

انجبت آن للويس ابنين، بعض العديد من إملاصات:-

الاسم الحياة ملاحظة
جنين ميت ديسمبر 1619
جنين ميت 14 مارس 1622
جنين ميت 1626
جنين ميت أبريل 1631
لويس الرابع عشر ملك فرنسا 5 سبتمبر 1638 – 1 سبتمبر 1715 تزوج من ابنة خاله/عمته ماريا تيريزا من إسبانيا (1638–83) في 1660، لهم ذرية.
فيليبي الأول، دوق أورليان 21 سبتمبر 1640 – 8 يونيو 1701 تزوج (1) هنرييت آن من إنجلترا (1644–70) في 1661، لهم ذرية،

(2) إليزابيث شارلوت من بالاتينات (1652–1722) في 1671، لهم ذرية.

النسب

عدل

انظر أيضا

عدل

مراجع

عدل
  1. ^ ا ب ج аноним (1890). "Анна Австрийская". Энциклопедический словарь Брокгауза и Ефрона. Том Iа, 1890 (بالروسية). : 802. QID:Q21567784.
  2. ^ ا ب FemBio-Datenbank | Anna von Österreich / Anne dAutriche (بالألمانية والإنجليزية), QID:Q61356138
  3. ^ ا ب Brockhaus Enzyklopädie | Anna (Anna von Österreich) (بالألمانية), QID:Q237227
  4. ^ Gran Enciclopèdia Catalana | Anna d’Àustria (بالكتالونية), Grup Enciclopèdia, QID:Q2664168
  5. ^ ا ب Proleksis enciklopedija | Ana Austrijska (بالكرواتية), QID:Q3407324
  6. ^ ا ب Dalibor Brozović; Tomislav Ladan (1999.), Hrvatska enciklopedija | Ana Austrijska (بالكرواتية), Leksikografski zavod Miroslav Krleža, OL:120005M, QID:Q1789619 {{استشهاد}}: تحقق من التاريخ في: |publication-date= (help)
  7. ^ "Habsburg, Anna von Oesterreich". Biographisches Lexikon des Kaiserthums Oesterreich (بالألمانية). 6: 152. 1856. QID:Q88742312.
  8. ^ Fraser, Antonia. Love and Louis XIV: The Women in the Life of the Sun King (p. 3; Doubleday Press)
  9. ^ ا ب Martha Walker Freer. The Married Life of Anne of Austria: Queen of France, Mother of Louis Xiv. ISBN:978-1112021442.
  10. ^ ا ب ج د ه و ز ح Kleinman, Ruth (1985). Anne of Austria: Queen of France. Ohio State University Press. (ردمك 0-8142-0429-5).
  11. ^ In fact the couple spent the week of 23 to 30 November 1637 together at سن جرمن آن له, the presumed time of the conception of the لويس الرابع عشر ملك فرنسا
  12. ^ أنطونيا فرازير (2007). Love and Louis XIV: The Women in the Life of the Sun King. ISBN:978-1400033744.
  13. ^ ا ب Wurzbach, Constantin von, ed. (1861). "Habsburg, Philipp III." (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [الإنجليزية]. 7. ويكي مصدر
  14. ^ ا ب   Kurth، Godefroid (1913). "Philip II". الموسوعة الكاثوليكية. نيويورك: شركة روبرت أبيلتون.
  15. ^ ا ب ج د Charles V, Holy Roman Emperor على موسوعة بريتانيكا
  16. ^ ا ب Wurzbach, Constantin von, ed. (1860). "Habsburg, Elisabeth (Isabella von Portugal)" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [الإنجليزية]. 6. ويكي مصدر
  17. ^ ا ب Wurzbach, Constantin von, ed. (1860). "Habsburg, Anna von Oesterreich (Königin von Spanien)" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [الإنجليزية]. 6. ويكي مصدر
  18. ^ ا ب Wurzbach, Constantin von, ed. (1861). "Habsburg, Maximilian II." (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [الإنجليزية]. 7. ويكي مصدر
  19. ^ ا ب Wurzbach, Constantin von, ed. (1861). "Habsburg, Maria von Spanien" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [الإنجليزية]. 7. ويكي مصدر
  20. ^ ا ب Wurzbach, Constantin von, ed. (1861). "Habsburg, Margaretha (Königin von Spanien)" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [الإنجليزية]. 7. ويكي مصدر
  21. ^ ا ب Wurzbach, Constantin von, ed. (1860). "Habsburg, Karl II. von Steiermark" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [الإنجليزية]. 6. ويكي مصدر
  22. ^ Ferdinand I, Holy Roman Emperor على موسوعة بريتانيكا
  23. ^ ا ب Obermayer-Marnach, Eva (1953), "Anna Jagjello", Neue Deutsche Biographie (NDB) (بالألمانية), Berlin: Duncker & Humblot, vol. 1, p. 299{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link) صيانة الاستشهاد: ref duplicates default (link)
     (full text online)
  24. ^ ا ب Wurzbach, Constantin von, ed. (1861). "Habsburg, Maria von Bayern" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [الإنجليزية]. 7. ويكي مصدر
  25. ^ ا ب Goetz, Walter (1953), "Albrecht V.", Neue Deutsche Biographie (NDB) (بالألمانية), Berlin: Duncker & Humblot, vol. 1, pp. 158–160{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: postscript (link) صيانة الاستشهاد: ref duplicates default (link)
     (full text online)
  26. ^ ا ب Wurzbach, Constantin von, ed. (1860). "Habsburg, Anna von Oesterreich (1528–1587)" (in German). موسوعة السيرة الذاتية للإمبراطورية النمساوية [الإنجليزية]. 6. ويكي مصدر