آسام
آسَام[7] (بالهندستانية: آسام؛ بالآسامية: অসম، اخام) ولاية هندية. تقع ولاية آسام في الجزء الشمالي الشرقي من الهند، إلى الشمال الشرقي من دولة بنغلاديش. يحدها من الشمال والشمال الغربي دولة بوتان، والمقاطعة الاتحادية أرونشالبرادش. ومن الشرق ولايتا ناغستان ومنيبور اللتان تفصلانها عن أراضي دولة مينمار. ومن الجنوب المقاطعة الاتحادية ميزورام وولاية تريبورة الهندية اللتان تفصلانها عن بنغلاديش، وإلى الغرب منها تقع أراضي دولة بنغلاديش، وولايتا ميغالية والبنغال الغربية. وتتصل هذه الولاية في أقصى الشمال الغربي منها ببقية أراضي الهند ببرزخ ضيق يمر بأراضي ولاية البنغال الغربية يقع بين أراضي دولتي بوتان وبنغلادش.
آسام | ||
---|---|---|
|
||
الاسم الرسمي | (بالبنغالية: আসাম) (بالآسامية: অসম) (بالأوريا: ଆସାମ) (بsat: ᱟᱥᱟᱢ) (بالهندية: असम) |
|
الإحداثيات | 26°N 93°E / 26°N 93°E [1] | |
تاريخ التأسيس | 26 يناير 1950 | |
سبب التسمية | مملكة أهوم | |
تقسيم إداري | ||
البلد | الهند[2][3] | |
التقسيم الأعلى | الهند | |
العاصمة | ديسبور | |
خصائص جغرافية | ||
المساحة | 78438 كيلومتر مربع | |
عدد السكان | ||
عدد السكان | 31205576 (2011)[4] | |
الكثافة السكانية | 397.8 نسمة/كم2 | |
عدد الذكور | 15939443 (2011)[4] | |
عدد الإناث | 15266133 (2011)[4] | |
حضر | 4398542 (2011)[5] | |
ريف | 26807034 (2011)[5] | |
معلومات أخرى | ||
اللغة الرسمية | الآسامية، والبودووية، والبنغالية | |
رمز جيونيمز | 1278253 | |
أيزو 3166 | IN-AS[6] | |
لوحة مركبات | AS |
|
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي | |
معرض صور آسام - ويكيميديا كومنز | ||
تعديل مصدري - تعديل |
تبلغ مساحة أراضي ولاية آسام اليوم نحو 78432 كم²، وقبل شهر كانون الأول من عام 1963 كانت تضم آسام أراضي ولاية ناغستان إضافة إلى مساحتها اليوم. كانت الولاية أول موقع للتنقيب عن النفط في آسيا.[8] آسام هي موطن للعديد من الحيوانات المهددة بالإنقراض ومن الطيور الآسيوية، يوجد بها موقعان للتراث العالمي هما حديقة كازيرانجا الوطنية ومنتزه ماناس الوطني. الولاية هي أكثر مناطق الهند مطرًا[9] يمر عبرها نهر براهمابوترا الذي يشكل هو وروافده منطقة ببيئة مميزة.
التسمية
عدلأقدم ذكر للمنطقة كان في الطواف حول البحر الإرتيري من القرن الأول وكتاب Geographia لبطليموس من القرن الثاني ذكرت في هذه المراجع باسم Kirrhadia المأخوذ ربما من شعب كيراتا.[10][11] كانت المنطقة الواقعة شرق نهر كاراتويا والتي هي تقريبا ولاية آسام الحالية تسمى كاماروبا في الفترة الكلاسيكية وحتى القرن الثاني عشر ثم براجيوتيشا.[12] أصل اسم آسام غير واضح ولكنه يرجع لشعب آهوم ومملكة آهوم التي سيطرت على كامل وادي براهمابوترا في أواخر العصور الوسطى.[13][14]
التاريخ
عدلما قبل التاريخ
عدليوجد في ولاية آسام أدلة على استطان البشر بها منذ بداية العصر الحجري. من هذه الأدلة موقع أمباري في غواهاتي الذي عثر فيه على مصنوعات يدوية ودرج وخزان مياه الذي قد يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد وربما يكون عمره 2000 عام، والفخار الروماني القديم العائد للقرن الثاني قبل الميلاد.[15][16]
التاريخ الأسطوري
عدلكان أول حاكم لآسام وفقا لنص بورانا كاليكا بورانا [الإنجليزية] (العائد للقرن التاسع أو العاشر الميلادي)، هو ماهيرانجي الدانافاني والذي تبع مملكته ناراكاسورا الميثيلاي مؤسس سلالة باوما والذي قتله كريشنا. تبعه في الملك بهاجاداتا ابن ناراكا (مذكور في مهابهاراتا) والذي قاتل مع الكوروفيون في حرب كوروكشترا. في نفس الوقت هذا الوقت شرق مملكة باوما في وسط آسام كانت مملكة أسورا تحتضر.[17]
العصر القديم
عدلتشير الأدلة التاريخية إلى وجود حضارة في ولاية آسام حوالي القرن الثاني قبل الميلاد، ذكر نقش عمود الله أباد للملك سمودراجوبتا في القرن الرابع الميلادي حدود إمبراطورية غوبتا ومنها مملكة كاماروبا[18] ودافاكا (وسط آسام)[19] في آسام. ابتعلت مملكة كاماروبا دولة دافاكا وامتدت لتحكم المنطقة الواقعة بين نهر كاراتويا إلى مدينة ساديا الحالية تقريبًا ووادي براهمابوترا وشمال البنغال وأجزاء من بنغلاديش ولفترة بورنيا وأجزاء من ولاية البنغال الغربية.[20] حكمت المملكة ثلاث سلالات هي سلالة فارمان (حوالي 350-650 م) وسلالة مليتشها (حوالي 655-900 م) وكاماروبا بالاس (حوالي 900-1100 م). ادعت السلالات الثلاث أنها تنحدر من نسل ناراكاسورا. في عهد الملك بهاسكارافارمان من سلالة فارامان (حوالي 600-650 م) زار الرحالة الصيني شوانزانغ المنطقة وذكر أحوالها.[21]
عصر القرون الوسطى
عدلبدأت القرون الوسطى في آسام مع ظهور مملكة آهوم في بداية القرن الثالث عشر وحكمهم المنطقة ل600 عام حتى عام 1826. تشتهر العصور الوسطى في آسام بحروب الممالك القائمة بها مع الدولة الخلجية وسلطنة مغول الهند. نجحت مملكة أهوم في الحفاظ على استقلالها وصد الغزوات الإسلامية، لكن هذا المجد العسكري تحطم في أوائل القرن التاسع عشر عندما فشلت المملكة في مقاومة الغزوات البورمية ودخول المملكة في سيطرة بورما.[22]
مملكة كوتيا
عدلمملكة كوتيا كانت من ممالك القرون الوسطى من شعوب بودو كاتشاري سيطرت على المناطق الواقعة على نهر براهمابوترا من فيشواناث (الضفة الشمالية) حتى بوريديهينج (الضفة الجنوبية)، فيشمال آسام العليا وفي ولاية أروناجل برديش. ضمتها مملكة أهوم إليها في عام 1524.[23]
مملكة ديماسا
عدلمملكة ديماسا هي سلالة من شعب بودو كاشاري أخرى حكمت منطقة نهر ديكاو إلى وسط وجنوب ولاية آسام في القرن الثالث عشر حتى 1854 من عاصمتها ديمابور. مع توسع مملكة آهوم في أوائل القرن السابع عشر كانوا حليف لأهوم أكثر من كونهم قوة منافسة. بقيت الدولة حتى ضمها الإنجليز لراج الهند.[24]
مملكة أهوم
عدلبدايتها
عدليرجع شعب آهوم إلى قبيلة التاي التي هاجرت في عام 1228 إلى وادي براهمابوترا تحت قيادة سوكافا مع 9000 رجل من منطقة مونغ ماو وأساسوا مملكته في آسام العليا وحكموا المنطقة لما يقرب من 600 عام.[25] أسس سوكافا عاصمته على تلة وأطلق عليها اسم شاريديو في عام 1253. وقت مجيئهم كان يسكن المنطقة شعوب الموران والبوراهيين، كانت مملكة كوتيا تحكم شمال المنطقة وشمال شرقها وتحكم مملكة كاشاري جنوبها ومملكة بارو بهويان غربها. لأكثر من قرنين ونصف القرن ركز سوكافا وأحفاده على إدارة الدولة وحافظوا على سيطرتهم على الوادي من خلال قوتهم العسكرية.[26]
التوسع
عدلبدأ سوهونغمونغ عصر التوسع الكبير للمملكة فقد حارب شعب النجا والبويان ومملكة كوتيا ومملكة ديماسا والأفغان والترك. ضُم إلى المملكة مملكة كوتيا في 1522-1523. اتجه سوهونغمونغ غربا ووسع مملكته حتى مارانجي غرب نهر دانسيري، بعد تأمينه حدوده الشرقية. عندما حاولت مملكة ديمسا استعادة أراضيها المفقودة هزمتهم مملكة أهوم ونهبت عاصمتهم ديمابور. شهد عهد سوهونغمونغ أيضًا بداية الغزوات الإسلامية للمملكة ولكنه انتصر عليهم.[27]
حارب خلفاء سوهونغمونغ شعوب البويان والنجا. خسرت المملكة في عهد سوخامفا حربهم أمام جيش مملكة كوش بقيادة تشيلاراي واضطروا إلى التخلي عن مناطق شمال وادي براهمابوترا. ولكنهم سرعان ما استعادوا أراضيهم.[28]
الحرب مع المغول
عدلاستغل سوتاملا الصراع الأُسري على السُلطة بين أبناء شاهجاهان واحتل جزء من أراضي السلطنة حتى دكا. بعدما اعتلا أورنكزيب عرش السلطنة أمر مير جملة الثاني (حاكم البنغال) باستعادة الأراضي المحتلة،[29] بدأ مير جملة المفاوضات مع مملكة أهوم وبعد فشلها غزا مير جملة مملكة آهوم بجيش كبير وأسطول من السفن النهرية في نوفمبر 1661 وتقدم حتى دخل عاصمة آهوم خاركانو.[30] لكن عانى جيش المغول من موسم الأمطار وحرب العصابات وأبرم الطرفان معاهدة جلاجهاريغات في يناير 1663 بعد طلب سوتاملا.[31] التي أوجبت اعتراف مملكة أهوم الاعتراف بسيادة المغول وتنازلها عن الأراضي الواقعة غرب بهارالي في الضفة الشمالية وكالانج في الضفة الجنوبية ودفعها مبلغًا ضخمًا وإرسال أبناء سوتاملا وأميرتان من المملكة رهائن عند المغول.[32]
توفي سوتاملا بعد فترة وجيزة من رحيل مير جملة عن المنطقة وتبعه الملك الجديد شاكرادواج سينغا الذي أجج الحرب ليستعيد المناطق التي سيطر عليها المغول بعد معارك عديدة فازت مملكة أهوم في معركة ساراغات التي أجبرت قوات المغول على التراجع إلى منطقة نهر ماناس في 1671.[33]
لم تستقر الدولة في الفترة التي تلت عام 1671 ودخلت في عشر سنوات من الفوضى السياسية بسبب تنافس النبلاء على سلطتهم السياسية واختيار للملك استغل فيها المغول الفرصة وسيطروا على منطقة كامروب. ثم وقعت معركة إيتاخولي في أغسطس 1682 التي دفعت فيها مملكة آهوم قوات المغول إلى ما وراء نهر ماناس الحدود على مانا على الضفة الشمالية وتلة ناجاربيرا على الضفة الجنوبية لنهر براهمابوترا حتى ضمت شركة الهند الشرقية المنطقة في عام 1826.[34][35]
القرن الثامن عشر
عدلتميز عهد سوخرونجفا بإنجازاته العسكرية ومساهماته الاجتماعية والثقافية. حيث أخضع مملكتي ديماسا وجينتيا، وأسر ملوكهما وأجبرهما على الاعتراف بسيادة آهوم ودفعهما له جزية سنوية. بخلاف ذلك أرسل عدة حملات عسكرية إلى قبائل ميريس ودافلاس وناجا مشميس وناجاس نامسونج ودايانج ورينجما ناجاس في أواخر القرن السابع عشر وأوائل القرن الثامن عشر. استعد رودرا سينغا وجهز جيشه لغزو البنغال لكن مشروعه التوسعي توقف بعد وفاته في عام 1714.
لم تحقق المملكة بعد وفاة سوخرونجفا أي إنجاز عسكري كبير. انتشر دين دارما الإكاسارانا في جميع أنحاء المملكة وبدأ هذا الدين في التأثير على حياة الناس. ساهم اضطهاد بعض الساتراس واتساع نظام بايك للعمل بالسخرة في القرن الثامن عشر،[36] إلى تمرد المواموريون (1769–1805)، الذي أضعف مملكة آهوم بشكل كبير[37][38][39][40] وأدى تنافس النبلاء إلى اضعاف الدولة أكثر وغزو بورما للمملكة ثلاث مرات واحتلالها في النهاية.[41][42][43]
العصر الاستعماري
عدلعاش الآساميون عهد مليئ بالإرهاب تحت حكم البورميون،[44][45][46][47] أجبر بعضهم على الفرار إلى الممالك المجاورة والبنغال البريطاني.[48][49] احتك البورميون مع شركة الهند الشرقية واندلعت بينهم الحرب الإنجليزية البورمية الأولى في عام 1824 والتي انتهت الحرب بموجب معاهدة ياندابو في عام 1826 والتي تنازلت فيها بورما عن ولاية آسام الغربية لشركة الهند الشرقية ووضعت الشركة بوراندار سينغا ملكًا لولاية آسام العليا عام 1833.[50] واستمر كذلك حتى عام 1838، بعدها قام البريطانيون بضم المنطقة بأكملها تدريجيًا. أصبحت اللغة البنغالية لغة البلاط ولغة التعليم في المؤسسات التعليمية في ولاية آسام بدلاً من اللغة الآسامية. أدى ذلك إلى زيادة البطالة بين شعب آسام وضعف نمو الأدب الآسامي بدءًا من عام 1836 حتى عام 1873.[51][52]
أعقب اكتشاف الشاي في آسام عام 1834 استئجار الشركات لمزراع الشاي بعد سماح البريطانيون لهم في عام 1839. بعد ذلك انتشرت مزارع الشاي في شرق آسام،[53] حيث كانت التربة والمناخ أكثر ملاءمة لزراعة الشاي. بدأت الصناعة تحقق بعض الأرباح بحلول خمسينيات القرن التاسع عشر. وتطورت الصناعة أكثر عندما سُمح للمستثمرين بامتلاك الأراضي في عام 1861 ومع اختراع تقنيات وآلات جديدة لإعداد في سبعينيات القرن التاسع عشر. تأسست دائرة بريد آسام بحلول عام 1873 تحت رئاسة نائب مدير عام البريد.[54] فصلت آسام عن البنغال في 1874 ثم دمجت في ولاية البنغال الشرقية وآسام وثم أصبحت مقاطعة مستقلة في عام 1912[55] وشكل مجلسها التشريعي في عام 1913.
أصبحت آسام جزء من دولة الهند وقتما قسمت شبه الجزيرة الهندية في عام 1947 باستثناء منطقة سلهت (باستثناء تقسيم كاريمجانج) التي اختار سكانها في استفتاء في عام 1947 الانضمام إلى باكستان الشرقية التي استقلت باسم بنغلاديش في عام 1971.
التاريخ الحديث
عدلفصلت منطقة ناجا هيلز عن الولاية لتشكل ولاية ناغستان في 1963. استجابة لمطالب شعب خاسي وجينتيا وغارو في هضبة ميغالية فصلت مناطق تلال خاسي وتلال جينتيا وتلال غارو عن ولاية آسام في عام 1972 لتصبح ولاية منفصلة باسم ميغالية.[56] فصلت أروناجل برديش (منطقة الحدود الشمالية الشرقية) وميزورام (تلال ميزو) عن ولاية آسام في عام 1986.[57]
بعد تشكيل ولاية آسام بدأت الجماعات الانفصالية تتشكل على أسس عرقية وتزايدت المطالبات بالحكم الذاتي والسيادة، مما أدى إلى فصل المناطق عن ولاية آسام. أصدرت حكومة ولاية آسام في عام 1961 تشريعًا يجعل استخدام اللغة الآسامية إلزاميًا، سحب القانون في وقت لاحق تحت ضغط البنغالين في كاشار. شهدت ولاية آسام في الثمانينيات توترات طائفية لمدة ست سنوات[58] بسبب زيادة الأجانب المهاجرين بشكل غير قانوني من بنغلاديش المجاورة ومطالبة الأغلبية الآسامية بتوفير الضمانات الدستورية والتشريعية والإدارية والثقافية لها بسبب شعورهم بالتهديد بسبب زيادة الهجرة من بنغلاديش. انتهت الاضطرابات بعد التوصل إلى اتفاق آسام 1985 بين قادة الولاية وحكومة الاتحاد ولكنه لم يطبق بسبب اختلاف الطرفين على التنفيذ.[59][60] شهدت فترة ما بعد السبعينيات نمو الجماعات الانفصالية المسلحة مثل جبهة التحرير المتحدة لأسوم[58] والجبهة الوطنية الديمقراطية لبودولاند.
بدأ التوتر العرقي والديني بين الشعوب الأصلية والمسلمون البنغال في بداية عام 1952،[61][62] ويرجع ذلك للمشاعر المعادية للبنغاليين التي انتشرت منذ الأربعينيات.[63] وقعت مذبحة نيلي في 1983 استهدف فيها رجال قبيلة لالونج المسلمين البنغال[64][65] بسبب التحريض على البنغال والاعتقاد بأنهم أجانب،[60] وقتلوا قرابة 1600 إلى 3000[66][67] (تصل في التقديرات غير الرسمية إلى 10,000)[68] وهي واحدة من أسوء المجازر منذ الحرب العالمية الثانية.[69][70] لم تعاقب الحكومة أي من دعاة التحريض أو مرتكبي المجزرة.[65]
قُتل في أعمال عنف 2012 بين البودوويون والمسلمون البنغال توفي ما لا يقل عن 77 شخصًا[71] (108 في مصادر أخرى)[72] ونزح 400,000 شخص،[73] ألقت حكومة الولاية اللوم على الهجرة غير الشرعية ولم تحرك ساكن لاحتواء الأمر. حدثت أعمال عنف أخرى في عام مايو 2014 على المسلمين البنغال قتل فيها 32 شخص[74] وفي ديسمبر من نفس العام شعب الأديفاسي المسيحي،[75][76] قتل فيها 85 شخص.[77] نسبتها الحكومة كلها للجبهة الوطنية الديمقراطية لبودولاند.[77][74]
ضربت الولاية فيضانات عارمة قاتلة في عامي 2020 و2022.[78]
الجغرافيا
عدليبدو التنوع واضحاً في مظاهر السطح في ولاية آسام، ويمكن تقسيم أراضي هذه الولاية إلى ثلاثة أقسام تضريسية هي: وادي آسام (براهمابوترا) في الشمال، وسهلا براك وكاشار في الجنوب، والإقليم الهضبي التلي في الوسط الذي هو استمرار لـهضبة شيلونغ في الغرب. ويؤلف وادي آسام أهم مظهر طبيعي في هذه الولاية، وطوله في أراضيها 722 كم، واتساعه نحو 80 كم، وتحيط به الجبال والهضاب والتلال من جهاته كافة عدا الجهة الغربية.[79] وتتدفق في هذا الوادي الفسيح مياه نهر براهمابوترا من الشرق نحو الغرب قبل أن ينعطف جنوباً عند الحدود مع بنغلادش. وينبع من الهضبة الوسطى (متوسط ارتفاعها نحو 1000م) الكثير من الروافد النهرية التي تنتهي في براهمابوترا.[79] أما المنطقة السهلية الجنوبية، فمضرسة قليلاً، تشقها ثلاثة أودية نهرية فرعية تلتقي قبل الحدود مع بنغلادش لتؤلف معاً نهر كوسيارا الذي يرفد نهر ماغنا أحد روافد الغانج الدنيا.
من المراكز الحضرية الكبيرة في الولاية غواهاتي وهي واحدة من أسرع 100 مدينة نموًا في العالم.[80] يشار أليها أيضًا باسم بوابة شمال شرق الهند. سيلشار (في وادي باراك) هي ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان وهي مركز تجاري مهم. من المدن الكبيرة الأخرى ديبروجاره مركز صناعة النفط والغاز الطبيعي.[81]
المناخ
عدلمناخها مناخ مداري موسمي معتدل (تترواح درجة حرارة الصيف الكبرى حول 35-38 درجة مئوية ودرجات الشتاء الصغرى حول 6-8 درجة مئوية) تهطل الأمار بغزارة في الولايية يصحاب ذلك رطوبة عالية.[79][82] تقلل الأمطار الموسمية الغزيرة درجات الحرارة في الصيف. تعتمد الزراعة في ولاية آسام عادة على الأمطار الموسمية الجنوبية الغربية.
الفيضانات
عدلتغمر فيضانات نهر براهمابوترا والأنهار الأخرى مثل نهر باراك ولاية آسام في كل عام، حيث ترفع غزارة الأمطار من منسوب مياه الأنهار تبتلع الفيضانات المنازل والماشية وتضررت الجسور وخطوط السكك الحديدية والطرق منها وتسبب أيضًا انقطاع الاتصالات في العديد من الأماكن. كما تحدث وفيات بسببها في العديد من أماكن الولاية.[83][84]
حيوانات
عدلتعد ولاية آسام واحدة من أغنى مناطق التنوع البيولوجي في العالم ويجد فيها غابات استوائية مطيرة[85] وغابات نفضية وأرض عشبية[86] وأدغال الخيزران[87] والعديد من المناطق الرطبة.[88]
الولاية هي المؤل الأخير للعديد المهددة بالانقراض مثل بط أبيض الجناحين وحبارى البنغال وblack-breasted parrotbill ونسر أحمر الرأس ونسر هندي أبيض الظهر وأبو سعن الكبير وJerdon's babbler وأبو قرن أصهب العنق وببر بنغالي وفيل آسيوي وخنزير قزم والغور وجاموس الماء البري وأيل خنزيري هندي وhoolock gibbon ولنغور جي الذهبي ولنغور مقلنس وأيل المستنقع وجبحل وBarca snakehead وGanges shark وأصلة بورمية وbrahminy river turtle وblack pond turtle وسلحفاة الغابات الآسيوية وAssam roofed turtle والغريال وهو تمساح آكل للأسماك مهدد بالانقراض والبط ذو الرأس الوردي (الذي قد يكون منقرضًا في جميع أنحاء العالم).
في ولاية آسام أكبر عدد من وحيد القرن الهندي الذي يعاني من خطر الانقراض وفيها أعداد من الخنزير القزم والنمر وأنواع عديدة من الطيور، كما بها أحد الموائل البرية الأخيرة للفيل الآسيوي. صنفت اليونسكو حديقة كازيرانجا الوطنية[89] ومتنزه ماناس الوطني[90] من مواقع التراث العالمي.[91] هناك ثلاث حدائق وطنية أخرى في ولاية آسام وهي حديقة ديبرو سايخوا الوطنية، حديقة ناميري الوطنية وحديقة أورانغ الوطنية.
يوجد الولاية أكبر عدد من جاموس الماء البري في العالم.[92] وفيها قرابة 820 نوع من الطيور،[93] يصل عدد الطيور مع الأنواع الفرعية إلى 946.[94] ويوجد فيها 190 نوع من الثدييات.[95]
الأزهار
عدلولاية آسام غنية جدا بأنواع السحلبية، ومن ذلك اتخاذ Foxtail orchid زهرة وطنية للولاية.[96] تضم حديقة كازيرانجا الوطنية للسحلبية والتنوع البيولوجي أكثر من 500 نوع من السحلبية من أصل 1314 نوع الموجودة في الهند.
الجيولوجيا
عدليوجد في ولاية آسام كميات من النفط والغاز الطبيعي والفحم والحجر الجيري ومعادن ثانوية أخرى مثل الكوارتزيت والكاولينيت والسيليمانيت والفلسبار.[97] تتوفر كمية صغيرة من خام الحديد في غرب الولاية.[97] اكتشف الغاز في عام 1889 وتوجد جميع الاحتياطيات الرئيسية من الغاز والبترول في شمال الولاية. قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وجود 399 مليون برميل (63,400,000 م3) من النفط، و1,178 بليون قدم مكعب (3.34×1010 م3) من الغاز و67 مليون برميل (10,700,000 م3) من متكثف الغاز الطبيعي بالولاية.[98]
السكان
عدلعدد السكان تاريخاً | ||
---|---|---|
السنة | العدد | %± التغير |
1901 | 3٬289٬680 | — |
1911 | 3٬848٬617 | +17% |
1921 | 4٬636٬980 | +20.5% |
1931 | 5٬560٬371 | +19.9% |
1941 | 6٬694٬790 | +20.4% |
1951 | 8٬028٬856 | +19.9% |
1961 | 10٬837٬329 | +35% |
1971 | 14٬625٬152 | +35% |
1981 | 18٬041٬248 | +23.4% |
1991 | 22٬414٬322 | +24.2% |
2001 | 26٬655٬528 | +18.9% |
2011 | 31٬205٬576 | +17.1% |
المصدر: Census of India[99] |
بلغ إجمالي عدد سكان ولاية آسام 31،169،272 نسمة في عام 2011 زيادة عن 26،638،407 في 2001[100] بمعدل نمو 16.93%.[101] من المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 35.60 مليونًا في عام 2026.[102] يتركز السكان في مقاطعات كامروب وناجوان وسونيت بور وباربتا ودوبري ودارانغ وكاتشار.
بلغ معدل معرفة القراءة والكتابة في الولاية 73.18٪ في عام 2011، بلغ المعدل 78.81٪ للذكور و67.27٪ عند الإناث.[101] زيادة عن المعدل في 2001 البالغ 63.3%، بلغ المعدل عند الذكور 71.3% والمعدل عند الإناث بنسبة 54.6%. 12.9% من سكان الحضر.[103]
نما عدد السكان من 3.29 مليون في عام 1901 إلى 6.70 مليون في عام 1941 وزاد إلى 14.63 مليون في عام 1971 وإلى 22.41 مليون في عام 1991.[100] تزداد نسب النمو في المناطق الغربية والجنوبية بسبب الهجرة غير الشرعية من باكستان الشرقية (بنغلاديش حاليًا).
قام مشروع شعب الهند بدراسة 115 مجموعة إثنية في ولاية آسام. كانت النتائج كالآتي 79 مجموعة (69٪) يعتبرون أنفسهم مجموعات إقليمية، و22 مجموعة (19٪) تعتبر نفسها مجموعات محلية، و3 مجموعات يعتبرون أنفسهم مهاجرون دوليون.[104]
الدين
عدل61.47% من سكان الولاية هندوس و34.22% منهم مسلمين وذلك في تعداد 2011.[106] توجد أقلية مسيحية تبلغ 3.7% من السكان.[107] يبلغ عدد سكان القبائل المهمشة في ولاية آسام حوالي 13% ويمثل البودوويون 40% منهم.[108] الديانات الأخرى الموجودة تشمل البوذية (0.2%) والجاينية (0.1%) السيخية (0.1%) والأرواحية ( بين مجتمعات خامتي وفاكي وأيتون وغيرها).
الدين | المجموع |
---|---|
الهندوسية | 19،180،759 |
الإسلام | 10،679،345 |
المسيحية | 1،165،867 |
البوذية | 54،993 |
الجاينية | 25،949 |
السيخية | 20،672 |
ديانات أخرى | 27،118 |
غير متوفر | 50،873 |
المجموع | 31،205،576 |
من بين 32 مقاطعة في ولاية آسام، 9 منها ذات أغلبية مسلمة وفقًا لتعداد عام 2011، هي دوبري وجولبارا وباربتا وموريجاون وناجوان وكاريمجانج وهايلاكاندي ودارانغ وبونججاون.[110][111][112]
اللغات
عدلهناك لغتين رسميتين هما اللغة الآسامية واللغة البودووية، اللغة المانيبورية هي اللغة الرسمية في منطقة هوجاي وجميع مقاطعات وادي باراك الثلاث، والبنغالية هي اللغة الرسمية في مقاطعات وادي باراك الثلاث أيضا،[114][115][116] تنتشر اللغة السيلهيتية أيضا.[117]
اللغة | التعداد |
---|---|
اللغة الآسامية | 15،097،257 |
اللغة البنغالية | 9،024،652 |
اللغة البودووية | 1،407،371 |
اللغة الهندية | 1،001،698 |
اللغة السادرية | 714،607 |
Mishing | 617،870 |
اللغة النيبالية | 596،026 |
Karbi | 511،771 |
أخرى | 2،234،319 |
المجموع | 31،205،576 |
ذكر فيلتعداد اللغة لعام 2011 في ولاية آسام أن اللغة الآسامية هي أكثر اللغات انتشارا بإجمالي 22 مليون متحدث (71%)، 15 مليون شخص هي لغتهم الأم (أي 48.38%)[118][119] وحوالي 7 ملايين هي لغتهم الثانية.[120] وتعتبر اللغة الآسامية لغة التواضل الرئيسية في الولاية.[121]
يتحدث اللهجات البنغالية المختلفة حوالي 9 ملايين نسمة وقد زاد عدد متحدثي اللهجات قليلاً وفقًا للتعداد السكاني. 30٪ من السكان المسلمين لغتهم الأم هي إحدى اللهجات البنغالية ولكنهم يذكرون في التعداد السكاني ذكروا أن لغتهم الأم هي اللغة الآسامية.[122][123][124] في وادي براهمابوترا اللهجة البنغالية الرئيسية هي لهجة إقليم ميمينسينغ البنغلاديشي،[125] بينما في وادي باراك ومنطقة هوجاي اللغة السيلهيتية هي الرئيسية ويعتبرها التعداد السكاني لهجة بنغالية في التعداد السكاني.[126] اللغة البودووية هي ثالث اللغات انتشارًا تليها الهندية في المركز الرابع.
الحكومة
عدلالمؤسسة التشريعية بالولاية هي هيئة ولاية آسام التشريعية ذات الغرفة الواحدة المكونة من 126 مقعد (16 مقعد منها للقبائل الأصلية و8 للقبائل المحرومة) تنتخب الهيئة التشريعية مرة كل خمس سنوات وهي من تنتخب رئيس وزراء الولاية. وتنقسم الدولة إلى خمسة أقسام إقليمية . فاز حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة سارباناندا سونوال في انتخابات الهيئة في 19 مايو 2016 وبذلك بداء حكم حزب بهاراتيا جاناتا للولاية.[127] يحكم ولاية آسام حاليًا جولاب تشاند كاتاريا من حزب بهاراتيا جاناتا.[128]
المناطق الإدارية
عدليوجد حاليا في الولاية 35 منطقة في ولاية آسام مقسمة حسب على المعالم الجغرافية مثل الأنهار والتلال والغابات. خمسة منها شكلت في 15 أغسطس 2015:[129][130]
- فصل جزء من منطقة سونيتبور ليصبح منطقة بيسواناث (9 في الخريطة)
- فصل جزء من سيفاساغار ليصبح منطقة شاراديو (4)
- فصل جزء من ناجاون ليصبح منطقة هوجاي (14)
- فصل جزء من دوبري ليصبح منطقة جنوب سلمارا مانكاشار (33)
- قسمت منطقة كاربي أنجلونج إلى مقاطعات شرقية (11) وغربية (15).
فصلت جزيرة في نهر براهمابوترا من منطقة جورهات في 27 يونيو 2016 لتصبح منطقة ماجولي وهي أول منطقة نهرية في الهند.[131] اقتطعت منطقة باجالي من منطقة باربيتا في 12 يناير 2021 لتصبح المنطقة الرابعة والثلاثين في ولاية آسام.[132]
دمجت مناطق باجالي (مع باربيتا)، تامولبور (مع أودالغوري)، بيسواناث (مع سونيتبور) وهوجاي (مع ناجاون) في 31 ديسمبر 2022 لينخفض عدد المقاطعات إلى 31. ولكن أعادت حكومة آسام تشكيل المقاطعات الأربع الجديدة (باجالي، تامولبور، بيسواناث وهوجاي)، مما رفع عدد المقاطعات إلى 35 مرة أخرى.
المراكز الحضرية
عدلتنقسم المناطق الإدارية أيضًا إلى 54 تقسيمًا فرعيًا أو ماهاكوما.[130] وتحت هذه التقسيم الفرعية توجد بانشايات وهي مجموعة من المناطق الريفية أو الفردية. يوجد الآن 2489 قرية بانشايات من أصل 26247 قرية في ولاية آسام.[133]
قسمت المناطق إلى 219 منطقة تنموية وبالنسبة للقانون والنظام فهي مقسمة إلى 206 مركز شرطة. غواهاتي هي أكبر منطقة حضرية وتجمع حضري في الولاية وهي أصغر بلدية بمساحة قدرها 216.79 كـم2 (83.70 ميل2).[134]
يوجد بالولاية 9 مراكز حضرية قديمة وبارزة موجودة قبل استقلال الهند وهي مدرجة أدناه:
المراكز الحضرية بالولاية[135] | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
المركز الحضري | مجلس المدينة | السنة | مطار | محطة سكة حديد | شبكة طرق | الفئة | ملاحظات |
غواهاتي | لجنة مدينة جواهاتي | 1853 | نعم | نعم | نعم | المستوى الثالث | أكثر
غواهاتي هي أول بلدية في ولاية آسام.[136] |
مجلس بلدية جواهاتي | 1873↑ | نعم | نعم | نعم | المستوى الثاني | ||
مؤسسة بلدية جواهاتي | 1974↑ | نعم | نعم | نعم | المستوى الأول | أكثر
إنشاء مؤسسة بلدية جواهاتي.[137] | |
ديبروجاره | مجلس بلدية ديبروجاره | 1873 | نعم | نعم | نعم | المستوى الثاني | أكثر
ديبروجاره هي ثاني بلدية في ولاية آسام.[138] |
جولبارا | مجلس بلدية جولبارا | 1875 | لا 1 | نعم | نعم | المستوى الثاني | أكثر
شُكلت بلدية جولبارا في 1875.[139] |
دوبرى | مجلس بلدية دوبرى | 1883 | نعم | نعم | نعم | المستوى الثاني | أكثر
شكلت بلدية دوبرى في 1883.[140] |
Nagaon | مجلس بلدية ناجاون | 1893 | لا 3 | نعم | نعم | المستوى الثاني | أكثر
شكلت البلدية في عام 1893.[141] |
تيزبور | مجلس بلدية تيزبور | 1894 | نعم | نعم | نعم | المستوى الثاني | أكثر
شكلت البلدية في عام 1894.[142] |
جورهات | مجلس بلدية جورهات | 1909 | نعم | نعم | نعم | المستوى الثاني | أكثر
شكلت البلدية في عام 1909.[143] |
جولاغات | مجلس بلدية جولاغات | 1920 | لا 4 | نعم | نعم | المستوى الثاني | أكثر
شكلت البلدية في عام 1920.[144] |
سيلشار | مجلس بلدية سيلشار | 1922 | نعم | نعم | نعم | المستوى الثاني | أكثر
شكلت البلدية في عام 1922.[145] |
†المستوى الأول: مدينة كبرى بها تجمع حضري تديره مؤسسة بلدية. المستوى الثاني: مدينة متوسطة الحجم بها تجمع حضري يديرها مجلس بلدي.
المستوى الثالث: مدينة صغيرة أكبر من البلدة بها مستوطنة بشرية كبيرة. ↑رفعت درجت المدينة أعلى أشكال الإدارة المدنية. | |||||||
الاقتصاد
عدليعتمد اقتصاد ولاية آسام على الزراعة والنفط. تنتج ولاية آسام أكثر من نصف إنتاج الشاي في الهند.[146] يحتوي حوض آسام أراكان على حوالي ربع احتياطي النفط في البلاد وينتج حوالي 12% النفط بالبلاد.[147] يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في ولاية آسام 6,157 روبية هندية بالأسعار الثابتة (1993-1994) و10,198 روبية هندية بالأسعار الحالية[148] وهو أقل ب40% من المتوسط الهندي.[149] وصل نصيب الفرد من الدخل في ولاية آسام إلى 6756 روبية هندية (بالأسعار الثابتة لعام 1993-1994) في فترة 2004-2005، وهو لا يزال أقل بكثير من المتوسط الهندي.[148] ومن أهم المحصولات الزراعية: الشاي والجوت، وهما من المحصولات الاقتصادية، والأرز وهو المحصول الغذائي الرئيس. وينتج وادي آسام وحده ما يزيد على 80% من إنتاج الولاية. ويعد الشاي أهم محاصيل آسام، فهو يعطي أكثر من ربع وارداتها، ويعمل في زراعته أكثر من نصف مليون شخص، ويزيد إنتاجه السنوي على 200 ألف طن.
على موارد الولاية الطبيعية الكبيرة ووجود ربع احتياط النفط الهندي بها، فمعدل النمو في الولاية لم يواكب معدل النمو الهندي ويزاد الفرق بشكل كبير بين المعدلين منذ السبعينيات.[150] ففي فترة 1981 إلى 2000 نما الاقتصاد الهندي بمعدل 6% سنويًا بينما كان معدل النمو في ولاية آسام 3.3٪ فقط.[151]
نما اقتصاد الولاية (بالأسعار الثابتة للفترة 1993-1994) بنسبة 4.5% في الفترة 2001-2002 ولكنه انخفض إلى 3.4% في السنة المالية التالية.[148] نما الاقتصاد (بالأسعار الثابتة 1993-1994) بنسبة 5.5% في عام 2003-2004 و5.3% في عام 2004-2005.[148] قُدر الناتج المحلي الإجمالي في ولاية آسام في عام 2004 بمبلغ 13 مليار دولار بالأسعار الحالية. بالنسبة للقطاعت الاقتصاد فأكبرها نموًا القطاع الثالث بينما اخفض نمو القطاع الزراعي من 2.6% سنويًا في الثمانينات إلى 1.6% في التسعينيات.[152] أظهر قطاع الصناعات التحويلية بعض التحسن في التسعينيات بمعدل نمو بلغ 3.4% سنويًا مقارنة بـ 2.4% في الثمانينيات.[152]
البطالة
عدلالبطالة هي واحدة من المشاكل الرئيسية في ولاية اسام ويمكن أن تعزى هذه المشكلة إلى الاكتظاظ السكاني ونظام التعليم الخاطئ، ففي كل عام يتخرج العديد من الطلاب بدرجات أكاديمية أعلى من المطلوبة في سوق العمل.[153][154] تتفاقم المشكلة بسبب زيادة عدد المعاهد الفنية في ولاية آسام وأيضًا تعيين أناس من خارج الولاية في قطاعات السكك الحديدية والنفط الهند وإحجام الإدارات المعنية عن الإعلان عن الوظائف الشاغرة باللغة العامية للشباب العاطلين الباحثين عن وظائف شاغرة من الدرجة C وD.[155][156]
سببت الهجرة غير الشرعية من بنغلاديش إلى زيادة القوى العاملة بشكل كبير دون زيادة متناسبة في الوظائف. ويتنافس المهاجرون مع العمال المحليين على الوظائف ذات الأجور المنخفضة.[157][158]
الزراعة
عدلقطاع الزراعة أكبر القطاعات مساهة بالاقتصاد فتشارك بأكثر من ثلث اقتصاد الولاية وتوظف 69٪ من القوى العاملة.[159] لم تطور الزراعة في ولاية آسام بشكل المطلوب بعد فلم تزاد الإنتاجية إلا بشكل طفيف ولكنها منخفضة مقارنة بالمناطق ذات الإنتاجية العالية. على سبيل المثال بلغ إنتاج الأرز (وهو الغذاء الرئيسي في ولاية آسام) 1531 كجم للهكتار الواحد فقط مقابل 1927 كجم للهكتار في المتوسط الوطني في فترة 2000-2001[160] (وهو إنتاج ضعيف أصلا مقارنة مع إنتاج مصر 9283 كجم والولايات المتحدة 7279 كجم، وكوريا الجنوبية 6838 كجم واليابان 6635 كجم والصين 6131 كجم للهكتار في عام 2001).[161] ومن ناحية صيد الإسماك فهو أيضا تقليدي ولا يلبي الطلب الكبير[162] هذا مع وجود 1.5 مليون هكتار من المسطحات المائية والعديد من الأنهار ووجود 165 نوعًا من الأسماك بالولاية.[163] تؤثر الفيضانات بقوة على القطاع الزراعي والمزارعين بسبب تدمر الحقول والمحاصيل الزراعية من مياه الفيضانات.[83][84]
الصناعة
عدلحددت حكومة الهند بعض المجالات لتركيز التنمية الصناعية عليها بالولاية:[164]
- الصناعات البترولية والغاز الطبيعي
- الصناعات المعدنية المحلية بالولاية
- تجهيز المحاصيل الزراعية
- الصناعات الغذائية
- منتجات البستنة
- المنتجات العشبية
- منتجات التكنولوجيا الحيوية
- المستحضرات الصيدلانية
- الصناعات الكيميائية والبلاستيكية
- الصناعات الموجهة للتصدير
- الصناعات الإلكترونية وتقنية المعلومات
- صناعات الورق
- المنسوجات وتربية دودة القز
- الصناعات الهندسية
- الصناعات المعتمدة على القصب والخيزران
- الحرف اليدوية الأخرى
شركة آسام للنفط المحدودة هي المسؤولة عن إنتاج النفط،[165] والغاز الطبيعي بالولاية والولاية هي ثاني منطقة بالعالم يكتشف فيه. تقع معظم حقول النفط في منطقة آسام الشرقية ويوجد في ولاية آسام أربع مصافي نفط في ديجبوي وغواهاتي وبونجايجاون ونوماليجاره وتبلغ طاقتها الإجمالية 7 ملايين طن متري سنويًا. أنشئت أول مصفاة نفط آسيوية في ديجبوي.[166]
هناك العديد من الصناعات الأخرى مثل مصنع الأسمدة الكيماوية في نامروب والصناعات البتروكيماوية في نامروب وبونجاجاون ومصانع الورق في جاجيرود وشركة هندوستان للورق المحدودة بمنطقة بلدة بانشجرام وجوجيجوبا ومصانع السكر في باروا بامون جاون وشارجولا وكامبور ومصانع الأسمنت في بوكاجان وباداربور ومصنع مستحضرات التجميل التابع لشركة هندوستان يونيليفر في دوم دوما. أيضا هناك مصانع أخرى مثل مصانع الجوت ومصانع النسيج والغزل ومصانع الحرير. تعاني العديد من هذه الصناعات الخسائر أو تغلق بسبب نقص البنية التحتية والإدارة الفاشلة.[167]
النقل
عدلقُرب ولاية آسام من بعض الدول المجاورة مثل بنغلاديش ونيبال وبوتان يفيدها تجاريًا. هناك العديد من المحطات الجمركية البرية بين الولاية وبنغلاديش وبوتان لتسهيل التجارة الحدودية.[168] ترتبط الولاية بالجزء الأكبر من الهند بممر سيليجري الضيق ولكنها مربوط بالهند بشبكة جيدة من خطوط السكك الحديدية والطرق والنقل الجوي. يربط مطار لوكبريا جوبيناث بوردولوي الدولي في غواهاتي الولاية بباقي الهند وببانكوك وسنغافورة وبوتان وكولامبور كان هو المطار الثاني عشر الأكثر ازدحامًا في الهند في عام 2023.[169]
التعليم
عدلتدير الحكومة الهندية أو حكومة الولاية المدارس الحكومية ويوجد بها أيضا المدارس الخاصة، اللغة الآسامية هي لغة التعليم الرئيسية في المؤسسات التعليمية ولكن يدرس أيضًا باللغة البنغالية. في جواهاتي وديجبوي.
تشمل الجامعات والكليات:
الجامعات
عدل- Assam University
- Assam Agricultural University، جورهات
- Assam Don Bosco University،[170]
- Assam down town University،[171]
- Assam Rajiv Gandhi University of Cooperative Management، سيبسجار
- Assam Science and Technology University،[172] غواهاتي
- Assam Women's University،[173] جورهات
- Bodoland University،[174] كوكراجهار
- Cotton University، غواهاتي
- Dibrugarh University،[175] ديبروجاره
- Gauhati University،[176] غواهاتي
- Kaziranga University،[177] جورهات
- Krishnaguru Adhyatmik Vishvavidyalaya
- Krishna Kanta Handique State Open University
- Kumar Bhaskar Varma Sanskrit and Ancient Studies University
- Mahapurusha Srimanta Sankaradeva Viswavidyalaya
- National Law University and Judicial Academy، Assam[178]
- Royal Global University
- Srimanta Sankaradeva University of Health Sciences
- Tezpur University،[179] تيزبور
كليات الطب
عدل- AIIMS، غواهاتي
- Assam Medical College، ديبروجاره
- Gauhati Medical College and Hospital، غواهاتي
- جورهات Medical College and Hospital ، جورهات
- Diphu Medical College and Hospital، ديفو
- Lakhimpur Medical college and Hospital، اكيمبور
- Silchar Medical College and Hospital، سيلشار
- Tezpur Medical College، تيزبور
- Fakhruddin Ali Ahmed Medical College، باربتا
- Nagaon Medical College and Hospital، Nagaon
- Kokrajhar Medical College and Hospital، كوكراجهار
- Dhubri Medical College and Hospital، دوبرى
- Regional Dental College، غواهاتي
- Government Dental College، سيلشار
الكليات الهندسية والتنكولوجية
عدل- Indian Institute of Technology، غواهاتي[180]
- Indian Institute of Information Technology، Guwahati
- National Institute of Technology، Silchar،[181]
- Assam Engineering College، غواهاتي[182]
- Assam Science and Technology University
- Bineswar Brahma Engineering College، كوكراجهار
- Central Institute of Technology، كوكراجهار[183]
- Girijananda Chowdhury Institute of Management and Technology، غواهاتي[184]
- Girijananda Chowdhury Institute of Management and Technology، تيزبور
- Jorhat Engineering College، جورهات[185]
- Jorhat Institute of Science & Technology، جورهات
- Barak Valley Engineering College، كاريمجانج
- Golaghat Engineering College، جولاغات
القضايا الاجتماعية
عدلالنزاع مع الولايات
عدلذكرت حكومة ولاية آسام أن لها نزعات حدودية مع ولايات ميغالية وميزورام وناغستان وأروناجل برديش.[186]
النزاع مع ميزورام
عدلفُصلت ميزورام لتصبح ولاية منفصلة عن ولاية آسام في عام 1987. تختلف الولايتين على مساحة 509 ميل مربع فترى ولاية ميزورام أن الحدود يجب أن تكون على الخط الذي رسم في عام 1875 بموجب لائحة حدود البنغال الشرقية بينما ترى ولاية آسام حدودها هي الحدود التي رسمتها هيئة المساحة الهندية في عام 1933، تطور الموضوع إلى اشتباكات حدودية في عام 2021.[186][187][188]
النزاع مع ميغالية
عدلتوجد اثنتي عشرة منطقة متنازع عليها بين الولايتين. عقد رئيس وزراء آسام هيمانتا بيسوا سارما ونظيره رئيس وزراء ميغالية كونراد سانجما أول اجتماع على النزاع الحدودي في عام 2021، اتفقت الولايتان على إجراء تقييم فردي للمطالبات على الاثني عشر منطقة وعقد جولة ثانية من المناقشات بين رئيسي الولايتين في شهر أغسطس المقبل.[189] ذكر وزير الدولة للشؤون الداخلية نيتياناند راي لتوضيح نهج الحكومة في حل الاختلاف: كان نهج الحكومة المركزية دائمًا هو أن النزاعات بين الدول يمكن حلها بالتعاون مع حكومات الولايات المعنية وأن دور الحكومة المركزية تعزيز التفاهم بينهما.[186]
النزاع مع ناغستان
عدلبدأ النزاع الحدودي بين الولايتين منذ تشكيل ناغستان في عام 1963. وتطالب الولايتان بالسيادة على ميراباني وهي قرية صغيرة بجوار سهول منطقة غولاجات في ولاية آسام. وقعت عدة اشتباكات منها عنيفة بين الطرفين في المنطقة منذ إنشاء ناغستان.[186][190]
النزاع مع أروناجل برديش
عدلتشترك ولاية آسام بحدود طولها 804.10 كم مع ولاية أروناجل برديش التي تزعم أن بعض من الأراضي التي كان يملكها سكانها نقلت لتديرها ولاية آسام. أوصت لجنة ثلاثية (الولايتين والحكومة المركزي) بنقل مناطق معينة من ولاية آسام إلى أروناجل ومنذ ذلك الحين تتقاتل الولايتان في المحكمة العليا الهندية بشأن هذه القضية. حدثت بعض حوادث العنف عند الحدود.[186][191]
مطالب الانفصال
عدلأوملاند
عدلتطالب منظمات شعب آهوم المختلفة في آسام العليا فصل مقاطعتي سيفاساجار ولاكيمبور لإنشاء ولاية منفصلة باسم أوملاند في عام 1967.[192] نظمت منظمة تاي آهوم يوبا باريشاد، آسام احتجاجًا في تشاشال في 2023 لدعم مطالبات انفصال أوملاند.[193][194]
وادي باراك
عدليتكون وادي باراك من مناطق كاشار وكاريمجانج وهيلاكاندي المجاورة إقليم سهلت، وهي من المناطق التي استقر بها البنغاليون قبل الفترة الاستعمارية بمدة طويلة كما ذكر المؤرخ جيه بي بهاتاشارجي.[195][196] ثم زادت هجرة البنغاليون إلى كاشار بعد الضم البريطاني للمنطقة.[196] يطالب الشعب البنغالي الأصلي في المنطقة بفصلهم عن ولاية آسام، مع اقتراح أن تكون سيلشار العاصمة.[197] وادي باراك هو أكثر المناطق إهمالًا في ولاية آسام فلا تطو فيه البنية التحتية ولا قطاع السياحة والمؤسسات التعليمية والمستشفيات وصناعات تكنولوجيا المعلومات والناتج المحلي الإجمالي ومؤشر التنمية البشرية والوادي بالإجمال متخلف عن وادي براهمابوترا الجزء الرئيسي في آسام.[198]
بودولاند
عدلبدأت قوة نمور تحرير بودو عملها العسكري في عام 1996 للمطالبة بانفصال بودولاند عن آسام، انتهت القوة أعمالها بعد اتفاق الحكومة الهندية وحكومة ولاية آسام وقوة نمور تحرير بودو في 10 فبراير 2003 على إنشاء مجلس بودولاند الإقليمي وهو كيان تابع لحكومة ولاية آسام، يحكم أربع مناطق تشمل 3082 قرية.[199][200] أجريت انتخابات المجلس في 13 مايو 2003 وأصبح هاجراما موهيلاري اليمين رئيس المجلس المكون من 46 عضوًا في 4 يونيو.[201] يشكل شعب بودو الأصلي نصف سكان المنطقة مع وجود عدد كبير الأقليات العرقية الأخرى هي: الآساميين وكوخ راجبانجشي والجاروين والرابهاين والآديفاسيين والنيباليين وقبائل الشاي والبنغاليين والبيهاريين والماروارين والمسلمين.[202]
كاربيلاند
عدلكاربي أنجلونج هي واحدة من 35 مقاطعة في ولاية آسام. كانت كاربي أنجلونج تعرف سابقًا باسم ميكير هيلز. كانت المنطقة جزء من المناطق المستبعدة في الهند البريطانية، فلم تقم حكومة الهند البريطانية أبدًا بإدراج هذه المنطقة ضمن اختصاص حكومتها فلم تحدث بها أنشطة تنموية حكومية ولم. بدأت مطالبات أن تصبح المنطقة ولاية في 28 أكتوبر 1940.[203] اكتسبت الحركة زخمًا مرة أخرى عندما أصدر مجلس مقاطعة كاربي أنجلونج قرارًا يطالب بالانفصال عن آسام في عام 1981، ثم مرة أخرى من عام 1986 عندما طالبت لجنة طلب الولاية المستقلة بإقامة ولاية مستقلة تشمل كاربي أنجلونج وديما هاساو بموجب المادة 244 (أ). أصدر مجلس كاربي أنجلونج المستقل قرارًا آخر للضغط من أجل المطالبة بإقامة ولاية في عام 2002. تحول المطالبة بولاية منفصلة إلى أعمال عنف في 31 يوليو 2013 عندما أشعل المتظاهرون الطلاب النار في المباني الحكومية. في أعقاب الحدث قدم زعماء كاربي أنجلونج المنتخبون مذكرة إلى رئيس وزراء الهند يطالبون فيها بولاية منفصلة. يتكون أكثر من نصف سكان كاربي أنجلونج من قبيلة كاربي الأصلية مع عدد كبير من المهاجرين الهنود.[202]
الهجرة من بنغلاديش
عدلبدأت الهجرة لولاية آسام منذ تقسيم شبه القارة الهندية وأصبح الولاية مركزًا رئيسًا. كانت الموجة الأولى هي من اللاجئين الهندوس البنغاليين الذين هاجروا إلى الولاية واستقروا في أنحائها في فترة 1947-1951 وبلغ عددهم حوالي 274,455 هندوسي، ثم حدث موجة ثانية في فترة 1952-1958 بلغ المهاجرون فيها 212.545 هندوسي بنغالي.[204][205] ثم الموجة الثالثة بعد أحداث شغب شرق باكستان عام 1964 وصل عدد المهاجرين الهندوس في الموجات الثلاث إلى 1,068,455 في عام 1968.[206] ثم هاجر 347,555 شخص في الموجة الرابعة بعد حرب الاستقلال البنغلاديشية للولاية.[207] اتفقت حكومتي الهند وبنغلاديش على إعادة مجموعات معينة من لاجئي الموجتين الثانية والثالثة ولكن لم يحدث شىء، ذكرت بعض التقارير أن كل يوم يهاجر 635 بنغلاديشي هندوسي إلى ولاية آسام.[208][209]
توصف هذه الهجرة بأنها خطر على أمن ولاية آسام وكذلك الهند،[210] وسببت اضطرابات اقتصادية واجتماعية وسياسية.[211][212] يطالب اتحاد طلاب عموم آسام (AASU) ومنظمات أخرى الحكومة بوقف الهجرة وترحيل الذين هاجروا بالفعل.[213] أصدرت الولاية قانون المهاجرين غير الشرعيين لعام 1983 والذي ينص على أن أي شخص دخل ولاية آسام بعد إعلان بنغلاديش استقلالها عن باكستان في عام 1971 بدون تصريح أو وثائق سفر يعتبر أجنبي. وقعت الحكومة الهندية وقادة مطالبي الترحيل اتفاق آسام لتسوية الصراع في عام 1985.[213]
أوضح تعداد عام 1991 اختلال التركبية السكانية للمناطق الحدودية.[214][213] قامت الحكومة الهندية بتحديث السجل الوطني للمواطنين في ولاية آسام في عام 2010، خضع جميع سكان ولاية آسام البالغ عددهم 32.2 مليون نسمة لمراجعة جنسيتهم في عام 2018.[215] أصدرت الهند في أغسطس 2019 قائمة باسم مليوني شخص من سكان ولاية آسام اعتبرتهم الحكومة أجانب وشطبت أسمائهم من سجل المواطنين، مما حرمهم من حقوق المواطنة وإمكانية ترحيلهم واحتجزت الحكومة 1000 شخص آخر في نفس العام.[216]
زعمت منظمة الفلاحين في ولاية آسام في يناير 2019 أن هناك حوالي 20 ألف هندوسي بنجلاديشي في ولاية آسام سيحصلون على الجنسية إذا أقر تعديل قانون المواطنة. ولكن ادعى حزب بهاراتيا جاناتا أن ثمانية فقط من الهندوس البنغلاديشيين سيحصلون على الجنسية.[217] ذكرت مصادر مختلقة صعوبة معرفة العدد الإجمالي للمهاجرين الهندوس البنغلاديشيين.[218][219] أوضحت بيانات التعداد السكاني أن أعداد المهاجرين الهندوس مبالغ فيه جدا.[219]
أعلن مجلس تنمية الأقليات في آسام في فبراير 2020 عن خططه لفصل المسلمين ذوي الأصل البنغالي عن المسلمين الهنود الأصليين، ذكر المجلس أن من بين 14 مليون مسلم في الولاية منهم 10 ذوي أصل بنغالي،[220] هاجرو إلى آسام وقت الاستعمار البريطاني. من إجمالي 33 مقاطعة في ولاية آسام فيشكل البنغلاديشيون الأغلبية في 15 مقاطعة منها.[221]
الثقافة
عدلالثقافة الآسامية ثقافة هجينة توفيقية بسبب استيعابها للعديد من المجموعات العرقية وثقافات السكان الأستروآسيويون والتبتيين البورمين والهندوآريين والتاي.[222] توجد خمس مراحل أساسية في تطور الثقافة الآسامية هي:
- حكم مملكة كاماروبا المنطقة لمدة 800 عام (حكمت سلالة فارمان لمدة 300 عام وسلالة مليتشها لمدة 250 عام وسلالة بالا لمدة 200 عام).[21]
- حكم مملكة كوتيا لشرق الولاية بداية القرن الثاني عشر لمدة 400 عام.[21]
- تأسيس مملكة أهوم في القرن الثالث عشر الميلادي واستمرار حكمها لمدة 600 عام.[21]
- حكم سلاسة كوخ (القرنين الخامس عشر والسادس عشر الميلادي) لغرب آسام .[21]
- حكم مملكة كاشاري (القرن الثاني عشر حتى الثامن عشر الميلادي) لوسط وجنوب ولاية آسام.[21]
المطبخ
عدلمطبخ آسام متأثر بمطبخ التلال الذي يميل إلى التخمير والتجفيف[223] ومطبخ السهول الذي يتميز باستخدام أصناف متنوعة من الخضروات الطازجة والأسماك واللحوم. يرتكز المطبخ الآسامي على الأرز ويميل إلى الإقلال من التوابل والطهي الخفيف للطعام واستخدام النكهات القوية. يكثر فيه أكل الأسماك الطيور مثل البط والحمام والدجاج مع الخضار؛ ويأكل بعض السكان لحم البقر.[224][225]
الأدب
عدلتعود بداية الأدب الآسامي إلى تأليف شاريابادا [الإنجليزية] وأثر عمل سابتاكاندا رامايانا أول ترجمة لرامايانا إلى اللغات الهندية الآرية للشاعر مادهافا كاندالي بقوة في الأدب الآسامي.[14][226] ومن أشهر الأعمال الأدبية في القرن الخامس عشر والسادس عشر مجموعة بورجيت للأديب سانكارديف.[227]
مراجع
عدل- ^ "صفحة آسام في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-12.
- ^ "صفحة آسام في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-12.
- ^ "صفحة آسام في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID. اطلع عليه بتاريخ 2024-12-12.
- ^ ا ب ج تعداد الهند 2011، QID:Q1861882
- ^ ا ب http://www.censusindia.gov.in/pca/DDW_PCA0000_2011_Indiastatedist.xlsx.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ MusicBrainz (بالإنجليزية), MetaBrainz Foundation, QID:Q14005
- ^ حسين مؤنس (1987). "أطلس تاريخ الإسلام". القاهرة (ط. 1). الزهراء للإعلام العربي: 260. ISBN:977-1470-49-3. QID:Q114648616.
- ^ "Here is India's oil story". The Financial Express. 3 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-21.
- ^ لوبون، غوستاف (2014). حضارات الهند. ترجمة: زعيتر، عادل. مؤسسة هنداوي. ص. 46.
- ^ Besatia in the Schoff translation and also sometimes used by Ptolemy, they are a people similar to Kirradai and they lived in the region between "Assam and Sichuan" (Casson 1989, pp. 241–243)
- ^ "The Periplus of the Erythraen Sea (last quarter of the first century A.D) and Ptolemy's Geography (middle of the second century A.D) appear to call the land including Assam Kirrhadia after its Kirata population." (Sircar 1990:60–61)
- ^ "Prior to the thirteenth century the present region was called Kāmarūpa or, alternatively, Prāgjyotiṣapur", Lahiri, Nayanjot., Pre-Ahom Assam (Delhi 1991) p. 14
- ^ "Ahoms also gave Assam and its language their name (Ahom and the modern ɒχɒm 'Assam' come from an attested earlier form asam, acam, probably from a Burmese corruption of the word Shan/Shyam, cf. Siam: Kakati 1962; 1-4)." (Masica 1993, p. 50)
- ^ ا ب البياتي، حسن (2017). مقدمات وإشارات تعريفية بآثار إبداعية ومعرفية (ط. 1). بيروت: دار الفارابي. ص. 227.
- ^ "The Assam Tribune Online". www.assamtribune.com. مؤرشف من الأصل في 2016-01-27. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-03.
- ^ "Relics hold clue to missing history – Sunga-Kushana era terracotta artefacts may say if Guwahati existed before 7th century AD". www.telegraphindia.com. مؤرشف من الأصل في 2019-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-03.
- ^ India History Association. Session (2001), Proceedings of North East India History Association North East he came under the 'bad' influence of Banasura, ruler of Sonitapura (identified with Tezpur now under Sonitpur district in central Assam), and ended up sidelining Kamakhya in favour of Siva. Thereafter Naraka forsook the guidance
- ^ Tej Ram Sharma,1978, "Personal and geographical names in the Gupta inscriptions. (1.publ.)", Page 254, Kamarupa consisted of the Western districts of the Brahmaputra valley which being the most powerful state.
- ^ Suresh Kant Sharma, Usha Sharma – 2005,"Discovery of North-East India: Geography, History, Culture, ... – Volume 3", Page 248, Davaka (Nowgong) and Kamarupa as separate and submissive friendly kingdoms.
- ^ The eastern border of Kamarupa is given by the temple of the goddess Tamreshvari (Pūrvāte Kāmarūpasya devī Dikkaravasini in Kalika Purana) near present-day Sadiya. "...the temple of the goddess Tameshwari (Dikkaravasini) is now located at modern Sadiya about 100 miles to the northeast of Sibsagar" (Sircar 1990, pp. 63–68).
- ^ ا ب ج د ه و Sircar، D C (1990)، "Pragjyotisha-Kamarupa"، في Barpujari، H K (المحرر)، The Comprehensive History of Assam، Guwahati: Publication Board, Assam، ج. I، ص. 59–78
- ^ Baruah (1986)، ص. 36.
- ^ "The Chutiya power lasted until 1523 when the Ahom king Suhungmung, alias Dihingia Rāja (1497–1539), conquered their kingdom and annexed it to his sphere of influence. A new officer of Ahom state, known as Sadiya Khowa Gohain, was appointed to administer the area ruled by the Chutiyas." (Shin 2020:52)
- ^ (Bose 1985, p. 14)
- ^ Banikanta Kakati, Assamese:Its formation and development
- ^ Baruah (1986)، ص. 220–224.
- ^ Baruah (1986)، ص. 224–234.
- ^ Gogoi (2017)، ص. 1–17.
- ^ أحمد محمود، الساداتي (1980). تاريخ المسلمين في سبة القارة الهندية وحضارتهم. القاهرة: مكتبة الآداب. ج. 2. ص. 172.
- ^ الجوارنة، أحمد (2024). مصادر تاريخ المسلمين في شبه القارة الهندية (ط. 1). دار الخليج للنشر والتوزيع. ص. 400.
- ^ "By the treaty of Ghilajhari Ghat, Tipam, dated 9 Magh, 1584 Saka or 23 January, 1663, Jayadhwaj agreed..." (Sarkar 1992:188)
- ^ The princess was six-year-old Romoni (Nangsen) Gabhoru , daughter of Jayadhwaj Singha and Pakhori Gabhoru. She was married as Rahmat Banu Begum to قطب الدين أعظمشاه, the son of أورنكزيب عالمكير in 1668. She famously resisted Laluksola Borphukan's plan to hand over Guwahati to her husband. She died suddenly while at Dhaka and buried at Lalbagh.
- ^ "[The Ahom] navy was not only numerous but also powerful,owing to the vast forests, an abundant number of dockyards (nao-sals), and boat-building and boat-plying activities organised by two guilds (naosalia khel and naobaicha Khel). The Ahom mastery over the water was indisputable and the Mughal crash at Saraighat was possible because of this." (Sarkar 1992:232)
- ^ "In the Battle of Itakhuli in September 1682, the Ahom forces chased the defeated Mughals nearly one hundred kilometers back to the Manas river. The Manas then became the Ahom-Mughal boundary until the British occupation." Richards، John F. (1995). The Mughal Empire. Cambridge: Cambridge University Press. ص. 247. ISBN:0521566037. مؤرشف من الأصل في 2023-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-01-26.
- ^ (Gogoi 2017:17–20)
- ^ (Gogoi 2017:20–26)
- ^ Gait E.A. A History of Assam 1926 Calcutta and Shimla Thacker & Co page 225
- ^ Bhuyan Dr. S.K. Tunkhungia Buranji or A History of Assam (1681–1826) 1968 page 199
- ^ Barbaruah Hiteswar Ahomar-Din or A History of Assam under the Ahoms 1981 page 299
- ^ Barua Gunaviram Assam Buranji or A History of Assam 2008 page 108
- ^ Gait E.A. A History of Assam 1926 Calcutta and Shimla Thacker & Co page 230
- ^ Bhuyan Dr. S.K. Tunkhungia Buranji or A History of Assam (1681–1826) 1968 page 206
- ^ Barbaruah Hiteswar Ahomar-Din or A History of Assam under the Ahoms 1981 page 320
- ^ Gait E.A. A History of Assam 1926 Calcutta and Shimla Thacker & Co page 231
- ^ Bhuyan Dr. S.K. Tunkhungia Buranji or A History of Assam (1681–1826) 1968 page 207
- ^ Barbaruah Hiteswar Ahomar-Din or A History of Assam under the Ahoms 1981 page 318
- ^ Barua Gunaviram Assam Buranji or A History of Assam 2008 page 116-117
- ^ Gait E.A. A History of Assam 1926 Calcutta and Shimla Thacker & Co page 232
- ^ Barua Gunaviram Assam Buranji or A History of Assam 2008 page117
- ^ طعيمة، صابر (1988). محنة الأقليات الإسلامية والواجب نحوها. مكتبة الجيل. ص. 169.
- ^ Barpujari، H.K. (1998). North-East India, Problem Prospect and Politics. Guwahati: Spectrum Publishers. ص. 41.
- ^ Bose، M.L. (1989). Social History of Assam. New Delhi: Ashok Kumar Mittal Concept Publishing Company. ص. 91.
- ^ Roy، Tirthankar (2012). India in the World Economy: From Antiquity to the Present. Cambridge University Press. ص. 202. ISBN:978-1-107-00910-3.
- ^ Indian Philatelists Forum (4 يونيو 2011). "Glimpses of Modern Indian Philately: INDIAN POSTAL CIRCLES". Modernindianphilately.blogspot.in. مؤرشف من الأصل في 2014-05-08. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-11.
- ^ William Cooke Taylor, A Popular History of British India. p. 505
- ^ History of Meghalaya State نسخة محفوظة 24 September 2013 على موقع واي باك مشين. Government of India
- ^ Bhubaneswar Bhattacharyya (1995). The troubled border: some facts about boundary disputes between Assam-Nagaland, Assam-Arunachal Pradesh, Assam-Meghalaya, and Assam-Mizoram. Lawyer's Book Stall. ISBN:9788173310997. مؤرشف من الأصل في 2023-10-30.
- ^ ا ب Hazarika، Sanjoy (2003)، Strangers of the Mist، Penguin Books Australia Ltd.، ISBN:0-14-024052-7
- ^ Governor of Assam (8 نوفمبر 1998). "Report on Illegal Migration into Assam". مؤرشف من الأصل في 2007-06-09. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-26.
- ^ ا ب محافظة، علي (2008). العرب والعالم المعاصر (ط. 1). رام الله: دار الشروق للنشر والتوزيع. ص. 355.
- ^ "Muslim-Bodo mistrust exists for many decades". The Times of India. 24 يوليو 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-11.
- ^ "Assam govt mulls arming Muslims in Bodo areas". The Times of India. 5 مايو 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-05-05. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-11.
- ^ Andre، Aletta؛ Kumar، Abhimanyu (23 ديسمبر 2016). "Protest poetry: Assam's Bengali Muslims take a stand". قناة الجزيرة الإنجليزية. قناة الجزيرة الإنجليزية. مؤرشف من الأصل في 2017-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2017-01-26.
- ^ Kimura، Makiko (2013b)، "The Nellie Massacre"، في Meghna Guhathakurta؛ Willem van Schendel (المحررون)، The Bangladesh Reader: History, Culture, Politics، Duke University Press، ص. 481، ISBN:978-0-8223-5318-8: "In this incident, the local people, including the Assamese and tribes... attacked the Muslim immigrants from East Bengal."
- ^ ا ب Mander، Harsh (14 ديسمبر 2008). "Nellie : India's forgotten massacre". الصحيفة الهندوسية. مؤرشف من الأصل في 2008-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-10-09.: "A crowd quickly gathered: the older men with checked lungis and beards could easily be distinguished as people of East Bengali Muslim origin."
- ^ "On February 18, 1983 about 3000 Muslims of East Bengal origin were killed in several villages around Nellie." (Kimura 2013:68)
- ^ داوود، أحمد عادل (2022). تاريخ الدماء. ص. 72–71.
- ^ "Genesis of nellie massacre and assam agitation". SlideShare (بالإنجليزية). 3 Nov 2015. Archived from the original on 2022-12-02. Retrieved 2024-05-05.
- ^ Hussain، Monirul (1 فبراير 2009). Sibaji Pratim Basu (المحرر). The Fleeing People of South Asia: Selections from Refugee Watch. Anthem. ص. 261. ISBN:978-8190583572.
- ^ "Nellie Massacre: 40 Years Later, a Cautionary Tale for Today's India". The Wire. مؤرشف من الأصل في 2024-02-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-04-30.
- ^ "Assam violence: Four more bodies found, toll rises to 77". IBN. 8 أغسطس 2012. مؤرشف من الأصل في 2013-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2013-11-02.
- ^ "Assam cop triggered Bodoland riots: CBI". The Times of India. 5 ديسمبر 2014. ISSN:0971-8257. مؤرشف من الأصل في 2023-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-05-05.
- ^ Harris، Gardiner (28 يوليو 2012). "As Tensions in India Turn Deadly, Some Say Officials Ignored Warning Signs". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-26.
- ^ ا ب "Death toll up to 32 in Assam". DNA. 3 مايو 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2014-05-04.
- ^ "Assam violence: Adivasis retaliate, kill 2 Bodos, torch a village". The Times of India. 24 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2023-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-26.
- ^ "Assam killings take on ethnic hue: Over 70 killed in Bodo attacks, 250 missing". Hindustan Times. 24 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-12-24.
- ^ ا ب "After Assam killings, all-out war begins against Bodo militants". Indian Today. 26 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2022-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2014-12-26.
- ^ "Floods kill 25 in India's Assam, displace thousands". Reuters (بالإنجليزية). 24 May 2022. Archived from the original on 2022-06-03. Retrieved 2022-06-03.
- ^ ا ب ج Singh، R. L. (1993)، India, A Regional Geography، Varanasi, India: National Geographical Society of India
- ^ "Guwahati's landscape to change with satellite towns, BRT systems". The Assam Tribune. مؤرشف من الأصل في 2013-11-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-04.
- ^ "Dibrugarh – Roing – Mayudia – Anini Tourist Circuit". Arunachal Tourism. مؤرشف من الأصل في 2013-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-04.
- ^ Purdue University. "The Köppen Classification of Climates". مؤرشف من الأصل في 2007-06-05. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-25.
- ^ ا ب "Assam Flood Toll Rises to 13". NDTV. 23 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-08-24. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
- ^ ا ب "Flood situation in Assam worsens". Hindustan Times. 23 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2022-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
- ^ Borthakur، Ahir Bhairab (15 يناير 2002)، "Call of the wild"، Down to Earth، مؤرشف من الأصل في 2007-09-28
- ^ Birdlife International, UK. "Indo-Gangetic Grasslands" (PDF). مؤرشف (PDF) من الأصل في 2007-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-31.
- ^ National Mission on Bamboo Applications 2004
- ^ Sharma، Pradip (أبريل–يونيو 2003)، "An Overview on Wetlands in Assam" (PDF)، ENVIS Assam, Assam Science Technology and Environment Council، ج. 2، ص. 7، مؤرشف من الأصل (PDF) في 2006-05-20.
- ^ Bhaumik, Subir (17 أبريل 2007). "Assam rhino poaching 'spirals'". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2008-11-22. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-23.
- ^ "Manas Wildlife Sanctuary". UNESCO World Heritage Convention. United Nations Educational Scientific and Cultural Organization. مؤرشف من الأصل في 2024-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-03.
- ^ World Heritage Centre، UNESCO. "World Heritage List". مؤرشف من الأصل في 2007-06-06. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-30.
- ^ Choudhury, A.U. (2010)The vanishing herds : the wild water buffalo. Gibbon Books, Rhino Foundation, CEPF & COA, Taiwan, Guwahati, India
- ^ Choudhury, A.U. (2000)The birds of Assam. Gibbon Books & WWF-India, Guwahati, India
- ^ Choudhury, A.U. (1990). Checklist of the birds of Assam. Sofia Press & Publishers Pvt. Ltd., Guwahati, India. 72 pp+
- ^ Choudhury, A.U. (1997)The check list of the mammals of Assam. Gibbon Books & ASTEC, Guwahati, India
- ^ ENVIS Assam (أبريل–يونيو 2003). "Endemic Orchids of Assam" (PDF). ENVIS Assam, Assam Science Technology and Environment Council. ج. 2: 8. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2006-05-20.
- ^ ا ب NEDFi & NIC-Assam. "North East India Databank". مؤرشف من الأصل في 2007-04-18.
- ^ Wandrey 2004, p. 17
- ^ "Census of India Website : Office of the Registrar General & Census Commissioner, India". www.censusindia.gov.in. مؤرشف من الأصل في 2019-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-12.
- ^ ا ب Government of Assam 2002–03. "Statistics of Assam". مؤرشف من الأصل في 2007-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-03.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ ا ب Government of Assam Census 2011. "onlineassam". مؤرشف من الأصل في 2012-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2012-06-06.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ National Commission on Population, Census of India (2006). "Population Projections for India and States 2001–2026". مؤرشف من الأصل في 2007-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2007-05-15.
- ^ Director of Census Operations, Census of India 2001
- ^ Taher, Mohammad (1993) The Peopling of Assam and contemporary social structure in Ahmad, Aijazuddin (ed) Social Structure and Regional Development, Rawat Publications, New Delhi
- ^ "Population by religion community – 2011". Census of India, 2012. The Registrar General & Census Commissioner, India. مؤرشف من الأصل في 2015-08-25.
- ^ "Census 2011 data rekindles 'demographic invasion' fear in Assam". 26 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-26.
- ^ "India's religions by numbers". The Hindu. 26 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05.
- ^ Deka، Kaustubh (12 مايو 2014). "Bodos and their rights". The Hindu. مؤرشف من الأصل في 2016-12-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-29.
- ^ ا ب "Census of India Website : Office of the Registrar General & Census Commissioner, India". مؤرشف من الأصل في 2020-06-03. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-11.
- ^ "Muslim majority districts in Assam up". تايمز أوف إينديا. 26 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-23.
- ^ "Assam Muslim growth is higher in districts away from border". 31 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-12-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-23.
- ^ "Census 2011 data rekindles 'demographic invasion' fear in Assam". 26 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-01-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-23.
- ^ "Distribution of the 22 scheduled languages-India/States/Union Territories - 2011 census" (PDF). Registrar General and Census Commissioner of India. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2021-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
- ^ PTI (30 ديسمبر 2020). "Assam Assembly Accords Associate Official Language Status To Bodo". NDTV. مؤرشف من الأصل في 2022-02-21. اطلع عليه بتاريخ 2022-02-21.
- ^ "Govt withdraws Assamese as official language from Barak valley". Business Standard India. Press Trust of India. 9 سبتمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2018-01-29. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-29.
- ^ Purkayastha، Biswa Kalyan (24 فبراير 2024). "Assam recognises Manipuri as associate official language in four districts". Hindustan Times. مؤرشف من الأصل في 2024-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-26.
- ^ "Sylheti". Ethnologue. مؤرشف من الأصل في 2018-03-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-12.
- ^ "Assamese speakers in Assam: An insecure future?". 10 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-20.
- ^ "Scheduled Languages in descending order of speaker's strength - 2011" (PDF). Registrar General and Census Commissioner of India. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2018-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
- ^ Government of India، Ministry of Home Affairs. "C-17 POPULATION BY BILINGUALISM AND TRILINGUALISM". مؤرشف من الأصل في 2019-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-23.
- ^ "Axomiya is the major language spoken in Assam, and serves almost as a lingua franca among the different speech communities in the whole area." (Goswami 2003:394)
- ^ ""Indigenous Muslims Agreed on Checking Population": Assam Chief Minister". مؤرشف من الأصل في 2021-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-19.
- ^ "Declare Assamese our mother tongue | Guwahati News - Times of India". تايمز أوف إينديا. 6 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل في 2023-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-19.
- ^ Saikia, Arunabh (2 Apr 2021). "A new generation of 'Miya' Muslims in Assam may vote for Congress-AIUDF – but only out of compulsion". Scroll.in (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2021-06-11. Retrieved 2021-07-16.
- ^ Choudhury, Sumedha (Sep 2022). "Denationalisation and discrimination in postcolonial India". International Journal of Discrimination and the Law (بالإنجليزية). 22 (3): 326–342. DOI:10.1177/13582291221113517. ISSN:1358-2291. S2CID:250544870. Archived from the original on 2024-01-05.
- ^ Chakrabarti، Angana (27 سبتمبر 2022). "Sylhetis were separated by Partition. Now, Indo-Bangladesh festival aims to bring them together". ThePrint. مؤرشف من الأصل في 2023-03-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-01-05.
- ^ "North by Northeast: What explains BJP's stunning win in Assam?". 22 مايو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-08-08. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05.
- ^ "Jagdish Mukhi: Few facts about Assam's new Governor". The New Indian Express. 30 سبتمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2017-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-30.
- ^ "Govt announces 5 new districts". Assam Times. 15 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-08-17. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-16.
- ^ ا ب Revenue Department, Government of Assam
- ^ "Assam: Majuli becomes 1st river island district of India". هندوستان تايمز. Guwahati. 27 يونيو 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-08-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-28.
- ^ Desk, Sentinel Digital (13 Jan 2021). "'Bajali' Becomes the 34th Full-Fledged District of Assam". www.sentinelassam.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-01-13. Retrieved 2021-01-16.
- ^ Directorate of Information and Public Relations، Government of Assam. "Area of the National Parks and Wildlife Sanctuaries in Assam, 2002". مؤرشف من الأصل في 2007-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2006-05-29.
- ^ "GMC Portal". مؤرشف من الأصل في 2016-08-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05.
- ^ Sharma، Anil Kumar (1 يناير 2007). Quit India Movement in Assam. Mittal Publications. ISBN:9788183242424. مؤرشف من الأصل في 2017-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05 – عبر Google Books.
- ^ Saikia، Dr Jugal (8 أبريل 2016). Economics of Informal Milk Producing Units in Assam. Notion Press. ISBN:9789352069385. مؤرشف من الأصل في 2017-03-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05 – عبر Google Books.
- ^ "History – GMC Portal". مؤرشف من الأصل في 2016-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05.
- ^ "Municipal Board". مؤرشف من الأصل في 2016-06-11. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05.
- ^ "Municipal Board-About Us". مؤرشف من الأصل في 2016-06-25. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05.
- ^ "Dhubri Municipal Board". مؤرشف من الأصل في 2017-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2017-04-14.
- ^ "Nagaon – History". مؤرشف من الأصل في 2018-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-24.
- ^ "Municipal Board History". مؤرشف من الأصل في 2016-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-24.
- ^ "Jorhat Municipal Board(JBM), Jorhat, Assam". مؤرشف من الأصل في 2016-03-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05.
- ^ "AGP lists civic poll candidates". مؤرشف من الأصل في 2016-06-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05.
- ^ "Silchar Municipal Board (Silchar Municipality) Assam – Silchar Karimganj Hailakandi". مؤرشف من الأصل في 2016-07-28. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05.
- ^ Indian Tea Association. "Tea Scenario". مؤرشف من الأصل في 2015-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-19.
- ^ U.S. Energy Information Administration. "India – Analysis". مؤرشف من الأصل في 2015-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-19.
- ^ ا ب ج د Government of Assam. "Economic Survey of Assam 2005–2006 in NEDFi, Assam Profile, NER Databank". مؤرشف من الأصل في 2008-12-31. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-06.
- ^ Government of Assam. "2, Income, Employment and Poverty". Economic Survey of Assam 2001–2002 in Assam Human Development Report, 2003. ص. 25. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2007-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-06.
- ^ UNDP 2004, pp. 22–23
- ^ UNDP 2004, p. 22
- ^ ا ب UNDP 2004, pp. 24–25
- ^ "Poor infrastructure, stringent policies bottleneck for Assam's growth". The Economic Times. 9 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2016-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
- ^ "Panel for study of unemployment problem in Assam". Zee News. 26 أكتوبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
- ^ "The Assam Tribune". The Assam Tribune. 17 أكتوبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2015-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
- ^ "The Assam Tribune". The Assam Tribune. 21 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-09-23. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
- ^ "Centre taking steps to check illegal immigration into Assam". The Economic Times. 5 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
- ^ "Soon blueprint to deport illegal Bangladeshis in Assam". Hindustan Times. 10 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-12-16. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
- ^ Government of Assam. "Economic Survey of Assam 2001–2002 in Assam Human Development Report, 2003". ص. 32. مؤرشف من الأصل في 2007-02-20. اطلع عليه بتاريخ 2007-06-06.
- ^ UNDP 2004, p. 33
- ^ FAO Statistics Division, 2007، Food and Agriculture Organization of the United Nations. "Faostat". مؤرشف من الأصل في 2007-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-05.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link) - ^ Assam Small Farmers' Agri-business Consortium. "Fish Species of Assam" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2006-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-05.
{{استشهاد ويب}}
:|الأخير=
باسم عام (مساعدة) - ^ UNDP 2004, p. 37
- ^ "Indian state: Assam, Thrust Areas". Ministry of External Affairs, Govt. of India. مؤرشف من الأصل في 2013-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-01.
- ^ Government of Assam (18 فبراير 2007). "Available Resources in Assam". Government of Assam. مؤرشف من الأصل في 2011-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-18.
- ^ "Government of Assam | Department of Industries and Commerce". Investinassam.com. مؤرشف من الأصل في 2012-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-22.
- ^ "Assam Economy – Economy of Assam, Business & Economy of Assam India". iloveindia.com. مؤرشف من الأصل في 2010-07-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-07-18.
- ^ "Indian state: Assam". Ministry of External Affairs, Government of India. مؤرشف من الأصل في 2013-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-01.
- ^ Airports by Passenger Traffic, 2023-24 (PDF) (Report). هيئة مطارات الهند. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-20.
- ^ "Don Bosco University – Azara – Guwahati – Welcome to Don Bosco University". Dbuniversity.ac.in. مؤرشف من الأصل في 2011-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-22.
- ^ "Assam Down Town University". adtu.in. مؤرشف من الأصل في 2011-09-13. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-22.
- ^ "Assam Science and Technology University - Home". مؤرشف من الأصل في 2018-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-23.
- ^ "Assam Women's University". Assam Women's University. مؤرشف من الأصل في 2015-12-20. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-07.
- ^ "Bodoland University website". bodolanduniversity.org.in. مؤرشف من الأصل في 2012-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-22.
- ^ "Dibrugarh University". Dibrugarh University. مؤرشف من الأصل في 2015-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-07.
- ^ "Gauhati University". Gauhati University. مؤرشف من الأصل في 2015-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-07.
- ^ "Kaziranga University". kazirangauniversity.in. مؤرشف من الأصل في 2014-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-22.
- ^ "National Law University and Judicial Academy, Assam". National Law University and Judicial Academy, Assam. مؤرشف من الأصل في 2019-05-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-05-11.
- ^ "Tezpur University". Tezpur University. مؤرشف من الأصل في 2015-08-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-07.
- ^ "Indian Institute of Technology". مؤرشف من الأصل في 2021-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-20.
- ^ "National Institute of Technology, Silchar". مؤرشف من الأصل في 2015-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-17.
- ^ "Assam Engineering College". مؤرشف من الأصل في 2021-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-20.
- ^ "Central Institute of Technology". مؤرشف من الأصل في 2021-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-20.
- ^ "Girijananda Chowdhury Institute of Management & Technology". مؤرشف من الأصل في 2016-08-14. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-05.
- ^ "Jorhat Engineering College". مؤرشف من الأصل في 2021-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2021-10-20.
- ^ ا ب ج د ه "Total seven inter-state border disputes in country; Assam has dispute with four states: Govt". تايمز أوف إينديا. 29 يوليو 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
- ^ Deb, Debraj (5 Aug 2021). "Explained: Why did a 150-year-old Assam-Mizoram dispute get violent now?". The Indian Express (بالإنجليزية). Archived from the original on 2022-04-03. Retrieved 2022-05-25.
- ^ PTI (9 Feb 2024). "Mizoram, Assam agree to resolve border dispute". The Hindu (بIndian English). ISSN:0971-751X. Archived from the original on 2024-02-25. Retrieved 2024-05-05.
- ^ "Assam-Meghalaya Border Dispute: Recent Developments - ClearIAS" (بالإنجليزية الأمريكية). 9 Apr 2022. Archived from the original on 2023-12-03. Retrieved 2024-05-05.
- ^ "Assam Nagaland border dispute: Assam signs agreement with Nagaland to diffuse stand-off on eastern front". تايمز أوف إينديا. أغسطس 2021. مؤرشف من الأصل في 2023-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
- ^ "Border dispute with Arunachal at 1,200 places: Himanta Biswa Sarma". The Hindu (بIndian English). 13 Aug 2021. Archived from the original on 2022-05-25. Retrieved 2022-05-25.
- ^ Sharma، Rittick (20 يوليو 2023). "Assam: Ahomland movement revives over delimitation draft". EastMojo. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-23.
- ^ "TAYPA organized protest in Guwahati; demand ST status and an Ahom land - Sentinelassam". The Sentinel. 4 أبريل 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-23.
- ^ "TAYPA Demands Separate Ahom Land, ST Status For Community - The Hills Times". The Hills Time. 20 يوليو 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-23.
- ^ "Home | Karimganj District | Government Of Assam, India". مؤرشف من الأصل في 2021-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
- ^ ا ب Baruah, Professor of Political Studies Sanjib; Baruah, Sanjib (29 Jun 1999). India Against Itself: Assam and the Politics of Nationality (بالإنجليزية). University of Pennsylvania Press. p. 103. ISBN:978-0-8122-3491-6. Archived from the original on 2023-02-01. Retrieved 2021-08-14.
- ^ "One moment, please..." مؤرشف من الأصل في 2021-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2021-08-14.
- ^ * Mazumder، Prasanta (12 يوليو 2018). "Statehood demand grows louder in Assam's Barak Valley". New Indian Express. مؤرشف من الأصل في 2022-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-25.
- "Barak organization demands creation of separate state - Sentinelassam". The Sentinel (بالإنجليزية). 27 Dec 2016. Archived from the original on 2022-05-18. Retrieved 2022-05-25.
- "Give up separate Barak state demand: Sonowal to Dutta Roy". Northeast Now. 26 يوليو 2018. مؤرشف من الأصل في 2022-03-31. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-25.
- Saikia، Arunabh (29 ديسمبر 2017). "A tale of two valleys: What's behind the demand for a separate Union Territory in southern Assam?". Scroll.in. مؤرشف من الأصل في 2022-06-28. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-25.
- "Statehood sought for Assam's Barak Valley". The Hindu (بIndian English). 30 Oct 2018. Archived from the original on 2022-04-12. Retrieved 2022-05-25.
- ^ "The Hindu : Assam: accord and discord". Hinduonnet.com. مؤرشف من الأصل في 2012-09-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-04.
- ^ "Memorandum of Settlement on Bodoland Territorial Council (BTC)". Satp.org. 10 فبراير 2003. مؤرشف من الأصل في 2014-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-04.
- ^ "Mahillary sworn in Bodoland council chief". الصحيفة الهندوسية. Chennai, India. 4 يونيو 2005. مؤرشف من الأصل في 2005-06-15.
- ^ ا ب "Reference at censusindia.gov.in". مؤرشف من الأصل في 2020-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-11.
- ^ Dharamsing Teron, "Opium Curse – A Forgotten Chapter", unpublished.
- ^ India (1951). "Annual Arrival of Refugees in Assam in 1946–1951". Census of India. XII, Part I (I-A): 353 – via web.archive.org.
- ^ "iussp2005". مؤرشف من الأصل في 2021-06-29. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-12. › ...PDF The Brahmaputra valley of India can be compared only with the Indus ...
- ^ "iussp2005". iussp2005.princeton.edu. مؤرشف من الأصل في 2021-04-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-22.
- ^ "Adelaide Research & Scholarship: Home". digital.library.adelaide.edu.au. مؤرشف من الأصل في 2021-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-04-22.
- ^ "Bangladeshi people come to Assam regularly: National Hindu Mahasabha - Pratidin Time". مؤرشف من الأصل في 2021-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-05-25.
- ^ "No Hindus will be left in Bangladesh after 30 years: professor". The Hindu (بIndian English). PTI. 22 Nov 2016. Archived from the original on 2022-03-31. Retrieved 2022-05-25.
- ^ "Illegal immigration from Bangladesh a national problem". India Today. 4 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
- ^ "Soon blueprint to deport illegal Bangladeshis in Assam". Hindustan Times. 10 ديسمبر 2014. مؤرشف من الأصل في 2014-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
- ^ "Illegal Migration into Assam". www.satp.org. مؤرشف من الأصل في 2012-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-09.
- ^ ا ب ج "Illegal Migration into Assam". www.satp.org. مؤرشف من الأصل في 2012-02-07. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-18.
- ^ "1. Population Explosion in West Bengal: A Survey". 20 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2012-03-20. اطلع عليه بتاريخ 2019-08-18.
- ^ "The National Register of Citizens and India's commitment deficit to international law". LSE Human Rights. 10 أغسطس 2020. مؤرشف من الأصل في 2021-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-04.
- ^ * "Leave in 15 days, BJP MPs tell illegal immigrants in Assam". Firstpost. 2 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل في 2015-09-25. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-25.
- "Assam NRC: What next for 1.9 million 'stateless' Indians?". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 31 Aug 2019. Archived from the original on 2020-11-15. Retrieved 2020-12-04.
- "India leaves nearly two million people off citizens' list, fate..." Reuters. 31 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-02.
- ^ * "20 lakh Bangladeshi Hindus to become Indians if Citizenship Bill is passed: Krishak Mukti Sangram Samiti". The Economic Times. 17 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-03.
- Saikia، Arunabh (30 أغسطس 2020). "Bengali Hindus in this Assam village live the anxious life of 'NRC rejects'". Scroll.in. مؤرشف من الأصل في 2020-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-03.
- Tewari، Ruhi (5 سبتمبر 2019). "Bengali Hindus in Assam look at Citizenship Bill to get out of NRC mess". ThePrint. مؤرشف من الأصل في 2020-10-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-03.
- ^ "Confusion, hope run high among Assam's Hindu Bengalis". Deccan Herald (بالإنجليزية). 17 Dec 2019. Archived from the original on 2021-10-25. Retrieved 2020-11-03.
- ^ ا ب "Citizenship Amendment Act: BJP chasing ghosts in Assam; Census data shows number of Hindu immigrants may have been exaggerated". Firstpost. 18 ديسمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-07-25. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-03.
- ^ * Hazarika, Mytithili (12 Feb 2020). "BJP wants to segregate Assamese Muslims from Bangladeshi Muslims, but some ask how". The Print (بIndian English). Archived from the original on 2021-02-27. Retrieved 2020-11-04.
- PTI (10 Feb 2020). "Assam plans survey to identify indigenous Muslim population". The Hindu (بIndian English). Archived from the original on 2021-04-16. Retrieved 2020-11-04.
- "Online census of Assamese Muslims launched". The Hindu. 15 أبريل 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-16. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-17.
- ^ * "Hari Shankar Brahma report reveals illegal Bangladeshis dominates 15 out of 33 Assam districts, massive threats to indigenous people | Indiablooms - First Portal on Digital News Management". مؤرشف من الأصل في 2021-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-17.
- "Muslim majority districts in Assam up | India News". تايمز أوف إينديا. 26 أغسطس 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-09-02. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-17.
- "Assam Elections 2021 | How Muslims of the State, One-third of Electorate, Voted in 2016 and 2019". 31 مارس 2021. مؤرشف من الأصل في 2021-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-17.
- ^ Kakati، Banikanta (1962)، Assamese, Its Formation and Development, 2nd edition، Guwahati, India: Lawyer's Book Stall
- ^ (Das & Deka 2012)
- ^ "In the book Folk Literature of Assam, Prafulla Dutta Goswami mentions that all kinds of cattle were consumed by the inhabitants of Assam much before the caste system and the colonial order had taken over." (Barman 2018)
- ^ "Inspite of becoming Hindu, the Tai Ahoms have not given up their food habits, i.e., taking pork, beef, chicken, and rice beer." (Gogoi 2011)
- ^ Paniker، K. Ayyappa (1997). Medieval Indian Literature: Surveys and selections. Sahitya Akademi. ISBN:9788126003655. مؤرشف من الأصل في 2023-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-10-01.
- Mukherjee، Prabhat (1981). The History of Medieval Vaishnavism in Orissa. Asian Educational Services. ISBN:9788120602298. مؤرشف من الأصل في 2023-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-03.
- "Madhava Kandali Ramayana : Composed in Assamese by Sage Madhava Kandali, the great son of the soil in the Fourteenth Century CE/Translated into English by Shanti Lal Nagar Translated into English by Shanti Lal Nagar Vedams Books 9788121509350". www.vedamsbooks.in. مؤرشف من الأصل في 2019-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-03.
- ^ "Bordowa Than – Bordowa Than". مؤرشف من الأصل في 2019-09-03. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-03.
- Neog، Maheswar (1980). Early history of the Vaiṣṇava faith and movement in Assam : Śaṅkaradeva and his times. Motilal Banarsidass. ISBN:8120800079. OCLC:15304755.
- Stewart، Tony K.؛ Neog، Maheswar (أبريل 1988). "Early History of the Vaiṣṇava Faith and Movement in Assam: Śaṅkaradeva and His Times". Journal of the American Oriental Society. ج. 108 ع. 2: 334. DOI:10.2307/603683. ISSN:0003-0279. JSTOR:603683.
- Sociology، Dibrugarh University Department of؛ Region، Dibrugarh University Centre for Sociological Study of Frontier؛ Association، North East India Sociological (1978). North East India: A Sociological Study. Concept Publishing Company. مؤرشف من الأصل في 2023-02-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-05-03.
ثبت المراجع
عدل- Directorate of Information and Public Relations, Government of Assam, Assam at a Glance (بالإنجليزية), Archived from the original on 2007-10-06, Retrieved 2007-05-25
- National Mission on Bamboo Applications, Assam, State Profile (بالإنجليزية), Archived from the original on 2007-09-29
- Revenue Department, Government of Assam, Revenue Administration – Districts and Subdivisions (بالإنجليزية), Archived from the original on 2007-07-24, Retrieved 2007-05-25
- Gait, Edward A. (1906). A History of Assam (بالإنجليزية). Calcutta.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - Lahiri، Nayanjot (1984). "The Pre-Ahom Roots of Medieval Assam". Social Scientist. ج. 12 ع. 6: 60–69. DOI:10.2307/3517004. ISSN:0970-0293. JSTOR:3517004. مؤرشف من الأصل في 2021-07-09. اطلع عليه بتاريخ 2021-07-01.
- Bose، Manilal (1985)، Development of Administration in Assam، Assam: Concept Publishing Company
- Casson, Lionel (1989). The Periplus Maris Erythraei: Text With Introduction, Translation, and Commentary (بالإنجليزية). Princeton University Press. ISBN:978-0-691-04060-8. Archived from the original on 2023-02-01. Retrieved 2020-09-27.
- Sarkar, J. N. (1992). "Chapter VIII Assam-Mughal Relations". In Barpujari, H. K. (ed.). The Comprehensive History of Assam (بالإنجليزية). Guwahati: Assam Publication Board. Vol. 2. pp. 148–256.
- Sarkar, J. N. (1992). "Chapter VIII: Assam-Mughal Relations". In Barpujari, H. K. (ed.). The Comprehensive History of Assam (بالإنجليزية). Guwahati: Publication Board, Assam.
- Masica, Colin P. (1993). Indo-Aryan Languages (بالإنجليزية). Cambridge University Press. ISBN:9780521299442. Archived from the original on 2023-02-01. Retrieved 2020-04-24.
- Goswami, G. C.; Tamuli, Jyotiprakash (2003). "Asamiya". In Cardona, George; Jain, Dhanesh (eds.). The Indo-Aryan Languages (بالإنجليزية). Routledge. pp. 391–443.
- Singh, K. S (2003). People of India: Assam Vol XV Parts I and II, Anthropological Survey of India (بالإنجليزية). Calcutta: Seagull Books.
- National Commission for Women (2004). Situational Analysis of Women in Assam (PDF) (بالإنجليزية). Archived from the original (PDF) on 2007-06-15. Retrieved 2006-07-05.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: postscript (link) - Saikia, Yasmin (2004). Fragmented Memories: Struggling to be Tai-Ahom in India (بالإنجليزية). Duke University Press. ISBN:082238616X. Archived from the original on 2023-02-01. Retrieved 2020-05-30.
- UNDP (2004). Chapter 2, Income, Employment and Poverty in Assam Human Development Report, 2003 (بالإنجليزية). Government of Assam. Archived from the original on 2007-02-20.
- Wandrey, C. J. (2004). Sylhet-Kopili/Barail-Tipam Composite Total Petroleum System, Assam Geologic Province, India (PDF) (بالإنجليزية). Vol. 2208-D. Archived (PDF) from the original on 2007-06-05. Retrieved 2007-05-30.
{{استشهاد بكتاب}}
:|صحيفة=
تُجوهل (help) - Das، Paromita (2005). "The Naraka Legends, Aryanisation and the "varnasramadharma" in the Brahmaputra Valley". Proceedings of the Indian History Congress. Indian History Congress. ج. 66: 224–230. JSTOR:44145840.
- Saikia, Yasmin (2004). Fragmented Memories: Struggling to be Tai-Ahom in India (بالإنجليزية). Duke University Press. ISBN:082238616X. Archived from the original on 2023-02-01. Retrieved 2020-05-30.
- Gogoi، Shrutashwinee (2011). Tai ahom religion a philosophical study (PhD). hdl:10603/116167. مؤرشف من الأصل في 2024-03-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-01-31.
- Das, A. J; Deka, S. C (2012). "Fermented foods and beverages of the North-East India" (PDF). International Food Research Journal (بالإنجليزية). 377-392. 19 (2). Archived from the original (PDF) on 2023-11-21. Retrieved 2013-01-30.
- Gogoi, Khagen (2017). Ahom warfare evolution nature and strategy (بالإنجليزية). Gauhati University.
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link) - Patowary, Ajit (1 May 2017). "Ahom kings started census, land survey systems". The Assam Tribune (بالإنجليزية). Guwahati. Archived from the original on 2017-05-04. Retrieved 2017-05-22.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - Shin, Jae-Eun (2018). "Region Formed and Imagined: Reconsidering temporal, spatial and social context of Kamarupa". In Dzüvichü, Lipokmar; Baruah, Manjeet (eds.). Modern Practices in North East India: History, Culture, Representation (بالإنجليزية). London & New York: Routledge.
- Barman, Rini (16 Jan 2018). "The myth of 'Assamese Muslim' cuisine". The Hindu Business Line (بالإنجليزية). Archived from the original on 2021-11-26. Retrieved 2022-08-20.